• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

الاقتصاد والليرة في تركيا، إلى أين؟

2021/02/11
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
الاقتصاد والليرة في تركيا، إلى أين؟
0
SHARES
78
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

ألكسي ياهونتوف

ترجمة: محمد أمين الشامي

 

ينطلق الباحث من سؤال بات يطرحه كل من يتابع المشهد الاقتصادي التركي على مدى العامين الماضيين، استغراباً أو غمزاً من جهة المواقف السياسية المناوئة أو حتّى تعاطفاً، وتحديداً منذ العام 2018 حين بدأت العملة التركية رحلة الانهيار السريع لتسجل أرقاماً قياسية وتاريخية أمام الدولار الأميركي. والسؤال هو: هل ستفلس تركيا في العقد القادم؟

وقد بدأ الباحث ردّه بكلمة واحدة: لا. ليبدأ، من ثمَّ، باستعراض حججه لدعم هذا الرد الذي نشره بتاريخ 4/1/2021 على موقع Qoura.

بداية، البلدان لا تتعرض للإفلاس من عملتها إلا إذا أشهر ذلك 21 مصرفاً كما شهدت سنة 2001 المصرفية في تركيا، وهو الأمر الّذي دفع بتركيا إلى تأسيس الأرضية المصرفية الصلبة التي نراها اليوم. فمنذ ذلك الحين لم تواجه المصارف التركية أزمة، حتى ولا في عزِّ الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالعالم سنة 2008. بل على العكس، هي تسجل أرباحاً منذ 18 عاماً بلا أفق لنهاية أوراقها النقدية.

ثانياً، تعتبر الدَّولة التركية أقل الدول مديونية في العالم. وبذلك المعدل لن تعاني من أي عواقب نتيجة لذلك الدَّين في السنوات القادمة تحت أي ضغط، إلا إذا تم الوقوع في خطأ جسيم.

ثالثاً، القطاع الخاص مديون من وجهة نظر إحصائية، لكنَّ ما يجهله الكثيرون هو أنَّهم يقعون ضحية التباس فيقارنون تركيا ببلدانهم أو بأنظمتهم الاقتصادية ويركزون على ما تعرضه الإحصاءات من أرقام. إذ، وتبعاً لهذه الإحصاءات، كان لا بد لتركيا أن تشهر إفلاسها منذ العام 2010 وفقاً لآراء كل أولئك المحللين الّذين ما فتئوا يكررون على مسامعنا كل سنة عبارة “إن تركيا تعاني من مشاكل مديونية جدية وهي عاجزة عن التسديد هذه السنة”، وهذا ما يتكرر منذ العام 2010 وحتى 2020 بلا انقطاع.

فهل أفلست تركيا؟ لا.

هل واجهت أي معوقات في تسديد قروضها؟ لا.

كل تلك الجعجعة من قبيل “يا للهول، يتوجب عليهم تسديد 200 مليار دولار هذه السنة فقط، فكيف سيتدبرون الأمر والمصرف المركزي لا يمتلك هذا القدر من النقد …”، قد تدبروا أمرها.

هل سمع أحد بإفلاس أي من الشركات الألف الكبرى في تركيا في الأعوام المنصرمة، وهي التي تحمل ما نسبته 70% من القروض، وحتى أثناء أزمة كورونا؟ لا.

فلماذا، والحال هذه، لا يستقيل كل أولئك الاقتصاديون وينشروا اعتذاراً لما تنبؤوا به بينما ما يزال هناك من يطلب مشورتهم في شؤن الاستثمار؟ أفلا يتشابه هؤلاء القوم في وقوعهم في الخطأ نفسه وهم الذين فشلوا معاً في التنبؤ بأكبر أزمة مصرفية في العام 2008 مع أنَّها كانت جلية لا لبس فيها، بل وقاموا بتصنيف تلك البلدان التي أفلست عند A+++؟

فكيف ولماذا تستمر الدولة التركية في الدفع ولم تفلس؟

لأن 80% من قروض هذه الشركات التركية الخاصة غير حقيقية، لا وجود لها، وهذا التوجه السائد منذ أن تم تحرير الاقتصاد التركي عام 1980، وهذا أمر واقع، وهو لن يعجب دوائر جني الضرائب في الدولة التركية. فهي تقوم بنقل أرباحها الضخمة خارج البلد بسبب ممارسات حمقاء أو من نسج الخيال وتودعها في مصارف أو مؤسسات أجنبية أو شركات وهمية وتعيد إدخالها إلى البلد على شكل قروض فتسقط عنها الضريبة داخل البلد. هذه هي كل القصة. للشركات التركية الخاصة، أقلها كبرياتها في قائمة الشركات الأكبر، أصول لا حصر لها داخل وخارج تركيا وليست بحاجة إلى مصرف ولا إلى المصرف المركزي لإدارة ماليتها. وأنا أدرك من منظور واحد أنَّها جميعها قد استوعبت عبر السنين درس الانعكاسات المريرة للتضخم الاقتصادي منذ أوائل سبعينات القرن الماضي ولن تكرر الخطأ ذاته ثانية.

ختاماً، ما عايشته العملة التركية في السنوات الثلاث الأخيرة ناتج عن إصرار القيادة لمدة طويلة على منح القروض بفائدة منخفضة لمساعدة الاقتصاد على النمو في المستقبل بناء على معدلات زائفة. لكن، يبدو أنهم قد أدركوا أخيراً خطأهم منذ شهور قليلة مضت وأسندوا إلى اقتصاديَّيْن تقليديين منصبي وزارة المالية والبنك المركزي. وعليه، فقد تبطئ عجلة الاقتصاد في السنتين القادمتين لإعادة هيكلته واتخاذ السبيل المتعارف عليه دون اجتراح أوهام تفيد بأن “معدل التضخم العالي يعزى إلى سعر الفائدة المرتفع وحسب”. لا. فتسيير الاقتصاد بناء على معدلات فائدة منخفضة وغير منطقية هو ما أوصل الاقتصاد إلى ذلك المستوى وجعل العملة في مهب ريح عواصف المضاربات العالمية تتلاعب بها كما تشاء. فإن قبلوا بالدواء المر سيمكن لتركيا، كما يشهد التاريخ دائماً، أن تحقق نسب نمو مرتفعة مجدداً بدءاً من العام 2023.

 

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

إمبراطورية الخيال: استعادة روح العصور الوسطى

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
إمبراطورية الخيال: استعادة روح العصور الوسطى

إمبراطورية الخيال: استعادة روح العصور الوسطى

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في رحيل طارق أبو الحسن

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist