عدنان أحمد
قتل عدد من عناصر قوات النظام السوري و”قوات سورية الديمقراطية” (قسد) في هجمات متفرقة، منذ الجمعة السبت، شرقي سورية.
وذكرت وكالة “سانا” الناطقة باسم النظام، أنّ 6 عناصر من “قسد” قتلوا وأصيب عدد آخر في هجمات منفصلة في أرياف دير الزور والرقة.
وحسب رواية النظام، فإنّ عبوة ناسفة انفجرت، السبت، بسيارة عسكرية تابعة لـ”قسد” على طريق حقل العمر شرق دير الزور، ما أدى إلى مقتل اثنين من مسلحيها في حين انفجرت عبوة أخرى في محيط بلدة الصبحة بالريف ذاته، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف عناصر “قسد”.
وفي ريف الرقة، قتل اثنان من عناصر “قسد” برصاص مجهولين في حي الدرعية على الأطراف الغربية لمدينة الرقة بالتوازي مع استهداف سيارة عسكرية تابعة للمليشيات قرب معمل السكر شمال المدينة، ما أدى إلى وقوع قتيلين في صفوفها وإصابة آخرين، وفق “سانا”.
كذلك، قتل عنصران من قوات النظام السوري وأصيب آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في بلدة الرصافة جنوب غربي الرقة، وفق شبة “الخابور” المحلية، اليوم السبت.
في الأثناء، أفادت صفحات محلية موالية للنظام بمقتل الملازم علي عادل زغبي من قوات النظام في ريف دير الزور وهو من أهالي طرطوس.
وقتل ثلاثة عناصر من مليشيات” الدفاع الوطني” وأصيب آخرون، جراء انفجار لغم أرضي في بادية بلدة الخريطة غرب دير الزور، وفق شبكة “عين الفرات” المحلية.
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية، لـ”العربي الجديد”، أنّ ثلاثة شبان فقدوا حياتهم في بلدة الجوادية بمحافظة الحسكة نتيجة انهيار نفق أثناء عملهم، فجر أمس الجمعة.
وحسب المصادر، فإنّ الضحايا ينحدرون من مناطق دير الزور، وقد عمد زملاؤهم إلى ترك العمل بعد الحادثة وعادوا إلى مناطقهم في دير الزور.
ومن المعروف أنّ “قسد” لم توقف أعمال حفر الأنفاق أو تغطية الشوارع بالألواح المصنوعة من “التوتياء” رغم تكلفتها الباهظة، وما يترتب عليها من تخريب للشوارع والأرصفة والمنازل داخل المدن، وأضرار في المساحات الزراعية خارج المدن، على الرغم من الاعتقاد السائد بعدم وجود أي جدوى عسكرية لهذه الأعمال، وإنما الأمر يتعلق بالتعهدات وبعض المستفيدين من قيادات “قسد”، وفق المصادر.
المصدر: العربي الجديد