• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يوليو 13, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

الوطن والوطنية السورية لا المساعدات الانسانية

2021/04/03
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
الوطن والوطنية السورية لا المساعدات الانسانية
0
SHARES
42
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

يسألون عن الوطن والوطنية قل إنها حالة شعورية حياتية لا قدرة للفرد على توصيفها أو التعاطي معها بشكل يلامس حقيقتها مباشرة، إنها الفعل المادي والروحي للانتماء والبذل، إنها الإمحاء في الوجود الكبير والعابر للحدود والقارات، لكنه ليس متعدد الجنسيات ولا عابر لها، إنه العشق المتماهي مع الأنا الجمعي للأمة، إنه الانفلات في الكينونة اللا منتهية واللامتناهية وهو كذلك، ذلك المعطى الهيامي لأنسنة الفرد المتساوق مع كل ما يمكن أن يلامس العقل الجمعي والأنوي للإنسان المنتمي لهذا المكان. والوطن هو تلك الهالة الكبيرة التي تحدها حدود، لكن هذه الحدود ليست كحدود نعرفها أو كرسم جغرافي نراه عبر (غوغل ايرث). الوطن مالا يمكن امتلاكه والتحفظ عليه أو الإمساك به كأي شي آخر، وحب المرء لوطنه لا يجاريه حب بل لا يجب أن يجاريه بالتخارج مع الحب اللاهوتي والمقدس. ومن يعتقد أن حب المرأة خارج الوطن فهو مخطئ لأن المرأة في حين من الأحيان هي الوطن ذاته، وهي الحالة الوطنية المندرجة فيه ونحوه وجوانيته.

وإذا كان من محضر ذكر لهذا الغوص في الوطن والوطنية اليوم فلعله ما يعقد هنا وهناك من مؤتمرات ومنصات، تحاول اختصار الوطن السوري الكبير بمجرد بشر جاوزَ خط الفقر لديهم 90 بالمئة، بعد عسف وقمع هذا النظام المجرم، لذلك كان لابد من مساعدات ذات طابع إنساني فقط.  وهو ما نتجت عنه مثلًا مخرجات مؤتمر بروكسل مؤخرًا الذي ما برح يعقد سنويًا، ويجري فيه التسابق لمد يد العون والمساعدة الإنسانية للشعب السوري، حتى بلغت هذا العام حسب منتجات المؤتمر ما يصل إلى 6.4 مليار دولار.

حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالته إلى المؤتمر: «أدعوكم لمساعدتنا في تلبية الاحتياجات المتزايدة وزيادة التزاماتكم المالية والإنسانية». وأضاف أن «الاقتصاد السوري تعرض للدمار وتعصف به الآن تداعيات (كوفيد – 19) التي زادت الأمور سوءً. فقدت نصف الأسر تقريبًا مصدر دخلها. ويعيش تسعة من كل عشرة سوريين في فقر». وكانت الأمم المتحدة حثت المانحين الدوليين على التعهد بتقديم ما يصل إلى 10 مليارات دولار لمساعدة السوريين المهجرين قسريًا جراء الحرب المعلنة ضدهم من قبل نظام لا يعرف الرحمة، وفي خضم جائحة «كوفيد – 19» المتجددة. وقالت إن الحاجة إلى الدعم الإنساني لم تكن بهذا الحجم من قبل.  كما تجدر الإشارة إلى أن إيران وقبل إيقاف خطها الائتماني كانت تنفق ما لا يقل عن 6 مليارات دولار سنوياً لدعم نظام الأسد من أجل مساعدته في قتل الشعب السوري وتحقيق المشروع الإيراني الفارسي في المنطقة وخاصة في الجغرافيا السورية.

إذًا فالمسألة السورية اليوم تُختصر بمجرد مد يد العون للشعب السوري، من قبل المجتمع الدولي الذي يقف عاجزًا أو مواربًا عن إيجاد أي حل للسوريين ينهي مأساتهم المستمرة والمتواصلة، وهو قادر على ذلك فيما لو أراد، أو لو أنه امتلك الجدية الحقيقية في لجم الطاغية، ومن يقف إلى جانبه، ومن أجل إنهاء المسألة السورية بعد أكثر من عشر سنوات خلت من المقتلة السورية المتواصلة فصولاً.

الشعب السوري الذي خرج بثورته وهو عزيز النفس، يبتغي الحرية والكرامة، لم يكن يفكر في أي مساعدات إنسانية، بل هو لا يريدها، بقدر ما هو يريد إسقاط الطاغية، وإعادة الوطن السوري حرًا كريمًا، وبناء مجتمع ودولة المواطنة المفقودة في سورية منذ أن خُطف الوطن من قبل مجموعة من قطاع الطرق على رأسهم حافظ الأسد.

الوطن السوري والوطنية السورية اليوم هي الأهم بالنسبة للسوريين من كل مساعدات الدنيا، حتى لو كانوا في فاقة، ومن كل المعابر التي تتم المساومة عليها واللعب بها على حساب مأساة الشعب السوري، والوطن والوطنية التي تمثلها السوريون في كل خلجة من خلجاتهم ما انفكت هاجسهم وديدنهم، من أجل الوطن الذي يسوده الحق والعدل والمساواة، بلا آل الأسد وبدون كل أنواع وأدوات القهر من أي لون أو جنس.

الوطن السوري والوطنية السورية المنتمية إلى عروبتها، هي ملاذ المعذبين في الواقع السوري، حتى لو تخلت عنهم الكثير من أنظمة العرب، ومن بعض قواه التي كنا نظنها وطنية وعروبية، وتُركت سورية لقمة سائغة في يد الاحتلالين الروسي والإيراني وما لف لفهما. لكن خيار السوريين هو البقاء متمسكين ويعضون بالنواجذ على الوطنية السورية والعروبة حيث ينتمون إليهما، فالحضارة العربية الإسلامية، كانت ومازالت تاريخًا مشتركًا لكل السوريين، ولا يمكن تجاوزها أو التخلي عنها، أو القطيعة معها، والسوريون اليوم يحاولن امتلاك عقل جمعي وعقد اجتماعي يبتغيه كل السوريين، في حالة تجاوز جدية لكل المشاريع الأخرى ما قبل وطنية، أو التي تتنافى مع الهوية الوطنية السورية العربية للوطن السوري الخارج من رحم الأمة كل الأمة.

المصدر: موقع ملتقى العروبيين

ShareTweetShare
Previous Post

احتدام «حرب العقوبات» وموسكو تنتقد «قانون قيصر»

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
أين أنت يا رفيقي!

أين أنت يا رفيقي!

أكتوبر 15, 2020
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
تعليق على مفهوم “العوربة”

تعليق على مفهوم “العوربة”

أبريل 13, 2023
سورية.. الجغرافية والتاريخ والهوية 

سورية.. الجغرافية والتاريخ والهوية 

يوليو 12, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • التعليم العالي في مناطق النظام السوري: الواقع والنهوض في المستقبل

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist