مصير_ خاص
أصدرت عشر فصائل وتجمعات سياسية عربية، في أكثر من ساحة عربية بيانًا مشتركًا حول ذكرى الثورة السورية ثورة الحرية والكرامة جاء فيه: ” تقترب الذكرى العاشرة لثورة الشعب السوري الحر على نظام الأسد المجرم، حاملة معها ذكريات بطولات ملايين السوريين الذين خرجوا ضد نظام الأسد المجرم باحتجاجات سلمية، مطالبين بنيل حريتهم وصون كرامتهم، وإنهاء الفساد المستشري في بلدهم، ومنح كافة المواطنين حقوقهم بشكل متساوي يضمن لهم حياة كريمة.
منذ الأيام الأولى للثورة، وبدلًا من استجابة نظام الأسد لمطالب الجماهير المشروعة، واجهها بحملات وحشية، واعتقالات تعسفية، وإخفاء قسري للثائرين، فضلًا عن العنف والتعذيب الممنهج، وأعمل آلة القتل والتدمير فيهم عله ينتصر على إرادتهم.
ومع مرور الزمن وجد عزيمتهم أعظم من أن يستطيع التغلب عليها، وقبل سقوطه تحت ضربات أبطالهم، استجلب شركاء الجريمة من الميليشيات الإرهابية التابعة لفيلق القدس الارهابي ذراع النظام الايراني التوسعي المجرم في طهران، وبعد موجات من القتل والتدمير والتهجير اقتنع أن ذلك ليس مجديًا أمام عنفوان الثورة السورية المباركة، فجلب كل الطامعين من دولٍ ومليشيات إرهابية بأسمائها المختلفة لتقاسم الدولة السورية، وليسهموا جميعهم في ذبح الشعب السوري الذي بقي صامدا أمام همجيتهم وإرهابهم، والذي لن ينحني ولن يستسلم.
بعد عشر سنوات من انطلاقة الثورة السورية المجيدة بقيت يد إيران وميلشياتها الإرهابية الملطخة بدماء أهلنا في العراق واليمن و لبنان والأحواز تقطر بدماء الأبرياء في سوريا، الذين فضحوا محور الممانعة والمقاومة الوهمي، وأظهروا حقيقته كأداة إيرانية لتفتيت النسيج الداخلي للمجتمعات العربية في محاولة لفصلها عن هويتها باستعمال كافة الوسائل، ابتداء بالمواد المخدرة وليس انتهاء بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية، إذ تقدر الإحصائيات أن عدد الشهداء يزيد عن المليون شهيد جلهم من الأطفال والنساء وعدد المهجّرين والنازحين تجاوز إحدى عشر مليونًا، لتصبح الكارثة السورية من أكبر الكوارث الانسانية في العصر الحديث.
مع دخول الثورة السورية عامها الحادي عشر، ما يزال الشعب السوري مصرًا على تحقيق أهدافه وغاياته التي خرج من أجلها، وما زال يبذل الغالي والنفيس للتخلص من نظام الأسد المجرم وداعميه، متحديًا الإرهاب بكل صوره، وستكون سورية عصية على هذا الإرهاب الممنهج بفضل الشرفاء من أبنائها الذين يقفون وقفة رجل واحد مع إخوانهم الثائرين على المد الإيراني الإرهابي، وستعود دمشق بعد سقوط الأسد ونظامه كما هي سيرتها السابقة عبر التاريخ منارة للشرفاء وقبلة للأحرار وقبرا للمارقين.
تحية إجلال وإكبار لكل أحرار الثورة السورية المجيدة، وأخوتهم الواقفين معهم يشدون من أزرهم، والخزي والعار لكل من وقف في وجه مطالبهم المشروعة بالحرية والكرامة والعدالة.”
١-الجبهة الوطنية العراقية
٢-حركة تحرير الوطن/ سورية.
٣-جبهة الأحواز الديمقراطية
٤-الجبهة الوطنية اليمنية لمقاومة الحوثي والمد الايراني
٥- التحالف العربي الديموقراطي – سورية
٦- مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق
٧-تجمع مصير – سورية
٨-الامانة العامة للعشائر العربية السورية والعراقية
٩-الجبهة الوطنية لأحرار العراق والقوى المتحالفة معها
١٠-الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية