مصير -وكالات
قالت مصادر اعلامية اليوم السبت، إن معظم الفصائل العاملة في محافظة إدلب تستعد لبدء معركة بدعم تركي للسيطرة على جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية.
وأضافت المصادر أن الهجوم المرتقب قد يتعلق بالتفاهمات الروسية- التركية الأخيرة، التي دارت خلال الاجتماع الأخير بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني.
وتتزامن التطورات مع دخول الجيش التركي إلى ريف حماة الشمالي، وتثبيت نقطة المراقبة التاسعة في مورك ولحايا ولطمين، ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الذي انضمت إليه محافظة إدلب في أيلول الماضي.
وتعليقا على الانباء باقتراب حدوث معركة بالساحل، نفى المستشار الإعلامي في الجيش الحر، إبراهيم الإدلبي، بدء عمل عسكري في المنطقة، معتبرا أن ذلك تُكذّبه التفاهمات الدولية الحالية.
وبحسب الإدلبي، ثبتت تركيا نقطة المراقبة الثامنة لها صباح اليوم في تل الصوان بمدينة مورك شمالي حماة، ووصلوهم لهذه المنطقة يضع منطقة جبل الأربعين وخان السبل وسراقب ضمن الإطار التركي.
وتسيطر قوات الأسد والميليشيات الرديفة على مساحات واسعة من ريف اللاذقية الشمالي، وتقدمت منذ مطلع 2016 في جبلي التركمان والأكراد، وسيطرت على عدد من البلدات الاستراتيجية أهمها سلمى وكنسبا وربيعة.