مصير-وكالات
قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل، خلال جلسة للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، أمس أن رئيس نظام بشار الأسد “انتصر” بدعم روسيا وإيران. موضحاً أن هذا الكلام ليس مبالغة. وحول سياسة الولايات المتحدة، إزاء رحيل (بشار الأسد) قال: “لا أعتقد أن هذه سياستنا الخاصة في هذه المرحلة بالذات. لا يزال تركيزنا منصبا على هزيمة تنظيم داعش”.
إلى ذلك، اعتبر فوتيل أن أفضل سبيل لردع روسيا هو من خلال القنوات السياسية والدبلوماسية.
وأضاف “بالتأكيد، إذا كانت هناك أشياء أخرى يجري دراستها فسنفعل ما نؤمر به، (لكن) لا أنصح بذلك في المرحلة الحالية”، في إشارة على ما يبدو إلى الخيارات العسكرية.
كانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد دترامب قراءتها للملف السوري منتصف كانون الثاني الماضي، وصاغت رؤية من 3 نقاط للتعامل مع الوضع هناك.
وتتلخص الاستراتيجية انخراط واشنطن مع حلفائها الإقليميين والسوريين، والتفاوض مع الروس، وتعزيز الوجود العسكري شرق نهر الفرات.
ودعا وزير الخارجية الأميركي السابق، ريكس تيلرسون، في وقت سابق إلى “الصبر” فيما يتعلق بمصير بشار الأسد، مشيرا إلى أن استراتيجية الإدارة الحالية ستركز على الجهود الدبلوماسية.
وأتت تصريحات فوتيل، فيما أعلنت واشنطن قبل يومين، أنها ستتحرك ضد نظام الأسد منفردة، في حال استمر مجلس الأمن عاجزا عن وقف مأساة الغوطة الشرقية