• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد مظهر سعدو

إلى متى ستبقى قضية المعتقلين السوريين طي الإهمال؟!

2020/12/16
in أحمد مظهر سعدو, مقالات
Reading Time: 1 mins read
إلى متى ستبقى قضية المعتقلين السوريين طي الإهمال؟!
0
SHARES
353
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أحمد مظهر سعدو

لا يبدو أن المجتمع الدولي ، ولا أصدقاء الشعب السوري، ولا أطياف المعارضة السورية برمتها، وبالضرورة النظام السوري وحلفائه من الروس والإيرانيين، يولون الأهمية والأولوية لقضية باتت من أهم القضايا التي تؤرق نوم كل سوري شريف، بينما يقبع مئات الآلاف من السوريين المغيبين في سجون ومعتقلات نظام العصابة الأسدي، دون وازع من ضمير أو أخلاق أو قيم إنسانية، فأكثر من 600 ألف سوري مازالوا في معتقلات وتغييب قسري، بلا حسيب أو رقيب، ولا قدرة لأية منظمة إنسانية دولية على الولوج داخل هذه الأقبية سيئة الصيت، ومن ثم السؤال عن هؤلاء البشر المغيبين بلا أي معلومات عن مصائرهم، وسط ذهول العالم الإنساني واختراق كل القوانين الدولية وحقوق الإنسان، حيث لا يعرف ذوي المعتقلين عن أبنائهم أو أهليهم المعتقلين أي معلومة، خلا بعض ما (تتكرم) به عليهم سلطات الأمن السورية، بين الفينة والأخرى بالإعلان عن قوائم الموتى في السجون، بذريعة أن الموت كان بسكتات أو جلطات قلبية، دون أية دقة أو مصداقية في ذلك، وحتى دون تسليمهم أية جثامين، لمن استشهد تحت التعذيب، أو لأي سبب آخر.

قد لا يكون مستغربًا لدى كل من دخل المعتقلات الأسدية، ولا كل من عرف بنية وتركيبة هذا النظام الإجرامية، أن يكون الموت لديه بعشرات الألوف بل مئاتها، في ظل ظروف قهرية وصحية لم يشهدها العالم الإنساني من قبل، إلا على أيدي الطغاة والمستبدين، لكن الأهم هنا هو هذا الصمت المريب والغريب من قبل المعارضة السورية، وأصدقاء الشعب السوري، عن قضية بهذا الحجم والفحش والقذارة واللاإنسانية، وهل يمكن للشعب السوري أن يتفهم ذلك مهما كانت أسبابه؟

لا ضير أن مأساة الشعب السوري كبيرة ومتعددة الأوجه، ومتنوعة مناحي الألم، لكن لا يختلف اثنان في أن قضية المعتقلين السوريين باتت من أكثر القضايا التي تقض مضجع الشعب السوري، حيث لا يخلو بيت أو أسرة من وجود معتقل لها أو أكثر مغيبًا في سجون المستبد الطاغية الذي مازال طليقًا ويمارس كل أنواع القهر والقتل والاعتقال والتعذيب حتى يومنا هذا.

وهناك تقديرات تقول بأن (المسالخ البشرية) وهي صفة المعتقلات السورية، التي يمتلكها النظام السوري، تجاوز فيها عدد القتلى “مئة ألف شخص على الأقل، قتلوا داخل السجون منذ بدء الثورة السورية” عام 2011. وتشير بعض المصادر إلى أن 83 في المئة من الضحايا في السجون الأسدية قد جرى تصفيتهم وقتلهم عن سابق تصميم، وفارقوا الحياة داخل المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين أيار/مايو 2013 وتشرين أول /أكتوبر من العام 2015. ووفق تقارير قانونية موثوقة ” فإن ما يزيد عن 30 ألف معتقل قد قتلوا في سجن صيدنايا لوحده، الذي بات يعرف باسم “المسلخ البشري” ليحتل المرتبة الأولى في هذا المضمار على صعيد معتقلات النظام السوري، متقدمًا على سجون إدارة المخابرات الجوية الأكثر سوءً وفظاعة.

وما يزال هناك شهداء تحت التعذيب يتم إعلام ذويهم أحيانًا عن مصيرهم، وقد تم رصد ذلك في شهر تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، حيث عُلم بحالات قتل إثر التعذيب داخل المعتقلات، أحدهم من بلدة صماد في ريف درعا كان في المعتقل أربع سنوات، وآخر من أبناء الغارية الشرقية من ريف درعا أيضًا بعد اعتقال دام عامين.

تقول منظمة العفو الدولية في تقرير لها: “استخدمت الحكومة التعذيب والإخفاء القسري كوسيلة لقمع المعارضة لعقود.. لكن منذ العام 2011، أصبحت انتهاكات الحكومة السورية ضد السجناء أشد وأكثر قسوة بكثير”. وأشار تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ديتا أنالايسس غروب” للدفاع عن حقوق الإنسان أن 17723 شخصًا قتلوا داخل السجون في سورية، بين آذار/مارس 2011 وكانون أول / ديسمبر 2015.

ويعتقد السوريون أن واقع الأمر بالنسبة للمعتقلين وأعداد شهدائهم تحت التعذيب هو أكبر وأكثر مما تقوله بعض المنظمات الانسانية بكثير، ويعود السبب في ذلك إلى أن هذه المنظمات تعتمد على شروط توثيقية متشددة ومحددة، ولصعوبة الإيفاء بهذه الشروط فإن عشرات الألوف من السوريين المغيبين قسرًا ، لم يتمكن ذويهم من الإمساك بهذه الشروط والمحددات بالنظر إلى طبيعة السجون، وطبيعة وبنية النظام الأسدي الأمني الذي يحاول ضبط ذلك، حتى لا تتكر معه فضيحة  (قيصر) مرة أخرى، والتي كشفت في حينها حجم المأساة والقتل الممنهج في سجون ومعتقلات بشار الأسد .

وتبقى قضية المعتقلين من القضايا التي لا يصح أبدًا السكوت عنها، بل إن المسؤولية تقع على المعارضة السورية أولًا، ومن ثم كل أصدقاء الشعب السوري وكل ما يسمى (المجتمع الدولي) بأن توليها الأهمية الحقيقية والملحة التي لا يجوز أن تبقى مركونة على الرف، بينما ننتظر كسوريين قوائم جديدة للشهداء تحت التعذيب، التي يتفضل المجرم الأسدي بإظهارها بين فترة زمنية وأخرى، أمام صمت مطبق وغير مفهوم من (العالم المتحضر).

 

المصدر: صحيفة اشراق

 

ShareTweetShare
Previous Post

أزمات لا تنتهي

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • شخصية حافظ الأسد المناوِرة.. قراءة في النهضة المعاقة (1)

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist