سقطت طائرة استطلاع روسية، اليوم الأحد 7 من شباط، في قرية الرويحة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وسط تضارب التفاصيل عن سبب سقوطها.
“المرصد الموحد”، المختص بمراقبة الأعمال العسكرية وحركة الطيران في سماء إدلب، قال لعنب بلدي، إن الطائرة المسيرة روسية الصنع من طراز “أورلان-10″، مرجحًا أن الطائرة سقطت من تلقاء نفسها نتيجة التشويش عليها.
وأضاف أنه من غير الواضح مكان السقوط الطائرة ومن هي الجهة أو الفصيل الذي استحوذ عليها، في حين تداولت وسائل التواصل الاجتماعي المحلية الخبر، على أن الطائرة أسقطت على يد الفصائل المحلية من دون تحديد اسم الفصيل.
بدروه أكد “مرصد 80” لعنب بلدي أن “الطائرة سقطت بسبب خلل أو تشويش من دون فعل فاعل، بحسب المشاهدة.
وتحفظ المرصد عن ذكر الفصيل الذي استحوذ على الطائرة لضرورات أمنية.
يوم ملتهب في إدلب
وفي وقت مبكر من اليوم الأحد قال فصيل “أنصار التوحيد” المنضوي ضمن غرفة “وحرض المؤمنين” في إدلب إنه استهدف مقر عمليات للقوات الروسية في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأعلن الفصيل في بيان نشره عبر قناته في “تيلجرام”، استهداف مقر عمليات في مدينة كفرنبل بدفعة من صواريخ “البركان” وقذائف المدفعية.
وأوضح الفصيل في بيانه أن هذا الإجراء جاء ردًا على استهداف قوات النظام لمقاتلين في سهل الغاب غربي محافظة حماة.
وفي وقت لاحق اليوم، أصدر الفصيل بيانًا آخر ذكر فيه أسماء المستهدفين الروس.
بيان لفصيل “أنصار التوحيد” حول أسماء القتلى الذين استهدفهم في إدلب، 7 شباط 2021 (تيليجرام)
ولم تتمكن عنب بلدي من التحقق من أسماء القتلى من مصادر روسية.
كما لم يصدر أي تعليق من روسيا أو النظام السوري حول هذه العملية إلى حين كتابة الخبر.
وفي 5 من شباط استهدفت قوات النظام بصاروخ موجه، سيارة لجماعة “أنصار التركستان”، في قرية خربة الناقوس بسهل الغاب، ما أدى إلى قتلى وجرحى.
مصدر عسكري، تحفظ على ذكر اسمه، قال لعنب بلدي آنذاك، إن قوات النظام الموجودة في قرية الحاكورة استهدفت بصاروخ حراري موجه، سيارة عسكرية تعود لجماعة “أنصار التركستان”، في أثناء توجه عناصرها للرباط على جبهة خربة الناقوس، “التي تعد من أخطر النقاط وأقربها على مناطق سيطرة النظام”.
وأمس السبت 6 من شباط، قتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام في هجوم لـ “جيش النصر”، المنضوي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، على جبهة الفطاطرة بجبل شحبشو، وسط اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الطرفين.
المصدر: عنب بلدي