نصح الممثل الأميركي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري، الرئيس المنتخب جو بايدن، بانتهاج سياسات سلفه دونالد ترامب في الشرق الأوسط.
وقال جيفري لموقع “ديفنس وان”، إن قرار ترامب في 2019 بسحب الجنود الأمريكيين من سوريا كان مفاجئاً للجميع، ولكنه اقتنع لاحقاً بإبقاء نحو 200 عسكري، لأسباب مختلفة.
ودافع جيفري الذي يغادر منصبه الشهر الحالي، عن سياسات ترامب في ما يخص سوريا. وقال: “لم نعلن العدد الحقيقي لجنودنا في سوريا بشكل دقيق في أي وقت”، مبرراً ذلك بالضرورات الأمنية العملياتية.
وبشأن التقارير الإعلامية التي تقول إن الولايات المتحدة تدعم حزب العمال الكردستاني في سوريا، قال إن “الولايات المتحدة تخلت عن الأكراد في سوريا للأتراك”. ولفت إلى أنهم قدموا ضمانة للوحدات الكردية للمساعدة ضد أي هجمات محتملة من نظام الأسد والمرتزقة الروس وتنظيم الدولة. وقال: “لم يقدم أحد في واشنطن ضمانة عسكرية للأكراد في سوريا ضد تركيا”.
ورأى جيفري في حديثه الذي ترجمه موقع “عربي 21″، أنه “بالرغم من عدم تمكن إدارة ترامب من حل المشاكل المزمنة في الشرق الأوسط، إلا أنها خلقت توازناً على الأقل بين الأطراف”، وأن ذلك يعد أفضل من أسوأ السيناريوهات.
والاثنين أعلن وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، نهاية خدمة جيمس جيفري، ليعود إلى تقاعده في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر.
وسيعين جول رايبورن، الذي يعمل مبعوثاً للخارجية الأميركية لشؤون سوريا، لتولي الملف السوري، بينما سيتسلم المنسق لشؤون مكافحة الإرهاب ناثان سيلز، دور المبعوث الأميركي إلى التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”.
المصدر: المدن