واصلت ميليشيات أسد وإيران قصفها لأحياء درعا البلد بشكل هسيتري، حيث سقطت عشرات الصواريخ على المدينة وريفها الغربي، فيما قُتل عدد من عناصر تلك الميليشيات بهجوم نفذه مجهولون بريف دير الزور.
وفي التفاصيل، قصفت ميليشيات أسد وإيران أحياء درعا المحاصرة بكافة أنواع الأسلحة وبشكل جنوني، ابتداءً من منتصف الليل، حيث تعرضت المنطقة لأكثر من 65 صاروخ أرض- أرض من طراز “فيل” و”جولان”.
وقال تجمع أحرار حوران إنه حتى الفجر تم تسجيل عشرات الصواريخ التي أطلقت على درعا البلد، فيما دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة على حاجز لميليشيات أسد، بين بلدتي المسيفرة والكرك شرق المحافظة، كما أدى القصف إلى سقوط جرحى مدنيين، مشيراً إلى أن ميليشيات الفرقة الرابعة استخدمت في القصف راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة وصواريخ ثقيلة من طراز فيل وجولان، إضافة لاستخدامها المضادات الأرضية (رشاشات 23)، كما تمكن ثوار درعا من صد محاولة تقدم لميليشيات أسد على محور حي المنشية في درعا البلد.
قتلى من ميليشيات أسد في البادية
وإلى ريف دير الزور، فقد تعرّض موقع يتبع لميليشيا “لواء القدس” المدعومة روسياً، لهجوم نفذه مجهولون يُعتقد أنهم تابعون لتنظيم داعش، وذكرت شبكة فرات بوست أن ميليشيا لواء القدس كانت قد جمعت قواتها فجر أمس، في منطقة الفكة بالقرب من جبال البشري في بادية دير الزور، للبدء بحملة تمشيط ضد عناصر التنظيم، إلا أن الأخير استهدف تجمعهم بقذائف الهاون وقذائف صاروخية، ما أسفر عن سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى في صفوفهم، كما قُتل الملازم في ميليشيات أسد “وائل عبد الرزاق سعيد ” بهجوم مسلح استهدف حاجزاً للميليشيات في بادية أثريا غرب الرقة.
من جانب آخر، ذكرت شبكة عين الفرات، أن قوة خاصة تابعة لميليشيا قسد وبدعم من التحالف الدولي، نفذت عملية في قرية العزبة شمال دير الزور عصر أمس السبت، وأضافت أن العملية أسفرت عن اعتقال قيادي في تنظيم داعش يدعى “بندر عدنان السكران” وكان يشغل منصب أمير قاطع بادية الميادين,
اشتباكات بين الوطني وقسد
وإلى الرقة، فقد اندلعت اشتباكات بين الجيش الوطني وميليشيا قسد على أكثر من محور بريف تل أبيض الغربي، في حين ردّ الجيش الوطني باستهداف مواقع ميليشيا قسد في محيط مدينة عين عيسى وطريق m4 شمال الرقة، كما أقدمت الميليشيات الإيرانية على تصفية المدني”رمزي العوض ” بطلق ناري بالرأس أثناء رعيه الأغنام في بادية معدان شرق المحافظة.
المصدر: أورينت نت