مصير – خاص
تابعت مجموعة من نشطاء الثورة السورية، القيام ببعض الفعاليات الثقافية والسياسية، في مدينة غازي عينتاب التركية، بالرغم من حالة الألم والخذلان الكبرى التي تعيشها ثورة الحرية والكرامة، وهي تدخل عامها الثامن، فقد أكد المشاركون في الندوة السياسية عبر هذه الفعاليات، أن الثورة مستمرة، والثورة باقية، مهما خذلها المتخاذلون، ومهما مرت على الشعب السوري من أهوال، وسنوات من القهر لم يسبق لها مثيلًا عبر التاريخ.
وقد شارك في الندوة أيمن أبو هاشم المنسق العام لتجمع مصير، والسيد حسن النيفي، السيد محمد الصالح، السيد منجد الباشا، السيد أبو سمير عزالدين، وآخرين. حيث أكد المداخلون على عمق العلاقة التي تجمع بين الشعب السوري الثائر، وثوابت ثورته، التي لن يحيد عنها عنها، رغم كل هذا الألم، ورغم الكيماوي والسارين، رغم حالة الخذلان الكبرى التي تشهدها اليوم الغوطة الشرقية المباركة، حيث نوه أيمن أبو هاشم بأن أوضاع الثورة السورية غير خافية على أحد، لكن ما وصلت إليه أحوال ثورتنا، يدفعنا أكثر من أي وقت مضى إلى العمل الدؤوب، من أجل إعادة النظر في الكثير من الممارسات الخاطئة التي ارتكبتها المعارضة السورية، السياسية والعسكرية، على مدى سنوات الثورة السبع، والتي ساهمت بما نحن فيه الآن.