• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, يونيو 2, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أيمن أبو هاشم

كي نعي ما يجري في فلسطين دون مواقف مسبقة

2021/05/18
in أيمن أبو هاشم, مقالات
Reading Time: 1 mins read
كي نعي ما يجري في فلسطين دون مواقف مسبقة
0
SHARES
238
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أيمن أبو هاشم

أعتقد أنه كي نفهم ما يجري في فلسطين دون مواقف مسبقة أو أحكام جاهزة أو إسقاطات غير صحيحة، من المهم توضيح الحقائق التالية:

– الموقف العام للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، تجاه انتفاضة الأقصى التي عمّت كل فلسطين التاريخية، موقف موحد ومتماسك ومتعاضد، ولم نشهد له مثيلاً من قبل، ليس لأن الفلسطينيين لم يعد لديهم خلافات أو تباينات حول العديد من القضايا الفلسطينية والعربية، وأنما لأن معركتهم في مواجهة العدو الصهيوني، هي اليوم موضع إجماع في لحظة تاريخية يعيدون فيها تعريف أنفسهم كشعب خاضع لاحتلال غاشم يقوم على محو فلسطين وتغييب شعبها الأصلاني، وبالتالي هذه الإنتفاضة ليست ملكاً لحماس أو لأي فصيل فلسطيني، ومن الخطأ الكبير اختزالها أو تقزيمها بهذا المعنى، ودور اي فصيل يتحدد بما يقدمه لها على أرض المواجهة، ولذلك لم نسمع إدانة من اهل غزة ولا من أي تجمع فلسطيني آخر لدور حماس أو الجهاد الإسلامي، بما يتعلق بالشق العسكري الذي قاموا به، لأن خيار المقاومة من خلال تجربة الفلسطينيين الطويلة، خيار تفرضه الضرورة التي يؤكدها عدو متوحش يريد للفلسطيني ان يستسلم أو يموت بصمت.

– لزوماً عليه لن يقبل الشعب الفلسطيني أن يستثمر أحد في تضحياته إن كان النظام الأسدي أو إيران أو غيرهم، لأن من يقبل المتاجرة والتلاعب بقضيتنا، وعلى فرض إن فعلتها حماس أو الجهاد، فهذه المرة سيخسرون كل الرصيد الشعبي الذي نالوه بمقاومتهم ودماء شهدائهم، ولسبب واضح كعين الشمس وهو أن هذه الإنتفاضة لم تراهن على أي نظام عربي أو إقليمي أو دولي، بل هي قرار شعبي نابع من الذات الوطنية، وهي امتحان للفرز التاريخي بين الفلسطيني الحر والفلسطيني المأجور، وبين العربي الأصيل والعربي المهزوم، وبين الضمير الإنساني والنفاق الدولي..

– من سوء التقدير أن يقوم البعض بإسقاط مجريات الثورة السورية على المشهد الفلسطيني الثائر، فالمواقف الفلسطينية من الثورة السورية كانت منقسمة ومتباينة، كالمواقف السورية نفسها، لأن دور النظام الأسدي كان عامل تفتيت وتخريب للمجتمع السوري طيلة أربعين عاماً، في حين أن الاحتلال الصهيوني كجسم غريب لم ينجح في تفتيت المجتمع الفلسطيني بدلالة الانتفاضة الشاملة في فلسطين، ليس لأن الشعب الفلسطيني أكثر وعياً أو تضحيةً من الشعب السوري، بل لأن خصوصية وظروف الصراع في كلا الحالتين مختلف ذاتياً وموضوعياً. وبالتالي أفضل خدمة يقدمها من يؤمن بأن قضية الحرية لا تتجزأ بين الشعبين، أن يكف عن المقارنة القائمة على التشكيك والتخوين، ففي ذلك إساءة لعدالة القضيتين، اما القراءات والنقاشات السياسية بغرض فهم سياق ودروس الثورتين فهذا مصدر غنى وفهم أعمق لما يجب أن نعمل عليها معاً كشركاء مصير ، والخلاف والتباين بالآراء من هذه الزاوية لايفسد للود قضية ..

– الأولوية كما ينبئنا بها شعبنا الثائر في فلسطين ومعه كل أحرار العرب والعالم، هي في تثمير هذا الإنتفاضة المذهلة التي أعادت الصراع إلى جذوره الحقيقية، والعمل بكافة المستويات في الداخل والخارج لإعادة تغيير الواقع الوطني والسياسي، بما يستجيب ويرتقي لكفاح أهلنا وصمودهم وجسارتهم في مواجهة العدو. وإذا لم تبادر قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية في هذه المحطة الوطنية الفارقة، إلى فتح مسارات التغيير الحقيقي بلا أي مواربة أو تضليل، فإن مصيرهم وبلا أسف هو الخروج من المعادلة الفلسطينية، التي لم تعد تحتمل مواقفهم وحساباتهم السلطوية المخزية، فكلما اتسق إيقاع وأداء حركة فتح في الضفة الغربية مع القدس وغزة واراضي الداخل المحتل عام ١٩٤٨، كلما استوى المشروع الوطني على قواعد صلبة، وفي ذلك تفويت الفرصة على أي مشروع يستهدف إعادة اللعب على التصنيفات والتقسيمات بين الفلسطينيين في الداخل..

– من باب الحرص الوطني أقول لقيادات حركة حماس، أن كل من وقف وساند خيار ردع العدوان الصهيوني الذي يُحسب للحركة أنها كانت في صدارة من تشرّف به، يملي عليكم اليوم مسؤوليات كبيرة، ومن أهمها تجذير خطاب التحرر الوطني الفلسطيني، من خلال بناء صيغ تشاركية، تكون فيها الاولوية لاعتبارات المصلحة الوطنية قبل أي اعتبار آخر، فالطريق الذي فتحته انتفاضة الأقصى، يحتاج إلى تغيير بنيوي في العلاقات الوطنية، والاعتماد على إرادة الشعب الفلسطيني، والشعوب الحرة التي تناصر قضيتنا، وأي نصر او إنجاز وطني، لم يعد مقبولاً منحه لقتلة الشعب السوري والعراقي واللبناني واليمني والأحوازي، بل وأكثر ذلك هو تفريط بدماء شهدائنا، ولن نغفر لأي مسؤول فلسطيني سيتجرأ على فعلها.

 

المصدر: صفحة أيمن أبو هاشم

ShareTweetShare
Previous Post

غزة البطلة عبر التاريخ

Next Post

القرار الأميركي بين غزة وإسرائيل إدارة بايدن متأرجحة بين إرث بوش وترمب ونهج أوباما في الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
القرار الأميركي بين غزة وإسرائيل إدارة بايدن متأرجحة بين إرث بوش وترمب ونهج أوباما في الشرق الأوسط

القرار الأميركي بين غزة وإسرائيل إدارة بايدن متأرجحة بين إرث بوش وترمب ونهج أوباما في الشرق الأوسط

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
عبد الرحمن الداخل – صقر قريش ومجدد الدولة الأموية -2

عبد الرحمن الداخل – صقر قريش ومجدد الدولة الأموية -2

يوليو 18, 2022
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist