• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, يوليو 1, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد مظهر سعدو

الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والسوري المهدور

2020/12/01
in أحمد مظهر سعدو, تحقيقات وتقارير
Reading Time: 1 mins read
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والسوري المهدور
0
SHARES
116
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أحمد مظهر سعدو

تحل علينا كسوريين وكذلك على العالم أجمع بتاريخ 10 كانون أول/ ديسمبر من كل عام ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وهي مناسبة مهمة لدى السوريين بما تنكأ لديهم من جراح. وبما تعيد إلى ذاكرتهم الآلاف بل مئات الآلاف من حالات انتهاك لحقوق الانسان وتغول السلطة القامعة الفاجرة على جل المجتمع السوري، بكل فئاته. خلا شبيحة النظام وزبانيته الذين ارتضوا لأنفسهم مشاركة هذه العصابة بالمقتلة التي باتت حدثًا يوميًا لدى السوريين. منذ عام 2011 وحتى الآن.

لقد انتهك نظام الأسد عبر خمسين عامًا ونيف من سرقة الوطن وخطفه، كل أنواع الانتهاكات المنصوص عنها في مواد الإعلان العالمي المشار إليه. وكان سباقًا في اكتساب صفة المجرم والقاتل، والممسك والمعتقل عبر سجونه المنتشرة في كل مكان، بخيرة أبناء سورية، ليتم تغييبهم في أقبيته. أو قتلهم، إما تعذيبًا أو مرضًا أو ضغطًا نفسيًا.

في هذه الذكرى يعتصر قلب السوري ألمًا ويعذبه ما آل إليه وضع وطنه سورية. كما يتحسر على السنين الطوال التي ينتظر فيها خبرًا عن معتقل، أو أملاً بإطلاق سراح معتقليه. بينما يعيث النظام السوري فسادًا في الوطن كل الوطن. فلا تثنيه عن إجرامه كل البروتوكولات والاتفاقات الدولية التي وقَّع وصدَّق عليها. ولا يأبه لكل المناشدات الدولية والاقليمية من أجل فتح أبواب السجون التي باتت تغص بمئات الآلاف من المغيبين قسرًا. وما السياسة الروسية والايرانية الداعمة له إلا مشاركة بالضرورة بكل ما يفعله بحق الإنسان السوري. وهو الذي ما يزال ينشد الحياة الطبيعية بلا قتل ولا اعتقال ولا تغييب. 

لكن هيهات فقد جاء هذا النظام ومنذ البداية ليمارس دورًا وظيفيًا قاهرًا للناس والعباد. ومحققًا لدولة العصابة والطائفة، دون النظر إلى كل الشرائع الدولية والأممية أو الوضعية المحلية. وتتحمل معه العبء أيضًا، كل الدول التي صمتت عن إجرامه وانتهاكه لكل حقوق الانسان، والصامت شريك أيضًا كما هو معروف.

حول حقوق الإنسان السوري، وفي ذكرى الاعلان العالمي لحقوق الانسان سألنا الدكتور مروان الخطيب. باحث وأكاديمي سوري عن مآلات حقوق الإنسان في سورية فقال: “تطالعنا شهر كانون الأول/ ديسمبر الذكرى الثانية والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي يبدو منذ لحظة الإعلان عنها -حقوق الإنسان- كانت تعنى بشعوب لا نمت لها بصلة، نحن أبناء الوطن العربي عامة وسورية خاصة. فإذا وضعنا حكم آل الأسد معيارًا لتقييم مدى قرب الحياة العامة في سورية من هذا الإعلان فإننا سنصاب بالدهشة الكبيرة، فنحن كشعب حرمنا لسنوات طويلة من معرفة مضمون هذا الإعلان، بشعار تجييش المجتمع لبناء دولة الوحدة ذات النظام الاشتراكي التي سيتمتع حينها جميع المواطنين بالحرية، وكانت المادة الثامنة للدستور لعام 1973 التي صادرت الحياة العامة لصالح الحزب الذي ابتدع مفهوم الديمقراطية المركزية، والتي توصل القرار الأول والأخير إلى شخص الأمين العام للحزب الذي تتمثل فيه جميع السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية.

ولم تكن الأجهزة الأمنية التي ازادت مع بداية حكم آل الأسد لتصل إلى أربعة عشر فرعاً أمنياً تتمتع بسلطات لا يحدها أي قانون ولا تطالها أية محاسبة إلا بموافقة خطية من أعلى سلطة تنفيذية في الدولة، مما جعل هذه الأجهزة المتغوِّل الأول على رقاب جميع أبناء الوطن، وغيبت في أقبيتها جميع الحقوق، ولم يعد لنا سوى الواجبات التي بدأت بشعار (قائدنا إلى الأبد) وصولاً إلى مرحلة تغييب الوطن وجعله مزرعة لعائلة الأسد لتغدوا سورية هي (سورية الأسد). وإن كانت المعاتبات الخجولة التي بدأتها بعض الدولة الأوربية مع نداءات ربيع دمشق، والتي كانت نتائجها تخفيف سنوات الاعتقال لبعض رموز المعارضة السورية، ولم يتجرأ النظام العالمي بكل خطوطه الحمر على إيقاف المجازر التي ارتكبت خلال سنوات الثورة من مجزرة ساحة حمص، إلى مجزرة كيماوي الغوطة، لمجاز براميل عصابات الأسد على كامل الساحة السورية.” وأضاف قائلاً:” لكن أبناء الثورة الذين كسروا جدار الاستبداد وانطلقوا في كل بقاع الأرض يستكشفون العالم الآخر الذي عاش طويلاً في مجتمع الحقوق والواجبات، أصبح من المستحيل إعادتهم إلى حظيرة الطاعة، وسيكون لإعلان حقوق الإنسان مكان حجر الزاوية في العقد الاجتماعي الذي سيلزمون به أية سلطة سيتوافقون عليها في سورية المستقبل.”

كما سألنا الناشط والمكافح السوري والمهجر قسريًا من زملكا إلى إدلب يوسف الغوش عن حق الإنسان السوري المصادر والمهدور فقال لإشراق:” مع انطلاق ثورات الربيع العربي وفي سورية خاصة، حملنا آمالًا كبيرة بالتغيير والخلاص من دكتاتورية النظام الأسدي المغتصب للإنسان السوري في حريته وكرامته ومعاشه وحياته ومع علمنا بوحشية هذه العصابة، إلا أنه تملكتنا قناعات بعدالة مطالبنا السلمية وأن الثورات منتصرة لامحالة، وخاصة في عصر الفضائيات ووسائل التصوير والتواصل السريع، الأمر الذي سيحرج النظام من القتل باستعمال أسلحته المختلفة وكذلك الزج بالثائرين في السجون بأعداد كبيرة، وأن ثمة مجتمع دولي ودول كبرى ديموقراطية في الخارج ترى وتسمع، وانهم لا يسمحون بجرائم وانتهاكات واسعة النطاق” وأضاف :”  أكتب هذه السطور بعد عشر سنوات من الحرب التي شنتها عصابات الإجرام الأسدي وأعوانها من الروس والايرانيين على الشعب السوري الثائر وقد استعمل الرصاص ضد المتظاهرين منذ البداية لتزداد أعداد القتلى كل يوم ويموت المعتقلين تحت التعذيب ويغيب الباقين ولتستعمل كافة صنوف الأسلحة من طيران ودبابات ومدفعية  بما فيها الأسلحة المحرمة دوليًا مثل السلاح الكيماوي والعنقودي والنابالم، لتكون المحصلة أكثر من مليون شهيد وآلاف المقعدين ومئات الآلاف من المغيبين والمعتقلين وأكثر من عشرة ملايين من المهجرين في الداخل والخارج ولا يخفى أنه من الاكتشافات الكبرى التي حدثت مع الثوار السوريين هي الدرجة والمستوى العالي من الكذب والنفاق الدولي وإعطاء “الأسد” الفرصة تلو الفرصة لإجهاض الثورة مما يسمى المجتمع الدولي ودوله، والمفترض أنها الأمينة على الإعلان العالمي لحقوق الانسان الذي يصادف الاحتفاء به في العاشر من الشهر المقبل، ولكن بعد كل ما جرى معنا ورأيناه في سورية من إجرام ودمار وتهجير لشعبنا ورغم تقديرنا لهذه المبادئ الجميلة ولكن في الحقيقة ماهي إلا شعارات تجميلية سرعان ما تغيب أو تظهر بحسب مصالح الدول الكبرى، وأن الحقوق تنتزع انتزاعًا وليس عطفًا ولا يفل الحديد سوى الحديد.”

 

المصدر: صحيفة اشراق

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

أنا ومنصور الأتاسي.. والحزب

مقالات ذات صلة

هل سورية بخير؟

by maseer
فبراير 27, 2025
0
هل سورية بخير؟

أحمد مظهر سعدو لعلّه السؤال الذي لم يبرح المكان بعد، وهو ما انفكّ موجوداً وحاضراً سمةً للتفكير اليومي لدى السوريين...

Read more

عن خطورة التمدد الإسرائيلي في الجولان

by maseer
فبراير 23, 2025
0
عن خطورة التمدد الإسرائيلي في الجولان

أحمد مظهر سعدو لم يترك العدو الإسرائيلي أي وقت لدى السوريين ليهنؤوا به، بعد زوال نظام بشار الأسد، إذ سارع...

Read more
Next Post
أنا ومنصور الأتاسي.. والحزب

أنا ومنصور الأتاسي.. والحزب

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

سبتمبر 30, 2021
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • كاريكاتير

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist