خلصت دراسة صادرة عن مركز السياسات وبحوث العمليات في سورية، أن عدد ساعات العمل لسكان العاصمة دمشق يعتبر ضمن الأعلى عالميا، بينما نصف سكانها فقراء.
وبحسب النتائج الصادرة مساء الثلاثاء، فإن معدل ساعات العمل للعاملين بدوام كامل في عينة الدراسة، بلغ 52.5 ساعة أسبوعيا، وهو أعلى من نظيره العام في العالم البالغ قرابة 42 ساعة.
ومع الرجوع إلى عام 2004، فإن معدل ساعات العمل بالنسبة للحضر (سُكان المدن) في سورية كان 46.21 ساعة أسبوعيا.
وتظهر البيانات أن 41.1 بالمائة من المستجيبين للدراسة يعملون بين 41 إلى 60 ساعة أسبوعيا، فيما ادعى 24.4 بالمائة أنهم يعملون أكثر من 60 ساعة أسبوعيا.
ويعيش في دمشق 1.829 مليون نسمة، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة في مايو/أيار 2020، وهو ما يساوي تقريبا 10 بالمائة من سكان البلاد، وفق المصدر نفسه.
ورغم ارتفاع معدل ساعات العمل، فإن الدراسة أوردت أن 43.7 بالمائة من سكان العاصمة دمشق، قالوا إنهم يعتبرون مستوى معيشتهم مُنخفضا.
ويعيش قرابة نصف العائلات المستطلعة آراؤهم، على أقل من 1.9 دولار يوميا للفرد الواحد ضمن العائلة، وهو مستوى دون خط الفقر الدولي.
ورأت الدراسة أن 70.7 بالمائة من العائلات في دمشق تعتمد على مصدرين أو ثلاثة مصادر رئيسية للدخل في معيشتها. بينما قال 19.2 بالمائة إن عائلاتهم تعتمد على مصدر وحيد.
فيما صرح نحو 41.8 من عينة الدراسة بأن المُساعدات العينية والنقدية المقدمة من المنظمات الإغاثية هي أحد مصادر دخلهم الرئيسة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعربت الأمم المتحدة عن “القلق البالغ” إزاء الوضع الإنساني المتدهور لـ13.4 مليون سوري في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: الأناضول/العربي الجديد