د- عبد الناصر سكرية
سبحان من خلق الورود جميلة
كجمال وجهه المشرق الوضاء
في كل وردة لجمالها صفوة
تكابر قومها بالوجنة البيضاء
ثم اصطفى لجمال البرية نبتة
نمت وترعرعت كالزهرة الغناء
ما كان مولدها قدرا لكنما
حدث شدت له المسارح بالغناء
وتناقلت عموم البلاد اسراره
وعمت فرحة الأحباب بالأرجاء
عروبة عربية حرة أبية علت
في عزة وأصل أصيل بالوفاء
اختصها الباري بالجمال صفية
تغشى الورود بها بالغيرة العمياء
قد خصها دون العالمين بأنفة
تخالها من فخرها كآية عصماء
تهدهد المجد بالمكرمات تكتبه
اوحين تشع كالنور بالخيلاء
فيستر النور وجهه خجل به
بما خصها الله من حسن وبهاء
هذي المزايا أفلحت في نسلها
مالك ملك القلوب بطيبة سمحاء
او يامن تيمنت ببهجته أمم
شعلة الرزق في الساري بالذكاء
وحسن صنيعها بالاختيار محمد
ادب وعلم وتنور في مضاء
الله يحفظ في الحياة أحبتي
جعلوا أعمارنا فياضة بالرجاء