قتل القيادي في تنظيم “حراس الدين” أبو مصعب احسم، وأصيب مدنيون من عائلة واحدة، جراء استهداف طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي، سيارة ودراجة نارية، جنوبي إدلب صباح الجمعة.
وقال الدفاع المدني السوري في بيان الجمعة، إن “شخصاً قُتل، وأصيب خمسة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة نساء وطفل بجروح خفيفة، بقصف طائرة استطلاع مذخرة استهدف دراجة نارية على طريق أريحا- المسطومة”.
بدوره، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن “طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي، استهدفت شخصاً مجهول الهوية كان يستقل دراجة نارية، بثلاثة صواريخ، على طريق المسطومة، ما أدى إلى مقتله على الفور”، كما “أصيبت عائلة مؤلفة من 6 أفراد بينهم نساء وأطفال، لحظة مرورهم بسيارتهم بجانب موقع الاستهداف”، مشيراً إلى أن “بعض الإصابات خطرة”.
وأشار المرصد إلى أن “المنطقة المستهدفة شهدت، منذ صباح الجمعة، تحليقاً متواصلاً لطيران استطلاع تابع للتحالف الدولي وآخر تابع للميليشيات الإيرانية”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادر محلية أن الغارة التابعة للتحالف الدولي، “استهدفت سيارة مدنية (دفع رباعي) على طريق عام أريحا- المسطومة”، مرجحة أن “المستهدف هو أحد القياديين التابعين لتنظيم حراس الدين”، وهو “كان يستقل دراجة نارية وصودف مروره قرب سيارة العائلة”.
وغالباً ما يستهدف طيران التحالف الدولي قياديين في تنظيم “حراس الدين”، المُصنف على القوائم الأميركية للإرهاب.
ويعتبر “حراس الدين” فرعاً لتنظيم “القاعدة” في سوريا، وهو أبرز الجماعات “الجهادية” الملاحقة من قبل “هيئة تحرير الشام” (النصرة سابقاً) في إدلب.
وقتل التحالف الدولي خمسة قياديين في “حراس الدين” بثلاثة استهدافات عبر طائرات مسيّرة بين حزيران/يونيو وتشرين الأول/أكتوبر عام 2020. ومن أبرز قادة حراس الدين، الذين قُتلوا على يد التحالف، خالد العاروري الملقب ب”أبو القسام الأردني”، وهو كان مقرباً من “أبو مصعب الزرقاوي”، أمير تنظيم “القاعدة” السابق في العراق.
المصدر: المدن