• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home معقل زهور عدي

في تهافت موضوعة ” حكم العسكر “

2021/07/24
in معقل زهور عدي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
في تهافت موضوعة ” حكم العسكر “
0
SHARES
51
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

معقل زهور عدي

راجت في السنوات العشر الماضية موضوعة ” حكم العسكر ” كبديل عن الحديث مباشرة عن الدكتاتورية , وفي تلك الفكرة محاولة ضمنية للقول إن الظلم والديكتاتورية و” حكم العسكر ” شيئان متماثلان . يمكن للمرء بعد ذلك أن يستنتج وحده أن الخلاص من حكم العسكر هو الهدف , وبذلك يتم حجب النظر إلى الديمقراطية بوصفها النظام البديل والنقيض للديكتاتورية .

وبالفعل فإن مانراه في السنوات الأخيرة هو ضعف التفكير بالديمقراطية لدى تيارات الاسلام السياسي , وتأتي موضوعة ” حكم العسكر ” لتقدم شيئا يشبه النظرية سوى أنه في العمق لايوصل لأي تقدم في الفكر السياسي . بل هو أشبه بما يعطى للطفل ليضعه في فمه ويتلهى به عن الرضاعة الحقيقية .

ولاتقتصر وظيفة موضوعة ” حكم العسكر ” على ماسبق لكن لها وظيفة أخرى هي تسويد المرحلة الناصرية ودمجها مع الديكتاتوريات الحالية في إطار واحد انتقاما من تلك المرحلة وكمساهمة في تصفية الحساب معها , وطمس كل انجازاتها والفكر الذي حملته بحيث تصبح ليس فقط موسومة بحكم العسكر لكن بأنها الأساس لحكم العسكر الذي هو أس المصائب وصولا إلى أوضاعنا الراهنة .

هكذا يتم دفن كل السمات الوطنية والعربية لتلك المرحلة , وكذلك التحولات الاجتماعية , ومارافقها من مد شعبي وفكر حداثي لامس وجدان الشعوب العربية من أقصاها لأقصاها , وإرخاء ستار أسود تحت لافتة ” حكم العسكر ” وكأن ” حكم العسكر مصيبة ضربت المجتمعات العربية من تاريخ الثورة المصرية عام 1952 واستمرت تلك المصيبة في جر المصائب حتى اليوم !

وماهو البديل ؟

ليس البديل هو الديمقراطية غير المعترف بها حتى الآن بطريقة صريحة ومستقيمة وحاسمة , بالتالي فالبديل وفق مايمكن التصور هو إنهاء حكم العسكر واستبداله بحكم المدنيين فقط , أو المدنيين المرتبطين بالأنا العائدة ضمنا لأحد تيارات الاسلام السياسي .

لكن هل حقا أن المسألة يمكن قلبها إلى ” حكم العسكر ” ؟ هل الديكتاتورية بما تحمله من قمع ومصادرة للحريات وتغييب لإرادة الشعوب هي نتيجة بسيطة لحكم العسكر بحيث أن الخلاص من جحيم حكم العسكر سينقلنا بصورة آلية إلى جنة عدن المدنيين ؟

دعونا نتفحص قليلا تلك الموضوعة الشعبوية ليس لأهميتها الفكرية ولكن لرواجها وتأثيرها على الناس .

فأسوأ الديكتاتوريين قاطبة في العصر الحديث لم يكونوا من العسكر ولكن من المدنيين .

فأدولف هتلر زعيم ألمانيا النازية التي قادت العالم لأسوأ حرب في التاريخ ذهب ضحيتها مايقارب 45 مليون إنسان وتسببت في دمار ألمانيا وهزيمتها الساحقة . والذي قام بسحق أقوى الحركات العمالية الاشتراكية في أوربة واشتهر بعنصريته وبطشه ومخابراته التي كان يرتجف لسماع اسمها أي ألماني , هتلر هذا لم يكن جنرالا عسكريا .

بل كان زعيم حزب سياسي جاء للحكم عبر الانتخاب لكنه انقلب بعد ذلك لحزب استبدادي عنصري دموي .

وستالين الذي حكم الاتحاد السوفييتي بالحديد والنار , وقام بتصفية رفاقه في قيادة الحزب , وشرد شعوبا بكاملها منها شعب القرم التتري , والذي يعتبره كثيرون أسوأ بالبطش وسفك الدماء من هتلر لم يكن أيضا عسكريا بل درس اللاهوت في شبابه ثم انضم لحزب العمال الاشتراكي الروسي الذي استولى على السلطة في الثورة البلشفية عام 1917 وتوصل في الحزب للمناصب العليا ثم أصبح أمينا عاما للحزب الشيوعي السوفييتي بعد وفاة لينين وهكذا تسلم السلطة السياسية بصورة مطلقة وأصبح ديكتاتورا قاسيا الى حد الوحشية دون حدود ولا قيود .

ولماذا نبتعد عن المنطقة العربية ؟

فهل كان صدام حسين الذي حكم العراق كديكتاتور مع عدم إنكار مشروعه في بناء الدولة العراقية لكن الحديث هنا عن طريقة الحكم من حيث كونها ديمقراطية أو ديكتاتورية هل كان ضابطا في الجيش العراقي أم أنه صعد للسلطة كحزبي بعثي ؟

سوف أكتفي بالأمثلة السابقة للقول إن الديكتاتوريين لاينحدرون بالضرورة من الجيش , وليست الديكتاتورية هي ذاتها حكم العسكر .

فإذا انتقلنا لفساد الادارة وسوء أداء الحكم انفتح أمامنا باب أوسع للقول إن الفساد وسوء الحكم لايقتصر على العسكر .

وفي حالات كثيرة تسبب الفساد وسوء الادارة والتخاذل أمام الأجنبي في دفع العسكر لاستلام السلطة السياسية .

ثم ماذا يمكن القول عن ديكتاتورية مثل نظام الحكم في ايران ؟ هل هم أيضا العسكر أم رجال الدين ؟

وماذا يمكن القول عن فساد الحكم في لبنان وتسلط الميليشيات على الدولة والجيش اللبناني ؟

بل لعل أفضل مايحلم به اللبناني اليوم أن يحكم العسكر بدلا عن ميليشيات حزب الله .

إذن ليست المسألة ” حكم العسكر ” بل الديمقراطية أم الديكتاتورية , دولة القانون والمؤسسات أم دولة العصابات والميليشيات , أم الدولة على الطريقة الخمينية في نسخة أخرى ؟

لايعني ذلك مديح حكم العسكر , فلا حكم العسكر ولا حكم رجال الدين ( الدولة الخمينية ) ولا حكم الميليشيات بل الحكم الديمقراطي الذي يضمن الحريات العامة والخاصة وحق المواطنة المتساوي لكل المواطنين وانتخاب الحاكم بحرية وبناء المؤسسات التمثيلية الحقيقية وسيادة القانون واستقلال القضاء .

وعلى الذين يحاولون الإفلات من استحقاق الديمقراطية بموضوعات جوفاء أن يكفوا عن خداع الناس .

 

ShareTweetShare
Previous Post

شرط إعادة الإعمار!

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist