• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home تحقيقات وتقارير

مخلفات الحرب .. موت آخر يلاحق أهالي إدلب

2021/09/21
in تحقيقات وتقارير, سونيا العلي
Reading Time: 1 mins read
مخلفات الحرب .. موت آخر يلاحق أهالي إدلب
0
SHARES
40
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

سونيا العلي                                                 

يخلف قصف نظام الأسد وحليفه الروسي على إدلب والمعارك المشتعلة والنزاع بين جهات مختلفة انتشار ﺁﻻﻑ الذﺧﺎﺋﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻔﺠﺮﺓ التي ﺗﻬﺪﺩ حياة ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، وتشكل ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻌﻨﻘﻮﺩﻳﺔ وﺍﻷﻟﻐﺎﻡ الخطر الأكبر في ظل ﻏﻴﺎﺏ ﺃﻱ خريطة ﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍلإﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ في ﺇﺯﺍﻟﺘﻬﺎ، مما يزيد من ﻣﺨﺎﻃﺮها، ويعد الأطفال أكبر المعرضين للإصابة بهذه الذخائر، فهم يندفعون بعفويتهم للعب بأي جسم غريب يعثرون عليه، فيسقطون قتلى أو جرحى، نتيجة نقص الوعي، والجهل بطريقة التعامل مع هذه الأجسام، فضلاً عن انتشارها بشكل كبير .

الطفل وليد الصبوح (10 سنوات) من بلدة البارة، فقد حياته مطلع شهر حزيران/يونيو من العام الحالي، نتيجة انفجار قنبلة عنقودية وجدها على جانب الطريق أثناء لعبه، وعن ذلك يتحدث والده لإشراق بالقول: “كنت أرعى الأغنام على أطراف البلدة، وكان ولدي برفقتي حين وجد قنبلة عنقودية، فطلبت منه أن يتركها بهدوء، فأصابه الذعر ورماها جانباً قبل أن تنفجر، ما أدى إلى موت ولدي متأثراً بجراحه .”

بتاريخ 24 آب /أغسطس من العام الجاري، وجد الطفلان مصطفى وعمار أبناء محمود الياسين، جسماً غريباً في أرض زراعية مجاورة لمنزلهما الكائن في محيط قرية الصواغية شمالي شرقي إدلب، ونقلوه إلى غرفة صغيرة قرب غرفة العائلة، وأثناء اللعب فيه، انفجر بهما، ففارقا الحياة، وأصيبت شقيقتيهما الطفلتين بجروحٍ خطيرة.

وتزداد ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻭﺟﻮﺩ القناﺑﻞ ﻏﻴﺮ المنفجرة في الأراضي الزراعية القريبة من مناطق الاشتباك، وبين الصخور والغابات ﻭﻣﻜﺒّﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺣﺎﺿﻨﺎً ﻣﻤﺘﺎﺯﺍً ﻟﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ، وقد تكررت في الشمال السوري حوادث إصابة مدنيين أو موتهم جراء انفجار تلك الذخائر أثناء عملهم في حصاد المواسم أو جني الثمار التي تعتبر مصدر الرزق الوحيد للكثيرين .

عمار المصطفى (41 عاماً) من بلدة سرمين هو أحد ضحايا مخلفات الحرب، حيث فقد ساقه نتيجة انفجار لغم أرضي وعن ذلك يقول بحزن: “أرضي هي مصدر الرزق الوحيد بالنسبة لي، لذلك خاطرت بالذهاب إلى أرضي الواقعة على أطراف البلدة لتفقدها وجني ثمار التين، وبينما كنت أسير انفجر بي لغم، فغبت عن الوعي، وحين صحوت في المشفى علمت أنني فقدت ساقي اليمنى .”

وأضاف: “أحمد الله أن ولدي كان برفقتي، حيث أبلغ الناس لإسعافي، وأتمنى من الجميع أن يتجنب تلك الذخائر، لذلك أعمل على نقل ما جرى معي لتوعية الآخرين بمخاطرها، ويبدو أننا سنظل نعاني منها لسنوات طويلة بعد انتهاء الحرب .”

من جهته جمال اليوسف (36 عاماً) متطوع في الدفاع المدني يتحدث لإشراق عن مخاطر مخلفات الحرب بالقول: “مخلفات الحرب القابلة للانفجار هي الأجسام المتفجرة أو غير المتفجرة التي تبقى متروكة في مناطق معينة بعد انتهاء العمليات العسكرية فيها، وتشمل هذه الأجسام القذائف المدفعية والقنابل اليدوية وقذائف الهاون والذخائر الصغيرة والصواريخ والألغام وغيرها .”

ﻭﺃﺷﺎﺭ اليوسف ﺇﻟﻰ وجود بعض الأنواع التي تنفجر بالحرارة أو اللمس عند الإقتراب منها سواء من قبل الأفراد أو الآليات، وبعضها مغناطيسي ينجذب للعربات والسيارات، ومنها تنفجر بالإهتزاز، إضافة إلى وجود أنواع تنفجر عند الاصطدام بالأرض، محذراً أن القنابل العنقودية تبقى قابلة للانفجار لسنوات أو حتى لعقود قادمة.

ويؤكد أن فرق الدفاع المدني تنشر التوعية من هذه المخلفات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتوزيع بروشورات تعريفية تضم صوراً للقنابل العنقودية ليتمكن الأهالي من معرفتها في حال مصادفتهم لها، كما تتضمن شرحاً وافياً للإشارات التحذيرية التي يتم وضعها حول الذخائر التي لم يتم التعامل معها، إضافة لوضع أرقام للتواصل مع مكتب إزالة الذخائر في حالة الشك بأي جسم غريب أو مشابه للصور المعروضة على الأهالي، كما ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻘﺪ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻭﻧﺰﻉ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻔﺠﺮﺓ، ﻭﺟﻤﻌﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺗﻔﺠﻴﺮﻫﺎ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻬﻢ، لكن مواجهة هذه الكارثة قد تستلزم عقوداً طويلة من الجهود المنظمة، وتضافر كل الجهود لتأمين المناطق التي أصابها القصف العنقودي، ونزع كل القنابل والألغام الموجودة فيها .

ووثقت فرق “الدفاع المدني السوري” خلال شهر أغسطس/ آب الفائت، 4 حوادث انفجار ألغام في “جبل الزاوية” أدت لمقتل مدنيين اثنين بينهم طفل، وإصابة ستة آخرين.

ومنذ مطلع العام الحالي وحتى آذار/ مارس الماضي، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 101مدنياً، بينهم 20 امرأة و34 طفلاً، نتيجة انفجار ألغام من مخلفات الحرب في مناطق سورية متفرقة.

تشكل مخلفات الحرب خطراً كبيراً على ملايين السوريين، نتيجة انتشارها الواسع، بين البيوت والمزارع والأراضي الزراعية لتكون قنابل موقوتة قد تنفجر في أية لحظة، وتودي بحياة المدنيين الأبرياء وخاصة الأطفال .

 

المصدر: إشراق

ShareTweetShare
Previous Post

غارات روسية جديدة على إدلب واللاذقية بالتزامن مع حديث عن لقاء روسي ــ تركي

Next Post

مقالات ذات صلة

هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

by maseer
فبراير 20, 2025
0
هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

مصطفى رستم إسرائيل أثارت من خلال هذا الطرح قلق الدول العربية على أمنها واستقرارها حاجة الإدارة السورية الجديدة للاعتراف وتأمين...

Read more

المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

by maseer
فبراير 18, 2025
0
المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

انطلق في العاصمة القطرية، اليوم الاثنين، المؤتمر الوطني الفلسطيني، بمشاركة 400 شخصية من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، ومن الجاليات...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist