مصير – وكالات
أكد تقرير صادر عن هيئة شِبه رسمية في الأمم المتحدة برئاسة القاضية الفرنسية السابقة “كاثرين مارشي” أن محققي جرائم الحرب ونشطاء جمعوا “كمّاً هائلاً” من الصور ومقاطع الفيديو والإفادات التي تُثبت ارتكاب فظائع من كل الأطراف خلال الحرب في سوريا.
تابع التقرير الذي نشرت وكالة رويترز مضمونه: “نقوم بإعداد ملفات ونتواصل مع وحدات تحقيق خاصة بجرائم الحرب في عدد من الدول وخاصة في أوروبا باعتبار أن لها صلاحيات قضائية على مستوى عالمي”.
وأضاف التقرير: “حجم الصور ومقاطع الفيديو والأدلة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي غير مسبوق، ولا يمكن مقاضاة مرتكبي كل الجرائم نظراً لضخامتها، لكن هناك حاجة للتمثيل العادل من خلال محاكمة مرتكبي جرائم من كل الأطراف في سوريا، والأولوية ستكون للجرائم الجنسية والانتهاكات ضد الأطفال”.
وتسعى الهيئة للحصول على معلومات حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا مستعينة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكانت لجنة التحقيق الخاصة بسوريا بقيادة “باولو بينيرو” اتهمت في تقرير لها “قوات الحكومة السورية” بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية شملت اغتصاب نساء وفتيات ورجال في حملة لمعاقبة جماعات المعارضة بالإضافة إلى الإعدام الجماعي.