فريق التحرير
كشـ.ـف الكـ.ـاتب والمحـ.ـلل السـ.ـياسي السوري أحمد مظـ.ـهر سعـ.ـدو عن دور أمريكي – إسرائـ.ـيلي في أحـ.ـداث درعا، إضافة إلى روسيا وإيران.
وفي تصـ.ـريح خـ.ـاص لوكالة ثقة قال سعـ.ـدو إن درعا كانت تشـ.ـهد بمجملها وخاصة محـ.ـيط درعا البلد الكثير من عمـ.ـليات الاختـ.ـطاف والاعتقـ.ـال والقـ.ـتل في محـ.ـاولة من قبل النظام لفـ.ـتح باب جديد يحـ.ـاول عبره السيـ.ـطرة على كـ.ـامل درعا ومن ثم العمل على تجـ.ـاوز اتـ.ـفاق الجنوب الموقع منذ عام ٢٠١٨ برعـ.ـاية روسية اردنية اميركية.
وأوضـ.ـح أن النـ.ـظام السوري لم يكن راضـ.ـيا ابدا عن وجـ.ـود ثـ.ـوار داخل مدينة درعا وباقي المدن الحـ.ـورانية السورية غير مسيـ.ـطر عليـ.ـهم من قبل نظـ.ـام العـ.ـصابة الأمـ.ـني وغير تابعـ.ـين للفـ.ـرقة الرابعة.
واعـ.ـتبر سعدو أن “ما أعـ.ـلن عنه الاردن مـ.ـؤخرا” قد يكون “بابا جديدا شجـ.ـع النـ.ـظام على حصـ.ـار درعا ثم الانـ.ـقضـ.ـاض عليها” لكن الأهم من ذلك أن “الأميركان وبعد أن ضمـ.ـنوا أمـ.ـن إسـ.ـرائـ.ـيل لم يعـ.ـودوا مهـ.ـتمين بمـ.ـصائر أهل درعا بل وتركوا الامر للروس ليكـ.ـونوا متـ.ـواطئين مع النـ.ـظام في ماسمي تسـ.ـليم السـ.ـلاح الفـ.ـردي وبعـ.ـض المطـ.ـلوبين”.
وأكد ما يطـ.ـلبه الروس والنـ.ـظام اليوم “يخـ.ـالف اتفاق الجنوب الأساسي الذي قال ببـ.ـقاء السـ.ـلاح الفـ.ـردي لدى ثوار درعا”.
وعبر سعدو عن عـ.ـدم قنـ.ـاعته بأن ماجرى كان بتـ.ـدبير من الروس لإبعـ.ـاد الحـ.ـرس الثـ.ـوري الايـ.ـراني وميلـ.ـيشياته عن الجنوب “بل كل ذلك لن يكون إلا بتوافـ.ـقات وتفـ.ـاهمات أميـ.ـركية إسرائـ.ـيلية إيرانية ويبدو أنها أضـ.ـحت قـ.ـادمة فيما لو تم الاتفـ.ـاق النـ.ـووي الجديد المتـ.ـعثر حاليا”.
وأشار إلى أن “صمـ.ـود أهالي درعا البلد وكذلك كل شعـ.ـب درعا العنـ.ـيد والمـ.ـؤمن بقضـ.ـيته سوف يجـ.ـعل الروس والنظـ.ـام يغـ.ـيرون خطـ.ـطهم ويعـ.ـودون إلى اتفـ.ـاقات جديدة يقـ.ـبلون فيها مؤقتا ببقـ.ـاء السـ.ـلاح الفـ.ـردي، كما أن هذا الصمـ.ـود البطـ.ـولي سيحـ.ـرج الأميركان ويحـ.ـركهم لضـ.ـبط المسـ.ـألة في الجنوب السوري الدرعـ.ـاوي، وعيـ.ـنهم بالضـ.ـرورة على أمـ.ـن إسرائـ.ـيل وهو الأهم بكل تـ.ـأكيد للسيـ.ـاسات الأميركية في المنطقة”.
يشـ.ـار إلى أن الوضـ.ـع في درعا ما يـ.ـزال غامـ.ـضاً اليوم في ظـ.ـل أنـ.ـباء عن إمكـ.ـانية التـ.ـوصل إلى اتفـ.ـاق تهـ.ـدئة جـ.ـديد.
المصدر: وكالة-ثقة