• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home محمد سعيد سلام

بين يدي انتخاب المجرم (٢)

2021/03/01
in محمد سعيد سلام, مقالات
Reading Time: 1 mins read
بين يدي انتخاب المجرم (٢)
0
SHARES
105
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

محمد سعيد سلام

 تتحمل الذات أولا المسؤولية بكامل تبعاتها عن أفعالها، فكل نجاح أو فشل، ومتابعة أو تعثر، وعلم أو جهل، يعود إلى الذات الفردية أو الفئة المجتمعية قبل الآخر أو الخارج، وقبل الصديق أو المنافس أو العدو، وعلينا أن نعترف بتقصيرنا وجهلنا السياسي وقلة تجربتنا التي كنا بحاجة إلى مستويات أعلى بدرجات لنحمي مجتمعنا ونحصن هذه الثورة العظيمة ومضامينها الكبيرة وآثارها الهائلة؛ لكن هذا الاعتراف يخرج عن سياقه وفحواه الإيجابي إذا دفعنا إلى تبرئة الآخر وقبلنا بمدحه وتمجيده، وأنه لم يفعل ما فعله ولم يقترف ما اقترفه إلا بسببنا، ويدخل ذلك في ثقافة العبودية وجلد الذات التي تلوم نفسها دوما، وتعلي شأن سيدها الحكيم الرحيم الرائع الإنساني !

وعلى ضرورة نقاش الأولى – تحمل مسؤولية الأفعال والنتائج – والكتابة فيها والبناء على تجربتها، فإننا نشير إلى خطورة الثانية، ونحذر منها، وندعو إلى نبذها، وعدم التعاطي مع مدمنيها وذويها، فهي في غالب صورها ممنهجة بأعلى رتب المنهجة .

والكلام في أطر المحلي والتركيز عليها يتطلب هدوءا كبيرا في العمل على توطئة قواعدها وأرضيتها، وإنبات بذورها التي يعتبر أحد أهم شروطها أن تنثر في مواسمها، وأن توضع في مواضعها دون أن يشك في صلاحيتها . وإنني إذ أؤكد أهمية المحلي وأولويته باعتباره أصلا بكل تفريعاته، وجعله ركن أعمالنا علاوة على كتاباتنا وحواراتنا؛ فإن الذي أريد أن أتكلم عنه وأتمحور حوله في هذه الإضاءة هو الإقليمي والدولي ونظرتهم الى الانتخابات السورية القادمة، وعلاقتهم بها، وربطها بالمحلي – الذي تعرضت له في إضاءة سابقة تحت العنوان نفسه – بقليل من التفصيل .

استطاع الشعب السوري بتراكم تضحياته وشدة معاناته أن يصنف الأدوار الوظيفية لجميع الإقليمي الذي مارس الكذب والخداع والنفاق والاستهتار بالدماء السورية الزكية، والأعراض الطاهرة النقية، ويسعى الآن برعاية الدولي إلى تتويج نفاقه وتحميل السوريين مرة عاشرة عبء هذا الخداع ومسؤوليته، وتستمر سذاجة بعضهم بتحميل أوزار هذا الكذب الإقليمي والدولي للسوريين سياسيا، والمتابعة بتقديم خدماتهم لهم ضد شعبهم. فتجتهد الآلة الإعلامية لتصوير أن فرصتنا لن تعوض إذا تركنا الانتخابات القادمة ولم نشارك بها، وعلينا ألا نخلي الساحة – حسب قولهم – للمجرم وحده، وأن نزاحمه فيها، وأن فوزه يعني إعادة تعويمه وتأهيله لسبع سنوات أخرى، وإذا لم نقبل بواقعية انتخاب المجرم وابتدعنا طريقة للدخول فيها فإننا – وفق قولهم – نتحمل المسؤولية كاملة ونعتبر سلبيين ونساهم بتعميق آلام شعبنا وجراحه .

هذا ما يريده منا ويدعونا إليه الإقليمي والدولي وأدواتهم المحلية، أو السذج سياسيا من السوريين، وهو غير صحيح البتة .

أليست انتخابات 2021 أكثر سوءا وخللا وأشد وطأة من انتخابات 2014 على العصابة وداعميها ظاهرا وباطنا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا ؟!

لماذا لم تتم دعوة السوريين إلى المشاركة في انتخابات 2014 بهذا الزخم الذي نشاهده ونلاحظه على أعتاب انتخابات 2021 ! لأن أملا كبيرا كان يساورهم في إعادة السوريين الى بيت الذل وحظيرة القهر والهوان، وحينما خابت آمالهم قيل لآلة الإجرام مزقي السوريين وشرديهم، واردمي مستشفياتهم فوق جرحاهم، ومدارسهم وجامعاتهم فوق طلابهم .

وماذا فعلوا مع العصابة المجرمة بعد انتخابات 2014 أو قبلها ؟! السوريون وحدهم الذين فعلوا، لكنهم بقوا على ثقة ببعض الإقليمي وبالدولي، فضيعوا بهذه الثقة جزءا مهما وكبيرا من تضحياتهم وإرادتهم وقراراهم السيادي .

ألم تجرهم هذه الثقة إلى معزوفة توحيد المعارضة المشروخة، ثم إلى جنيف ” 2 ” فماذا كانت النتائج سياسيا وعسكريا ؟! ألم تسحبهم هذه الثقة إلى الرياض ” 1 ” ثم السلال الأربعة، ثم الرياض” 2 ” فما هي الفوائد سياسيا وعسكريا ؟! ألم يدفعوا دفعا شديدا تحت الثقة ومشتقاتها إلى الأستانة ومناطق خفض التصعيد وإلى سوتشي، فما المآلات السياسية والعسكرية التي ألمت بالسوريين ؟!

كم استجابة ل ” ألم ” جرت ألما وأحدثت جرحا غائرا في أجسادنا ونفوسنا، ثم يسخر الإقليمي والدولي كل إمكاناته – ولن ينجح – ليأتي بالسوريين إلى انتخابات الإجرام والتوحش، وهي فرصتهم الأخيرة – وليست فرصتنا – قبل بداية المرحلة الجديدة للثورة .

ولن يتخلوا طواعية عن العصابة لأنها الضمانة الوحيدة التي سيتابعون من خلالها أدوارهم بإعادة بناء الجهاز الأمني الذي مرغ السوريون أنفه في التراب، فقضوا على أهم أذرع النظام الدولي في المنطقة، وسيعيدون – الإقليمي والدولي – الهيبة للحرس الثوري الإيراني الذي كسره السوريون فأطاحوا بمشروع المقاومة والممانعة الزائف، وسيدعمون الروسي الذي أعجزه السوريون عن الانتصار السياسي بعد صولاته وجولاته الإجرامية، وسيروجون ويبقون على الديمقراطية الزائفة في المنطقة التي يحظر عليها أن تشم رائحتها، أو تمارسها حقيقة بالحد الأدنى لأنها الوسيلة الأنجع التي ستعيد تنظيم شبكة العلاقات الدولية على نحو مختلف ومغاير لإفرازات حرب القرن العشرين الثانية، وسيثبتون منظومة الاستبداد في المنطقة برهة أخرى من الزمن .

هذا ما يحرص عليه الإقليمي والدولي فمن سيثق به من السوريين مرة أخرى، وماذا عسانا أن نقول لهم وعنهم إذا أرادوا فعل ذلك، وأي إجراءات سنتخذ ؟!

لقد أطلقت الثورة السورية مسارا تغييريا كبيرا وعميقا يختلف جذريا عن سياقات العصابة الحاكمة، والحقبة التي انتمت لها، والظروف التي ساعدتها على التموضع. كما تختلف عن المعارضة بكل أيدلوجياتها وانتماءاتها وعلاقاتها وهياكلها .

وعلى الإقليمي والدولي أن يفاضل بين الثورة وبين ما يقابلها، وألا يظهروا مزيدا من العناد أو التعالي عليها لأنها ستفضخهم أكثر، وستضيق عليهم مزيدا، وستفاقم مشكلاتهم وأزماتهم الداخلية والخارجية، وسيأتي زمن – ليس ببعيد – لن يملكوا أمامه خيارات، ولا يدخل هذا المعنى في إطار المطالبة والرجاء والاستجداء، بل الندية التي لا تنفع معها المماطلة والمخاتلة، وفي الوقت الذي أجزم فيه أن الإقليمي لا يملك الجرأة على القبول بالربيع العربي عموما وبالثورة السورية خصوصا والتفاعل معها، فإني أرجو ألا يصلوا إلى صلف متقدم فيجر المنطقة إلى مزيد من الدمار والمعاناة، وألا يقودوا شعوبهم بأوهام زعاماتهم ومكاسبهم الورقية والآنية إلى فصول أخرى من التشتت والضياع .

إن الإقليمي الذي مازال يلاحق السوريين أو يزدريهم أو يهددهم، أو يضيق عليهم في أرزاقهم، أو يحد من تحركاتهم، أو يحرفهم عن قضيتهم لن ينجو بأفعاله، ولن تطول ولا يمكن التعويل عليه سياسيا، وغاية ما يسعفه دوره الوظيفي صيغة طائف مشوهة سرعان ما تنفجر ثانية بشكل أقوى .

وإن الإقليمي والدولي الذين لم يدعموا إلا الأنذال والأرذال والجهلة والأغرار، وتعاملوا مع السوريين بطريقة الاستئجار، وأرادوا أن يصوروهم في عيونهم وعيون الآخرين أنكم هكذا، قد ضلوا الطريق وخانتهم الحقيقة، ولا يمكن حسبانهم حلفاء أو أصدقاء، وسيدفعون ثمن ذلك غاليا إن لم يعترفوا به ويتراجعوا عنه .

وإن الإقليمي والدولي الذين استثمروا في الإرهاب، ودعموه بالمال والسلاح، وسهلوا له العبور ففتحوا له الموانئ الجوية والبحرية والبرية راغبين أو راهبين، وأطلقوا يده ليساند العصابة الحاكمة، ويتكامل معها الدور الإجرامي ضد الشعب السوري وثورته العظيمة، لا يعتبرون ضامنا للاستقرار، وعليهم أن يتداركوا ما قاموا به، ولا يجدر بواع سياسيا أن يثق بأحدهم .

وعلى السوريين – رغم الصعوبات الجمة – أن يقطعوا الطريق على الإقليمي والدولي جميع الفرص في مشاركة العصابة في الانتخابات أو الحكم، وإن كل الدعوات والمحاولات الجارية هي – خاصة من أولئك الذين خاضوا تجارب فاشلة سابقا – لتشكيل طوق نجاة انتخابي للمجرمين. وعليهم أن يواجهوا محاولات الترهيب الإقليمية والدولية كما واجهوا ترهيب العصابة، وأن يؤكدوا بأفعالهم أن رسائل التهديد لن تصل إلينا، ولن تثني عزيمتنا، ولن تستقر في أعماقنا، فهناك الكثير من الشعب السوري الذين لا يخشون السجون ولا الرصاص ويستخفون بالأموال النتنة، ويزهدون بالعلاقة سوى التناظرية.

وعلينا أن نؤمن أن الخيارات امامنا مازالت متعددة ويمكن أن تفتح آفاقا وتخلق فرصا لا تقل أهمية عما سبق.

ShareTweetShare
Previous Post

جريمة إعدام جماعي أخرى بحق أربعة أحوازيين

Next Post

إيران تعزز حضورها في قطاعات الاقتصاد السوري

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
إيران تعزز حضورها في قطاعات الاقتصاد السوري

إيران تعزز حضورها في قطاعات الاقتصاد السوري

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في رحيل طارق أبو الحسن

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist