• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, يوليو 1, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عبدالله السناوي

العنقاء الفلسطينية والبحث عن الحرية

2021/09/09
in عبدالله السناوي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
العنقاء الفلسطينية والبحث عن الحرية
0
SHARES
21
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عبد الله السناوي

لم يكن هروب ستة أسرى فلسطينيين من سجن «جلبوع» الإسرائيلى شديد الحراسة مشهدا هوليووديا مقتطعا من شرائط سينما، بقدر ما كان تعبيرا حقيقيا عن إرادة شعب قابع تحت الاحتلال ينهض مرة بعد أخرى كالعنقاء من تحت الرماد ليؤكد حقه فى الحياة والحرية.
الرموز أهم من الوقائع والسياق يضفى عليها معانيها ورسائلها إلى المستقبل المنظور حيث يوشك الشرق الأوسط أن يدخل مرحلة جديدة بالانسحاب الأمريكى المتوقع من العراق.
نحن أمام خرائط متحولة واتصالات واجتماعات تجرى لإعادة ترتيب الأوراق حتى لا تفلت التفاعلات على النحو الذى أعقب الانسحاب العشوائى من أفغانستان.
القضية الفلسطينية عقدة الموقف كله حيث يراد تحجيم إيران بالعودة إلى الاتفاق النووى أو بغيره وتمكين إسرائيل من التمدد بغير ممانعة كبيرة باسم أحاديث مخاتلة جديدة عن السلام والتطبيع وقدرتها على ملء الفراغ الاستراتيجى الذى يعقب الانسحاب الأمريكى بما يحمى مصادر النفط.
هكذا فإن حادث الهروب بتوقيته ومغزاه وتداعياته يتجاوز بكثير وقائعه المثيرة، وملف الأسرى نفسه، إلى مستقبل القضية الفلسطينية بكل ملفاتها المعلقة، القدس والمستوطنات وطبيعة الدولة المقترحة وحق العودة المنصوص عليه فى القوانين الدولية ولا يملك أحد حذفه بجرة قلم.
فى لحظة تأهب لإعادة ترتيب أوزان القوى فى الشرق الأوسط يؤكد الفلسطينيون الحقيقة الأساسية فى اللعبة كلها، أنه لا يمكن المضى فى ألعاب ترتيب الإقليم بتجاهل حقوقهم المشروعة.
أهم رسالة حملها الهروب الكبير «أننا هنا»، أصحاب قضية وأصحاب حق ولا يمكن تجاوز قضيتنا بسطوة القهر.
بالإصرار والدأب على حفر نفق فى زنزانة بملاعق طعام تمكن ستة أسرى من اكتساب حريتهم رغم المطاردات بالطائرات وحواجز التفتيش فى كل مكان والمداهمات التى لاحقت كل من يفترض أنه على علاقة بهم.
كان ذلك معنى رمزيا ملهما لقدرة الإنسان على تحدى جبروت القوة.
«إسرائيل الآن جوليات والفلسطينيون ديفيد.. وأنا مع ديفيد!».
هكذا واجه الموسيقار اليونانى «ميكيس ثيودراكيس» إسرائيل بحقيقتها على صفحات جريدة «هاآرتس»، مستلهما القصة التوراتية الشهيرة.
بصياغة أخرى، مستعينا هذه المرة بالإرث الإغريقى، فإن إسرائيل المدججة بالسلاح تشبه أسبرطة تحارب شعبا أعزل، نساء وأطفالا.
لم يعد ممكنا الادعاء بأن إسرائيل المحاصرة تواجه عالما عربيا لا يريد أن يعترف بحقها فى الوجود، الحقيقة الماثلة أنها من يقمع ويقتل، يتوسع ويهجر قسريا، يمارس العنصرية داخل الدولة العبرية نفسها ضد مواطنيها العرب.
القضية الفلسطينية اكتسبت زخمها من عدالتها، وقد جسد «ثيودراكيس»، الذى رحل قبل حادث الهروب بساعات قليلة، رمزيتها فى مواقفه المناصرة، فوحدة المصير الإنسانى تلهم أحرار العالم.
فكرة المقاومة داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة تكتسب مشروعيتها من القوانين الدولية رغم فوارق القوة مع سلطات الاحتلال.
بقوة الرموز والمعانى بدا الفلسطينيون فى الضفة الغربية وغزة وخلف الجدار والمخيمات والشتات موحدون وجدانيا مع الأسرى الستة الذين اكتسبوا حريتهم بالأظافر، يوزعون المشروبات والحلوى فى الشوارع احتفالا بالحدث ومغزاه، لا يحفلون كثيرا إلى أى تنظيم سياسى ينتسبون، فهم فلسطينيون أحرار من حقهم الحرية.
أحد الأسباب الإضافية للاحتفاء الفلسطينى بالهروب الكبير هو كسر هيبة المنظومة الأمنية الإسرائيلية وإثبات عجزها أمام إرادة الحياة والحرية بذات قدر كسر هيبة منظومتها الدفاعية أمام صواريخ المقاومة الفلسطينية أثناء الحرب الأخيرة على غزة.
المعنى أنها ليست قوية إلى حد الاستهانة بحقوقنا ووجودنا نفسه، وأننا لسنا عاجزون إلى حد الانصياع لما تقرره.
الحقائق الفلسطينية أكدت نفسها بوحدة وجدان جماعى تشبه ما جرى أثناء الانتفاضة التلقائية دفاعا عن المسجد الأقصى أمام محاولات اقتحامه من جماعات المستوطنين، كما فى «الشيخ جراح» دعما لأهله ضد محاولات تهجيرهم قسريا.
كان ذلك دليلا مستأنفا على «وحدة الشعب والقضية» رغم الشقاق والانشطار بين «فتح» و«حماس»، فالقضية أكبر من الفصائل، ولا يمكن تجاوزها بالتدليس والتخاذل.
بدا لافتا أن الأسرى الستة ينتسبون إلى جنين صاحبة التاريخ المجيد فى المقاومة والتصدى لآلة الحرب الإسرائيلية، قد تجرى ضغوطا على السلطة الفلسطينية للتعاون الأمنى فى الوصول إلى الأسرى المحررين.
إذا ما حدث ذلك فإنه عار تاريخى لا يمحى.
هم الآن فى حماية شعبهم حتى يصلوا إلى حيث تتأكد سلامتهم، فحادث الهروب يكتسب كامل معناه من البحث الفلسطينى الطويل عن العدل والحرية.
وقد كانت رحلة طويلة ومضنية استبيحت فيها كل حقوقه بقوة السلاح والاغتصاب الاستيطانى والاستخفاف بأية قوانين دولية.
المعانى الرمزية لا تأخذ مداها إلا فى السياق الذى تجرى فيه الحوادث.
فى هذه اللحظة بالذات تتواتر من جديد إشارات واجتماعات واتصالات تستهدف إحياء عملية التسوية السياسية دون أن يكون واضحا: على أى أساس؟.. ووفق أية مرجعيات؟
يصعب التعويل على أية تنازلات يمكن أن تقدمها «حكومة نفتالى بنيت».
إذا ما أقدمت على أية تنازلات تقتضيها أية تسوية مفترضة، فإنها سوف تنهار فورا بالنظر إلى هشاشتها السياسية وتناقضات بنيتها الداخلية.
إن لم يكن ممكنا وقف التوسع الاستيطانى وسياسات التهجير القسرى، فما معنى التفاوض وما قيمة أية تسوية إلا أن تكون إقرارا بالهزيمة النهائية وضياع ما تبقى من حقوق فلسطينية.
التسوية أيا كانت طبيعتها غير مطروحة على جدول الأعمال الإسرائيلى، ما هو مطروح بالضبط المضي قدما فى تطبيع العلاقات مع العالم العربى، دولة إثر أخرى.

تطرح إسرائيل نفسها قوة عظمى إقليمية تعمل فى إطار الاستراتيجية الغربية، تتعاون مع حلف «الناتو»، ودول عربية .هكذا فإن العودة إلى مسار التسوية محض قنابل دخان لا تتجاوز أهدافه حدود تخفيض التوتر دون أدنى تنازلات إسرائيلية.
مرة جديدة: سلام بلا أرض ــ بتعبير المفكر الفلسطينى الراحل «إدوارد سعيد».
قد تختلف ــ هذه المرة ــ المقاربات وتتحول لغة الخطاب من الخشونة المفرطة التى انطوت عليها أطروحات «صفقة القرن» إلى مراوغات تصل إلى نفس النتائج.
نحن أمام عودة محتملة لأحاديث مخاتلة عن السلام دون أن يكون هناك فعل يؤكدها على الأرض، بما يشبه عملية التفريغ للقضية بعوامل التعرية والتجريف والتيئيس.
عند الصدام بالحقائق فإن الأوهام كلها تتبدد، فلا إسرائيل تملك مقومات القوة الإقليمية العظمى، ولا وجودها فى الإقليم طبيعى، ولا العنقاء الفلسطينية مستعدة لرفع الرايات البيضاء.

 

 

المصدر: الشروق

ShareTweetShare
Previous Post

حقوقي لبناني: صور ميليشيا إيران تملأ الطرقات من بيروت إلى دمشق!

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

فبراير 8, 2024
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

أصول الحكم في الاسلام بين محمد عبده وعلي عبد الرازق

سبتمبر 30, 2021
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • السد العالي أضخم مشروع مائي في القرن العشرين

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist