• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home راغب جابر

لماذا لا تجرّبون نظاماً غيره؟

2021/11/10
in راغب جابر, مقالات
Reading Time: 1 mins read
لماذا لا تجرّبون نظاماً غيره؟
0
SHARES
15
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

راغب جابر

لماذا يصر اللبنانيون والعرب والعالم أجمع على التمسك بلبنان بصيغته الراهنة التي باتت أشبه بثوب بالٍ لم يعد ينفع معه لا رتق ولا ترقيع؟ ألم يقتنعوا بعد بأن هذه الصيغة صارت خارج العلم والمنطق وخارج مسار العصر وبأن إصلاحها صار ضرباً من المستحيل وأن المستقبل لا يصنع بأفكار الماضي ولا بعقول مقفلة على مسلّمات وقناعات غير خاضعة للنقاش؟

قام لبنان على نظام طائفي منذ إعلانه دولة بحدود معترف بها عام 1920 على أيدي المنتصرين في الحرب العالمية الأولى، وهو كان كذلك عندما كان متصرفية في جبل لبنان تحت الحكم العثماني، ومنذ مئة وخمسين عاماً وأكثر وهو يتخبط ويرجع القهقرى الى أن بات على حافة التلاشي كدولة بعدما زالت كل مقوماتها إلا بعض المؤسسات الدستورية الشكلية المشلولة والعاجزة.

يكاد هذا البلد المنقسم طائفياً – ولنقل الأمور كما هي لا كما تجمل وتزيف على المنابر وفي المهرجانات ووراء الميكروفونات وعلى الشاشات وحتى في الأعراس وحفلات أعياد ميلاد الصغار والكبار – لا يقف من حرب طائفية – هوياتية حتى يقع في أخرى ارتباطاً بمخاوف وعصبيات داخلية وبأزمات وصراعات إقليمية ودولية أحياناً. وفي كل مرة يكون الحل من داخل هذا النظام الطائفي فلا يطاول بنيته المعطوبة أصلاً ولا يدخل في الصميم فتبقى القنبلة جاهزة للتفجير عند أي هزة.

جرّب اللبنانيون صيغة لا غالب ولا مغلوب بعد حرب 1958 التي كانت حرباً بين محورين غربي وعروبي بلبوس طائفي لبناني بين مسيحي ومسلم، لكنها لم تعمر طويلاً لتنفجر عام 1975 تحت عناوين متعددة مرتبطة بالقضية الفلسطينية والوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الداخلي لتتحول حرباً طائفية مدمرة تداخلت فيها كل أشكال العنف والتذابح والتهجير والتدمير التي ذهب ضحيتها مئات آلاف اللبنانيين بين قتيل وجريح ومعوق ومهجر ومهاجر. وإلامَ انتهت؟ انتهت الى اتفاق الطائف عام 1989 برعاية سعودية ومظلة أميركية ورضا سوري وتحديث الدستور بما أرضى المسلمين وأغضب بعض المسيحيين وانتزع موافقة البعض الآخر ولو من دون قناعة تامة لأن الواقع الميداني فرض نفسه.

لم يطبق اتفاق الطائف بكليته، استخدمته الطبقة السياسية بالمفرق، فتمسكت كل طائفة بما يناسبها منه. ولما كانت الطوائف تتفق، فإنما على نتف ريشه وخرقه كما كان يحصل في الانتخابات مثلاً. لم تتفق أبداً على بند إلغاء الطائفية السياسية وعلى بند الكفاءة واللامركزية وغيرها. كان ميزان القوى على الأرض هو الفيصل في إدارة الاتفاق وشؤون البلد. أدى ذلك الى حركة شبابية في الشارع المسيحي اعتراضاً على الوجود السوري وعلى النظام الأمني اللبناني السوري رافقتها توقيفات وتظاهرات وتظاهرات مضادة. وهنا أيضاً تحركت العصبيات الطائفية من جديد منذرة بفصل جديد من النزاعات الى أن حدث الانفجار الكبير.

قتل رفيق الحريري في شباط (فبراير) 2005. وتبعته اغتيالات بقي مرتكبها مجهولاً. تشظى البلد. دخل الصراع منعطفاً جديداً. صار مذهبياً بين السنّة والشيعة. السنّة الذين يريدون الثأر لرفيق الحريري متهمين سوريا بقتله والشيعة الذين يتحالف حزباهم الكبيران “أمل” و”حزب الله” مع سوريا. صار المسيحيون خارج الصراع التقليدي الثنائي فالتحق، سياسياً، قسم منهم بالشيعة وقسم بالسنّة، وهؤلاء، أي الشيعة والسنّة، ملتحقون بإيران وسوريا أو بالسعودية ومحورها.

وهكذا بات المسيحيون إما مع محور الممانعة بمبررات تحالف الأقليات (ميشال عون) وإما مع السعودية بمبررات “العروبة” ومصلحة لبنان ومعارضة ما سموه “دويلة حزب الله” (سمير جعجع وقوى 14 آذار).

هذه الصورة ازدادت قتامة بعد 7 أيار (مايو) 2008 ثم مع الحرب السورية ودخول “حزب الله” طرفاً فيها بمبررات بدأت بحماية أهالي القرى السورية المحاذية للحدود اللبنانية في البقاع الشمالي وعدد كبير منهم لبنانيون، ثم تطورت الى حماية المراقد الشيعية في دمشق ثم الى التصدي لتنظيم “داعش” الإرهابي وأمثاله ثم الى تمكين محور الممانعة. ضرب الإرهاب في لبنان، في الضاحية الجنوبية وفي عرسال وفي طرابلس والمنية وغيرها من المناطق اللبنانية مؤججاً التوترات المذهبية بشكل خاص.

مخاض عسير مرّ به لبنان على حد السيف طوال العشر سنوات الماضية، ولولا ما تبقى من حكمة لدى بعض القيادات والرعب من أهوال جديدة لذهب البلد في داهية.

لكن البلد لا يزال على كف عفريت. كل ملف من ملفاته الحارقة كفيل بإشعال حرب. الشهر الماضي كاد الخلاف على التحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت يشعل حرباً – شكراً لمن منعوها – عاد الانقسام مسيحياً إسلامياً (شيعيّاً). يبدو السنّة خارج منطق القوة العسكرية كجماعة. عصبهم الحريري ليس مشدوداً كفاية، لكن في لبنان كل شيء متوقع. هل نتذكر أغنية الرحابنة في مسرحية المحطة “بهالبلد كل شي بصير”.

هذا العرض هو للوصول الى نتيجة: سبعون سنة واللبنانيون يجربون هذا النظام الطائفي وهو يدمر البلد ويمزقه ويقتل مستقبله ويضعف مناعته، أما آن الأوان للتفكير بشكل مختلف، أما وصل الجميع الى قناعة بأن لا حياة ولا أمان ولا رخاء لأحد في لظى الطائفية المتظللة أوهاماً وتهويمات. لبنان أقوى بلا طائفية. أقوى بنظام المواطنة الحقة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. وعندما يكون كذلك يكون أقوى في كل شيء.

جربوا شيئاً آخر وأشخاصاً آخرين.

المصدر: النهار العربي

 

ShareTweetShare
Previous Post

لحظة العمر

Next Post

الائتلاف والتنسيق يتحاوران في اسطنبول: ما الخيارات المتاحة؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
الائتلاف والتنسيق يتحاوران في اسطنبول: ما الخيارات المتاحة؟

الائتلاف والتنسيق يتحاوران في اسطنبول: ما الخيارات المتاحة؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في رحيل طارق أبو الحسن

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist