فشلت جولات التفاوض التي جرت مساء وليل أمس بين اللجنة الأمنية التابعة للسلطات السورية من جهة، واللجان المركزية ووجهاء من درعا البلد من جهة أخرى، والتي حضرها أيضاً أعضاء اللجان المركزية من المنطقة الشرقية والغربية، وقيادات من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس. وفق ما أكد أحد أعضاء اللجان المركزية لمراسل درعا 24.
مؤكداً، بأنّ هناك شروط لم يتم قبولها من قبل لجان التفاوض، أبرزها الإصرار على وضع تسعة حواجز ونقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد.
فيما لا تصدر اللجان المسؤولة عن التفاوض بيانات تتحدث فيها، حول ما يتم التوصل إليه من اتفاقات أو حول بنودها، حيث علمت درعا 24 من مصدر مُطلع عن قبول اللجان في وقت سابق شرطاً، يقضي بالتحاق المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية خلال مدة أقصاها 15 يوماً، بعد إجرائهم التسوية.
في حين شهدت منطقة درعا البلد يوم أمس الثلاثاء تصعيداً عسكرياً، وتوتر أمني شديد، بعد دخول قوات عسكرية تابعة للجيش لتثبيت ثلاث نقاط في أحياء درعا البلد، وقد انتهى ذلك بعودة انسحاب هذه القوات، بعد أنباء عن اشتباكات، وقصف بقذائف هاون وبأسلحة متوسطة، وقد أدى هذا إلى مقتل شاب مدني، وإصابة طفل، ثم عادت المفاوضات إلى الواجهة مرة أخرى.
المصدر: درعا 24