مصير-وكالات
اتفاقات غير معلنة تجري في المنطقة، فقد أعلن “جيش الأبابيل” في حي التضامن الدمشقي، عن اتفاق أبرمه مع الجانب الروسي والذي يقضي بخروج عناصر جيش الأبابيل، صباح يوم السبت إلى مدينة “جاسم” في درعا، مع سلاحهم الخفيف فيما يُقدر عدد المقاتلين ما يقارب 1500 مقاتل. وفي سياق متصل، تظاهر العشرات بعد ظهر اليوم الجمعة أمام مسجد الصالحين في بلدة يلدا جنوب دمشق، رفضاً لـ المصالحة وتأكيداً على الاستمرار بالمطالبة بإسقاط النظام، كما رفعوا أعلام الثورة ولافتات تشير إلى استمرار المطالب الثورية، يأتي ذلك بالتزامن مع خروج مظاهرة أخرى بالقرب من مبنى البلدية سابقاً في بلدة “يلدا” تؤيد مشروع المصالحة بقيادة الشيخ “صالح الخطيب” رئيس لجنة المصالحة في المنطقة. وإلى ذلك، كشفت شبكة “صوت العاصمة” عن ورقة غير رسمية تم طرحها خلال عملية التفاوض بين اللجنة الممثلة عن كل من بلدات (يلدا، ببيلا، بيت سحم) والنظام السوري وحليفه الروسي، حيث طٌرحت الورقة قبل أيام خلال اجتماع للقيادات العسكرية واللجنة الممثلة عن البلدات، والتي تمحورت في عدة بنود ومن أهمها (كف البحث عن كافة المطلوبين الأمنيين، وإعطاء مهلة 6 أشهر للمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام، والتحاق من يرغب في صفوفه مباشرة). وأضافت الورقة بخروج من يرغب من المنطقة بسلاحه الفردي إلى وجهة لم يتم تحديدها، بالإضافة لدخول المؤسسات الرسمية الحكومية، وعدم دخول جيش النظام والأجهزة الأمنية بعد الانتهاء من عمليات التفتيش والمسح لمقرات المعارضة والنقاط العسكرية، كما تضمنت عودة أهالي (عقربا، حجيرة، سبينة، البويضة، مخيم اليرموك، الحجر الأسود) إلى منازلهم بعد طرد تنظيم الدولة من المنطقة، إضافة إلى بحث مصير الأسرى والمُختطفين الموجودين لدى جميع الأطراف، حيث أكدت الشبكة على موافقة كل من فصائل “شام الرسول، حركة أحرار الشام” بموافقة مبدئية على الورقة.