مصير_ خاص
أصدر المجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية بيانا بمناسبة الإعلان العالمي لحقوق الانسان جاء فيه: ” اليوم العاشر من ديسمبر 2020 يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي اعلن قبل ٧٢ عام بواسطة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في هذا الحدث الإنساني العالمي ، يمر شعبنا الأحوازي بأسوأ مرحلة انسانية ودموية من مجازر وقتل واعدامات بلا محاكمات وتعذيب وهدم بيوت وإغراق مدن بكاملها بهدف التهجير وبطالة وفقر، جرائم لم يفعل أي مستعمر من قبل بحجمها قبل اليوم بشعب في المنطقة وخلال عقود من الزمان تحررت خلالها عشرات الشعوب بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عام ١٩١٧ ميلادية إلا في الحرب العالمية الثانية التي اشعلها هيتلر في أروبا.
في مثل هذه الأيام من العام الماضي ارتكب الاحتلال مجزرة كبرى في مدينة معشور أحد مدن شرقي الأحواز سقط فيها حدود ٢٠٠شهيد، لحقتها بعد شهرين مجزرة أخرى في السجن المركزي وسجن سبيدار في الأحواز العاصمة راح ضحية المجزرتين خلال ٤٨ ساعة من شعبنا اكثر من ٢٧شهيد وعدد كبير من الجرحى وإعادة احكام جديدة لمعظم السجناء السياسيين بالإضافة الى اعتقال المئات من شبابنا حكم على بعضهم بدفع كفالات مالية ضخمة مقابل عودتهم لبيوتهم بانتظار المحاكمات القادمة، وعشرات من الذين غير قادرين على دفع الكفالات و الضمانات المالية مازالوا في السجون وطبعا جميع المعتقلين الأحوازيين دائما يمرون بمراحل سيئة مختلفة من التعذيب النفسي و الجسدي .
بالإضافة لهذه المجازر، قامت سلطات الاحتلال خلال عام ٢٠٢٠، بهدم عشرات البيوت للأحوازيين منها قرية واحدة تضم ٣٥ بيت بحجة انها بيوت غير مرخصة، في الحال أن هذه البيوت بنيت معظمها بعد انتصار ثورة الشعوب ١٩٧٩ وحاصلة على كافة الخدمات من ماء وكهرباء ومدارس وشوارع مبلطة والهدف من هدم بيوت هؤلاء الأحوازيين هو تهجيرهم واسكان عدد من المستوطنين الفرس بدل لهم.
ما تمت الإشارة له هو جزء من إجرام النظام بحق الأحوازيين وعائلاتهم خلال هذا العام، يضاف لها انعدام الخدمات التعليمية والصحية والخدمية والبطالة الواسعة والفقر وغيرها تشمل كل المحافظات الأحوازية من مضيق باب السلام هرمز الى عيلام والسيول الأخيرة التى دخلت بيوت مدن شمال الأحواز وخصوصا معشور وخور موسى والكورة والفلاحية والجراحي والأحواز العاصمة، بشكل أو بآخر حصل في ميناء جنابة(گناوة) وأبوشهر والمدن الأخرى في المحافظات الوسطى والجنوبية، حيث دخلت مياه المطر والصرف الصحي بيوت المواطنين .
ولا حل يشاهد في ألأفق لشعبنا في ظل الإحتلال العنصري الإرهابي، ولم يبقى أمام كل مواطن احوازي الا ان يتصدوا للاحتلال عبر المشاركة بالمقاومة بكل اشكالها المشروعة و ان يلتحقوا بثورة شعبهم ويرفعون من مستوى مشاركتهم للخلاص الوطني وإعادة الوطن” .