• من نحن
  • اتصل بنا
الأربعاء, أغسطس 10, 2022
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
    • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home بسام بربندي

مستقبل العلاقات السورية ـ الإيرانية

2021/07/21
in بسام بربندي, مقالات
مستقبل العلاقات السورية ـ الإيرانية

بسام بربندي

لم يكن هناك أي تواصل سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي بين إيران وسوريا منذ بداية القرن الماضي، حيث عانى السوريون والإيرانيون من حالة من عدم الاستقرار وتمدد الإمبراطوريات الغربية في بلديهما، واستمر ذلك الحال بعد استقلالهما. وفي منتصف القرن الماضي اتخذت إيران تحت حكم الشاه سياسة موالية للغرب في محاربة الشيوعية واعترافه بإسرائيل وتمدده في الأراضي العربية، بينما كان الحكم في سوريا في الفترة نفسها أقرب للاتحاد السوفياتي وعقيدته الاشتراكية ومدافعاً عن القومية العربية وعدواً لإسرائيل.

بدأ التغيير في هذه الحالة العدائية بين البلدين مع مجيء حافظ الأسد للحكم عام 1971، وأصبح أول رئيس جمهورية من الطائفة العلوية في تاريخ سوريا الحديث. وكانت هذه نقطة التحول التاريخي في الشرق الأوسط، إذ أصبحت هناك نواة لبناء «حلف الأقليات» ليصبح مهيمناً على المنطقة العربية. زار حافظ الأسد إيران في يناير (كانون الثاني) 1976 وكان لقاؤه مع محمد رضا بهلوي، شاه إيران. وخلال زيارة الأسد لإيران، أشاد بالقيادة الحكيمة للشاه. وتعد هذه الزيارة نقطة تحول مهمة في العلاقات بين سوريا وإيران. فالتعاون بين النظامين شهد أولاً تعاوناً بين رجال الدين في البلدين ثم اتسع وتُوّج بتعاون سياسي بين النظامين. وتطور هذا التعاون بشكل كبير بعد الثورة الإيرانية عام 1979، إذ كان عدد كبير من المؤسسين له علاقات مع نظام الحكم في سوريا.

وكما هو معروف ساندت سوريا إيران في حربها ضد العراق، وعملت إيران وسوريا على إنهاء الوجود العسكري الفلسطيني في لبنان واستبدال «حزب الله» به، ثم تعاون النظامان ضد الوجود الأميركي في العراق وعملا على تقوية النفوذ الشيعي السياسي والعسكري في العراق ليصبح هو المسيطر. ودعمتا حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في غزة لإضعاف دور الدول العربية المعتدلة، لتكون لهما أوراق ضغط متنوعة لتحقيق هدفهما الطويل الأمد.

عدّ النظام السوري نفسه شريكاً متساوياً مع إيران في تحقيق هذا النفوذ وتطويره على المنطقة، وتعامل مع الدول العربية بهذا المنطق، أي أنه كان حصان طروادة الإيراني في الجسم العربي، لأنه كان يعرف من تجربته أن التعاون مع إيران هو موضوع جدّي لاستمرار الحكم الطائفي في سوريا، وهو عكس الاندماج مع الجسم العربي الذي مثّل له حالة من عدم الثقة والاستقرار.

مع انطلاق الثورة في سوريا عام 2011، لم تُضيعْ إيران الوقت بالاستفادة من الفرصة للتمدد في سوريا ووضعها تحت سيطرتها، مكمِّلةً مشروعها للهيمنة على المنطقة الذي كان النظام السوري شريكها فيه والمسهِّل له. قامت إيران بإرسال قواتها وقوات من ميليشيات موالية لها لتنتشر في كل الأراضي السورية مع كل أنواع الأسلحة لتكون القوة الحقيقية المسيطرة على الأرض.

ولم تتوقف عن التهجير والتغيير الديموغرافي للسكان، ونشرت صواريخها المتعددة الأنواع لتصبح القوة الواجب التعامل معها في الأزمة السورية، وأغرقت النظام السوري بكل أنواع القروض التي تغطي احتياجات النظام اليومية وهما – أي النظام وإيران – يعرفان أن النظام السوري غير قادر على تسديد هذه القروض. والآن أصبحت إيران هي المسيطرة على الحياه اليومية للشعب السوري، وأصبح النظام أداة بعد أن كان شريكاً. وتوسعت في إنشاء ميليشيات سورية عسكرية وسياسية موالية لها في كل مناطق وجودها لإيجاد حالة شبيهة بالحالة العراقية اليوم.

ومع انتخاب الرئيس الإيراني الجديد ومع قرب التوصل لاتفاق نووي مع الغرب، ستدخل المنطقة العربية، وسوريا خصوصاً، مرحلة جديدة تسيطر فيها إيران بشكل واسع على العراق وسوريا ولبنان واليمن مع تأثير كبير على الوضع في غزة. ومع توقع تدفق الأموال المجمدة على النظام الإيراني، ستنتقل طهران من مرحلة الانتشار إلى مرحلة التمكين والتثبيت والسيطرة المطلقة على مصير هذه الدول والشعوب فيها بغضّ النظر عن نوع الحكم واسم الحاكم.

بدأت إيران مؤخراً بالتواصل مع الدول الغربية والقريبة منها لفتح سفارات لها في دمشق والسماح للنظام السوري بإرسال دبلوماسيين لهذه الدول من الموالين لإيران، وسنرى السيطرة الإيرانية في تشكيل الحكومة السورية الجديدة بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت هناك، خصوصاً وزارات الدفاع والخارجية ورئاسة الأركان ووزارة الاقتصاد.

اليوم يدفع كل السوريين ثمن رفض النظام السوري الاستماع لمطالب شعبه التي لم تكن حتى تطالب بتغيير النظام في بداية الثورة، بل كانت تطالب بإفساح مجال أوسع للمشاركة في الحياة العامة والتوزيع العادل للثروة والتوقف عن انتهاكات حقوق الإنسان.

المرحلة المقبلة ستشهد تكريس فشل النظام السوري بالبقاء في السلطة والمحافظة على سوريا موحدة، واقتراب إيران أكثر من تحقيق حلمها الإمبراطوري القديم.

– باحث ودبلوماسي سوري سابق

المصدر: الشرق الأوسط

 

 

التعليقات
ShareTweetShare
maseer

maseer

مواقع التواصل الاجتماعي

  • 2.1k Fans
  • 1.1k Followers
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • “الفلسطينيون ليسوا كالأوكرانيين”تعليق أمير سعودي على تصريح سفير أوكرانيا بإسرائيل يثير ضجة

    “الفلسطينيون ليسوا كالأوكرانيين”تعليق أمير سعودي على تصريح سفير أوكرانيا بإسرائيل يثير ضجة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • محددات السياسات الأميركية حول الصراع الدائر في سورية (2011 –2022)وتوجهاتها المستقبلية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
أغسطس 10, 2022
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In