أكد المحلل العسكري العقيد فايز الأسمر أن : “تصريحات الإدارة الامريكية لن تدعم احمد شاه مسعود او اي معارضة مسلحة ضد طالبان هي مثيرة للشك والتساؤل….؟…
أتصور ان هذه التصريحات بالمجمل هي تصريحات اعلامية على الورق فقط ولاتستطيع ان نعتبرها انها سلوك مستقبلي دائم لواشنطن والدليل انه وقبل الانسحاب الأمريكي من افغانستان تم نقل الكثير من الأسلحة الامريكية الثقيلة والذخائر إلى القواعد في جبال وادي بنجشير وتزويد مقاتلي احمد شاه مسعود بها وذلك استعدادا واحتسابا لأي احتمالات قادمة قد تقوم بها واشنطن مستقبلا اذا لم تسر الأمور وتسلك طالبان السلوك الذي يرضى الادارة الامريكية عنها ان كان في محاربة داعش واستمرار عدائها معها… وفي عدم تحويل أفغانستان لملاذ يؤوي الجماعات الجهادية وبؤرة لتصدير الإرهاب الدولي… وشكل السياسات الداخلية التي ستتبعها الحركة في ادارة البلاد .
واشنطن في هذا الوقت تراقب الأوضاع وسلوك طالبان وبالتالي هي مجبرة ربما ان تتبع سياسة مسك العصا من المنتصف فهي من جهة تضع عراقيلها وتضيق على قدرة طالبان في ادارة البلاد اقتصاديا بحجزها واحتفاظها بالاموال الأفغانية لديها ووضع شروطها التي تريد على الحركة لادارة للبلاد…!!.. ومن جهة أخرى تريد ارضاء طالبان وكسب ودها بمثل تلك التصريحات وعدم تقديم الدعم لأي فصيل يعادي طالبان…؟!!
عموما : الايام والاسابيع القادمة والمعطيات التي ستطفو على السطح كفيلة باظهار ماتضمره واشنطن والغرب في كيفية تعاملهم مع حركة طالبان فلننتظر ونراقب.”..!!