مصير- وكالات
اعترف نظام الأسد، عن أن مطار التيفور العسكري بريف حمص تعرّض إلى هجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في وقت نفت فيه الولايات المتحدة مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة دعم الجهود الدبلوماسية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية.
وقال التلفزيون التابع للمجرم الأسد إن دوي انفجارات سمع في محيط مطار التيفور قرب حمص، القريبة من مدينة تدمر القديمة بوسط سورية، مشيراً إلى أن قتلى وجرحى سقطوا في الهجوم، فيما ذكرت وسائل الإعلام السورية أن الصواريخ يعتقد أنها أميركية.
بدوره أشار “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إلى مقتل 14 مقاتلاً بينهم ايرانيون في الضربة التي استهدفت مطار التيفور العسكري.
في المقابل، نفت وزارة الدفاع الأميركية(البنتاغون)، تنفيذ ضربات جوية في سورية، لكنها أكدت أنها “تواصل متابعة الوضع عن كثب”.
وأضافت “ندعم الجهود الدبلوماسية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية”.
كذلك، نفى مسؤولون أميركيون تقارير عن ضربة جوية أميركية على قاعدة جوية للنظام السوري.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد حذر أمس بشار الأسد من “دفع ثمن باهظ” جراء شن هجوم كيميائي على مدينة دوما.
وقُتل أكثر من 180 مدنياً، وأُصيب أكثر من ألف آخرين، بينهم نساء وأطفال، بحالات اختناق، مساء السبت، نتيجة قصف قوات النظام مدينة دوما المحاصرة، في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، بالغازات السامة.