قصفت الفرقة الرابعة مقر القيادي السابق في الجيش الحر خلدون الزعبي في مدينة طفس بريف درعا الغربي مع اندلاع اشتباكات وصفت بالعنيفة كما أفادت مصادر محلية ل”المدن”.
وجاءت هذه الاشتباكات بعد محاولات تقدم للفرقة الرابعة للسيطرة على مقر الزعبي ومصادرة أسلحته بعد فشل مفاوضات جرت السبت، بين قيادات الفرقة الرابعة واللجنة المركزية، في تلبية مطالب النظام الذي يريد تسليم الأسلحة الثقيلة وترحيل العناصر الرافضين للتسوية.
واستُخدمت قذائف الهاون بكثافة وبعشوائية خلال الاشتباكات العنيفة التي دارت بين الطرفين. وقالت مصادر محلية ل”المدن”، إنه بعد وقوع هذه الاشتباكات تدخل الفيلق الخامس برعاية روسية كوسيط بين الطرفين.
وتطالب قوات النظام بترحيل قيادات وشخصيات سابقة في الجيش الحر رفضت التوقيع على المصالحات إلى إدلب وتسليم أسلحتهم الخفيفة والثقيلة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد فشل أول جولة مفاوضات عقدت مساء السبت. وطالب النظام بتسليم أكثر من 100 مطلوب وترحيل آخرين إلى إدلب بينما تطالب اللجنة المركزية المحافظة على اتفاقية خفض التصعيد وعدم اقتحام ريف درعا الغربي. ومن المتوقع أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات هذه المرة برعاية روسية بعد تدخل الفيلق الخامس.
وكانت قوات النظام عززت مواقعها العسكرية بإرسال تعزيزات عسكرية ثقيلة وقطعت أوصال بلدات ريف الغربي بحواجز اعتقلت من خلالها مدنيين وفرضت حظر تجول.
المصدر: المدن