مصير _ وكالات
تحدث مسؤولان كبيران بالإدارة الأمريكية أمس الجمعة، عن أن الرئيس دونالد ترامب يبلغ مستشاريه برغبته في انسحاب قوات بلاده مبكرا من سوريا، وهو الموقف الذي قد يثير خلافات بينه وبين الكثير من كبار مسؤوليه.
وقال المسؤولان بالإدارة اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، إن تصريح ترامب خلال كلمته يعكس مشاورات داخلية مع مستشارين تساءل خلالها عن سبب بقاء القوات الأمريكية بينما يوشك المتشددون على الهزيمة.
ونوه مسؤول أميركي إلى أن ترامب أوضح أنه “بمجرد تدمير داعش وفلولها فإن الولايات المتحدة ستتطلع إلى لعب دول بالمنطقة دورا أكبر في توفير الأمن والاكتفاء بذلك”.
بينما أبلغ مستشاروا الأمن القومي، الرئيس ترامب، بأنه ينبغي أن تبقى أعداد قليلة من القوات الأمريكية لعامين على الأقل لتأمين المكاسب التي تحققت بعد هزيمة المتشددين، وضمان ألا تتحول سوريا إلى قاعدة إيرانية دائمة.
وبحث كبار مساعدي ترامب للأمن القومي الوضع في سوريا خلال اجتماع بالبيت الأبيض لكنهم لم يستقروا بعد على استراتيجية للقوات الأمريكية في سوريا ليوصوا بها حتى ينفذها ترامب مستقبلا.
وقد علّق المتحدث الاعلامي باسم هيئة التفاوض السورية يحيى العريضي، على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيته سحب قوات بلاده من سوريا.
وشدد العريضي على ان الولايات المتحدة دولة مؤسسات الأمن القومي، الخارجية، الدفاع، وهي من تتخذ القرارات، وليس الرئيس والتصريحات.