اعتبر المجلس الوطني الكردي في سوريا، أن بعض الخطوات الأخيرة للائتلاف الوطني السوري، ومنها استبدال ممثل المجلس في هيئة التفاوض وتصريحات أخرى صدرت من بعض مسؤوليه، تنال من الشراكة القائمة بين مكونات الهيئة ومصداقيتها.
وشدد المجلس، في بيان عقب عقده لقاء في مدينة القامشلي، “على دوره في الائتلاف وأهمية استمرار الشراكة بين مكوناته وتعزيزه”، معتبرا أن “بعض الخطوات الأخيرة للائتلاف ومنها استبدال ممثل المجلس في هيئة التفاوض وتصريحات أخرى صدرت من بعضهم ينال من هذه الشراكة ومصداقيتها”.
وطالب المجلس الائتلاف الوطني بالعدول عنها، داعيا إلى “اعتماد بنود الوثيقة بين المجلس والائتلاف في رؤيتها السياسية لتعزيز الشراكة وتفعيل دور المجلس، وكذلك بيان رياض/ ٢ / الذي أجمعت عليها المعارضة والتي تعبر عن وحدتها وتماسكها”.
ويخوض المجلس الوطني الكردي حوارا مع أحزاب الوحدة الوطنية الكردية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د”، رغم أن الحزب يصنف كمنظمة إرهابية من قبل الائتلاف الوطني السوري.
وبخصوص الحوار الكردي الكردي، دعا المجلس إلى “عدم إطالة أمد هذه المفاوضات وإهدار الوقت والعمل بإيجابية وجدية لإنجاحها”.
كما دعا المجلس المجتمع الدولي والدول ذات الشأن إلى “العمل على تسريع العملية السياسية في سوريا والهادفة إلى إيجاد حل للازمة في سوريا، وإزالة المعوقات التي يفتعلها النظام أمام عمل اللجنة الدستورية”، وحث المعارضة على أن “تكون وفية بالتزاماتها أمام الشعب السوري في بناء سوريا ديمقراطية لكل السوريين بعيدا عن ذهنيات الإقصاء والتهميش”.
المصدر: جسر.نت