• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home محمود الوهب

مؤتمر بغداد ومستقبل المنطقة

2021/09/06
in محمود الوهب, مقالات
Reading Time: 1 mins read
مؤتمر بغداد ومستقبل المنطقة
0
SHARES
30
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

محمود الوهب

العرب، شعوباً وقبائل، بحاجة إلى جرعةٍ من التفاؤل. جرعة أملٍ تخرجهم من الحال الذي هم فيه. والعرب هنا دول المنطقة، بما تمثله من أقوام وأديان وطوائف تتعايش في تلك الدول. والعرب دولاً بحاجة، وبغض النظر عن مآل الربيع العربي، إلى خلاصٍ من عطالة الواقع الذي تعيشه منذ أزمان، ما أوصلها إلى حالٍ من الركود الكلي، أفسح معه في المجال لأمراضٍ أخذت تنهش في أرواحها وهياكلها، مهدّدة إياها بالموت تهميشاً واستبعاداً عن ملامسة حضارة عصرها.. وكانت بين الحربين العالميتين، وما بعدهما، أي بعد أن نالت استقلالها عن الانتداب والاحتلال تعد بحياة جديدة، وعيشٍ رغيد على يد من سيحكمها من أهلها. لكن ما شهدته شعوب معظم تلك البلاد كان أسوأ مما عانته فيما سبق، فلم يعد أحدٌ يرى غير الصور القاتمة للواقع العربي في مختلف دوله، وخصوصاً في تلك التي كانت تعد بكثير من التحرّر والنمو والتقدّم، مثل سورية والعراق، وحتى ليبيا واليمن ولبنان الذي كان في سبعينيات القرن الماضي يحتضن فلسطين الناشطة في زراعة بذور أمل العودة عبر مقاومة جدّية.
ولكنَّ المفارقة المحزنة تقول إن حال تلك الدول ساءت، بعد أن كبرت أحلامها بنيلها استقلالها، واصطنع عسكرها لأنفسهم ثوراتٍ فصّلوها على حجم فرديتهم القاتلة، وهم من أهل البلد الذين فرح بهم كل من ساهم بالاستقلال. لكنهم، وبكل أسف، كانوا أسوأ بما لا يقاس ممن استعمروا بلدانهم. ولن يجري الحديث هنا عما آلت إليه كل من لبنان وسورية والعراق، حيث الفوضى والجوع والفساد والدم أيضاً، إضافة إلى اليمن الذي لا يزال ينزف على غير صعيد، فصورة المنطقة واضحة للجميع، وواضح كذلك أن رعونة حكامها السياسية وقمعهم وفسادهم ومن حولهم ما أوصل بلادهم إلى ما هي عليه من أحوال.

في هذه الأجواء يأتي مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، في مبادرة ربما هي الضرورة الأكيدة المنبثقة من ذلك الواقع، لتلمس أسباب الخروج من تلك الصراعات والمطامع التي أغرقت المنطقة بالدماء والفوضى، إلى درجة أغلقت معها كل أفقٍ يمكن أن يخرجها من تلك الأنفاق المظلمة التي أدخلت فيها، فأهدرت معها ثرواتها وطاقات شعبها، فلا حصاد لها غير الكراهية والأحقاد، إنْ على صعيد الشعب الواحد، أم على صعيد المنطقة!
نعم، مؤتمر بغداد ضرورة موضوعية، يجب التمسّك به، وبمخرجاته مهما كانت هشة، ولا بد من تقويتها في مجال التنفيذ العملي، ولا يهم من كان خلف الدعوة إليه، بل المهم ما ينتج عن مثل هذا المؤتمر في زمن التكتلات الدولية، القائمة على المنافع المشتركة.. ومَن أكثر من منطقة الشرق الأوسط بحاجةٍ إلى تكاتفٍ وتضامن في وجه الهجمة عليها، منذ أن تفكّكت آخر الإمبراطوريات لدى نهاية الحرب العالمية الأولى، وبرز الصراع حول المنطقة واشتد خلال الحرب الباردة، ولم يزل، على الرغم من أن بعض دوله تباينت قوة وضعفاً، وصار القوي بينها يطمع بالضعيف، وعين البعيد الأكثر قوة لا تنام.

ثمّة من يرى أن الولايات المتحدة هي التي دعت إلى مؤتمر بغداد، بهدف ضمان مصالحها. هكذا بكل بساطة تدعو أميركا، صاحبة فكرة الفوضى الخلاقة وراعيتها، إلى مثل هذا المؤتمر لتعيد ما خربته بيديها. وتنفي رؤية أخرى أية إرادة عن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وأي إحساس بالمسؤولية يفرضها عليه الواقع، للخلاص مما يجري، فهو لا يقوى أن يقول لوزير الخارجية الإيراني الذي اصطف في المقدمة عند التقاط الصورة التذكارية للمشاركين في المؤتمر: السيد الوزير مكانك ليس بين الرؤساء إذا سمحت.. وكأن السيد الوزير لا يعرف هذه الحقيقة، ولا هو خبير بالأعراف الدبلوماسية، ولا يرافقه من بها عليم. ولكن الأمر كله ناجم عن غليان داخلي ورغبة بالاستفزاز، والقول إن إيران في المقدّمة، وإن لم يحضر رئيسها. والكاظمي حريصٌ على أن ينجح المؤتمر، وإنْ بحدوده الدنيا.
حسناً، لنفترض أن أميركا هي التي دعت إلى ذلك المؤتمر، فما الذي يجعل المعنيين به لا يأخذونه على محمل الجد، واستثماره على نحو يجعل، كما سلف أعلاه، من هذه المنطقة عصيةً على كل طامع، وينعكس على استقلال بلدانها، وعدم تدخل الدول القوية بالأخرى الضعيفة، أو الأقل قوة، وأن تنعكس خيراتها على تنمية شعوبها، فما الضير في ذلك؟ ولماذا يصوّر الصراع في العراق أنه بين موالاة لإيران وأخرى لأميركا (الشيطان الأكبر)؟ وهل يعبر ذلك عن واقع الحال، أم إن كل نهضة وطنية يجب أن يشكك فيها مسبقاً؟ ثم ألم نلمح بوادر تلك الصحوة من خلال المظاهرات التي تعمّ المدن العراقية منذ سنتين، ورفعت شعارات وطنية أعلت من شأن العراق الجامع، رافضة كل شعار يفرق، وقدمت مئات الشهداء، متقاطعة بذلك مع ما جرى في لبنان أيضاً، وكتبت مقالات قالت الكثير عن نهب العراق من خلال علاقات تجارية غير متكافئة وغير متوازنة؟

مؤتمر بغداد في أدنى مستوى له نقطة مضيئة في وقتٍ تنقطع فيه الكهرباء عن العراق ولبنان وسورية. ولا شك في أن مصاعب جمَّة تعكس مصالح متناقضة أمام ما طرحه المؤتمر، لكن الكثير من تلك المصالح ليست محقّة في جوهرها، فهي مطامع ترفضها أعراف العلاقات الدولية.
لقد انتهت الحرب الباردة منذ ثلاثة عقود، وردمت خنادقها، فلماذا يجري البحث عن بدائل في الميدان نفسه؟ وما مصلحتنا في عداوة هذه الدولة أو تلك من الدول العظمى أو الإقليمية، إلا إذا فرضت عداوتها. ولم لا نقيم علاقات حسن جوار مع دول المنطقة كافة، عربية وغير عربية، فلا مصلحة لنا اليوم إلا فيما يقود إلى نهوضنا الذي يتجّلى سياسياً في ردم الهوَّة بين الحاكم والمحكوم، من خلال بناء دول ديمقراطية، يمتلك فيها الشعب زمام أمره، والميل باتجاه اقتصادٍ إنتاجي يقوم على أسس من العلوم، والمعارف المتخصّصة، والتكنولوجيا الرفيعة، فالاقتصاد الريعي الاستهلاكي لم يجعل بلداننا وراء الأمم فحسب، بل فتح نوافذ لتبرير الاستبداد بأشكاله كافة، كما فتح أبواباً على أحجام من الفساد غير معهودة.
أعود إلى مؤتمر بغداد “للتعاون والشراكة”، لأقول هو علامة فارقة لا بد من الاهتمام به، وتأكيد نتائجه، فله على الأرض ما يبرّره سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وله مؤيدون في عمق شعوب المنطقة، وقد جاء عليها البيان الختامي للمؤتمر.

المصدر: العربي الجديد

ShareTweetShare
Previous Post

صراع السياسة والأمن والهوية في المنطقة

Next Post

تواصل تنفيذ عملية التسوية في درعا والائتلاف يلوّح بإيقاف المسار السياسي

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
تواصل تنفيذ عملية التسوية في درعا والائتلاف يلوّح بإيقاف المسار السياسي

تواصل تنفيذ عملية التسوية في درعا والائتلاف يلوّح بإيقاف المسار السياسي

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist