مصير- وكالات
أكد “جيش الإسلام” العامل في الغوطة الشرقية مرة أخرى تمسكه بالقتال ضد قوات الأسد، فيما واصلت موسكو استعراض قوتها على السوريين، وروجت لراجمة صواريخ تستخدم بالمنطقة قرب دمشق.
وأكد المتحدث باسم “جيش الإسلام” حمزة بيرقدار، أن مقاومة قوات النظام والمليشيات التي تساندها “لا تزال الخيار الوحيد” لدى فصائل المعارضة في الغوطة.
وأبدى بيرقدار الخشية من ارتكاب النظام وحلفائه مجازر جماعية بحق المدنيين في الغوطة بعد فرض الحصار على دوما وحرستا، معتبرا أن “إن نظام الأسد ومليشياته وحلفاءه لم يتورعوا عبر سنوات الثورة عن سفك الدماء وارتكاب المجازر حتى في ظل القرارات الأممية”.
في غضون ذلك، تم أمس، إجلاء أول دفعة من الجرحى والمرضى المحاصرين في الغوطة مع عائلاتهم في إطار اتفاق توصل اليه “جيش الإسلام” مع الروس بوساطة أممية.
ولفت رئيس المكتب السياسي لـ”جيش الإسلام” محمد علوش، أن إخراج الجرحى من الغوطة لا علاقة له بتبادل الأسرى مع النظام.