• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home بيتر آلن

فرنسا تواجه ماضيها القبيح في حرب الجزائر

2022/01/05
in بيتر آلن, تحقيقات وتقارير
Reading Time: 2 mins read
فرنسا تواجه ماضيها القبيح في حرب الجزائر
0
SHARES
47
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

بيتر آلن

أثار قرار حكومة باريس بالإفراج عن أرشيف حرب الاستقلال دعوات جديدة لتطبيق العدالة، كما يكتب بيتر آلن في التقرير التالي:

كان محمد إندارك مراهقاً حين شاهد سلسلة من الهجمات المجرمة التي قامت بها عناصر شرطة باريس. راقب إندارك، وهو عاجز عن فعل أي شيء، عشرات الجزائريين، بمن فيهم أصدقاء مقربون له، يتعرضون للضرب بشكل متكرر بالهراوات وبأعقاب البنادق قبل أن يجري إلقاؤهم في نهر السين.

وقد قُتل ما لايقل عن 300 شخص، معظمهم من الشباب [المؤيد لتحرر الجزائر]، في ليلة واحدة من ليالي عام 1961، فيما كانوا يدعون فرنسا إلى إنهاء حرب الاستقلال الجزائرية، التي يمكن القول إنها كانت الأكثر وحشية بين كل الصراعات التي شهدها تاريخ  التحرر من الاستعمار.

والآن، وبعد مضي ما يزيد على ستة عقود، ربما يصبح بوسع الناجين من أمثال إندارك أخيراً، أن يشاهدوا وثائق سرية للغاية حول تلك الجريمة الفظيعة.

يأتي ذلك في أعقاب إعلان الحكومة الفرنسية أن قاعدة يحظر بموجبها الإفراج عن ملفات الأرشيف الوطني للحرب الجزائرية 1954- 1962 طوال 75 عاماً، قد قلصت 15 عاماً.

وقال إندارك، 79 عاماً، لصحيفة “اندبندنت”، إن “أحداً لم يمثل أمام العدالة على الإطلاق بسبب المذبحة في باريس، على الرغم من أن مئات رجال الشرطة قد تم تصويرهم فيما كان الأشخاص يتعرضون للقتل في كل مكان من حولهم”.

وأضاف، “كان الأمر على هذا المنوال خلال سنوات الحرب كلها، فقد قام رجال الجيش الفرنسي والشرطة بالقتل والتعذيب والسجن من دون رادع أو عقاب، ولم يكبد أحد نفسه عناء الإفراج عن السجلات حول ما كان يجري، ناهيك عن فتح تحقيقات بالجرائم”.

وأردف إندارك “نحن جميعاً نريد أن نقرأ تلك الأسماء، ونكتشف ما الذي قالوه من أجل تبرير ما فعلوه. لم يكن عديد من القتلة أكبر سناً مني”.

وكان إندارك الذي كان لايزال في التاسعة عشرة من عمره، قد وجد نفسه متورطاً في القتال على جسر سانت ميشيل، وهو الوجهة السياحية الرائجة المقابلة لكنيسة نوتردام، في 17 أكتوبر (تشرين الأول) 1961.

ولفت إندارك إلى أنه “كان هناك رجال شرطة مسلحون في كل مكان، وكانوا يبحثون  تحديداً عن أي شخص سحنته سمراء. وقد جازف الجميع تقريباً بالتعرض للضرب، غير أنني استطعت أن ألوذ بالفرار. تم سحق كثيرين، على الرغم من أنهم كانوا أشخاصاً عزل يحتجون بشكل سلمي”.

آرزقي أمازوز، هو واحد آخر من أنصار الكفاح الوطني الجزائري المخضرمين الذين كانوا يدعون على امتداد عقود إلى مزيد من الشفافية.

وقال أمازوز “لدينا فكرة جيدة عن عدد القتلى والجرحى، غير أن هناك كثيراً مما لا نزال نجهله” .

وتابع، “لهذا السبب نظمنا عرائض تدعو إلى  فتح الأرشيف الذي جرى إغلاقه لوقت أطول بكثير مما ينبغي”.

وأضاف، “إن هناك حاجة لمزيد من التحقيقات، ويجب إذا أمكن  أن يمثل هؤلاء المسؤولين عن الجرائم أمام المحكمة. هناك فيض من الأدلة من أجل الإدانات”.

وكانت الجزائر، وهي الآن أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة، تعد جزءاً من الأراضي الفرنسية خلال 132 عاماً من الاحتلال الذي بدأ في 1830.

تعرض المستعمرون للهزيمة في عام 1962 على يد جبهة التحرير الوطني الجزائرية، ومنذ ذلك الوقت استطاع الفرنسيون أن يبقوا تلك الفترة المظلمة من التاريخ طي الكتمان.

وأخيراً شارك الرئيس إيمانويل ماكرون للمرة الأولى  في أكتوبر الماضي  في مناسبة أُقيمت على مستوى متواضع من أجل إحياء ذكرى أولئك الذين قتلوا في 1961. لكن حتى تلك المناسبة لم تشتمل على اعتذار علني.

واعتبر أحمد طويل، الذي كان عمره 13 عاماً حين علق في الاحتجاجات المناهضة للحرب في باريس “يجب تغيير واقع الأمور، و يجب تغييره قريباً”.

وهناك صورة إيقونية ظهرت على الصفحة الأولى لصحيفة “فرانس سوار” في أكتوبر 1961 يبدو فيها الصغير أحمد بين مئات الأطفال الذين تم إبعادهم عن أبائهم وعنفتهم الشرطة.

وطويل، شأنه شأن كثيرين، يشبّه حالياً فتح الملفات الجزائرية بالعملية التي اعترف الفرنسيون بموجبها أخيراً بمسؤوليتهم عن التعاون في إطار تنفيذ المحرقة النازية خلال الحرب العالمية الثانية.

ففي 1995، أي بعد حوالى نصف قرن من  احتجاز السلطات الفرنسية نحو 75000 ألف يهودي وإرسالهم إلى غرف الغاز [الأفران النازية]، أقر الرئيس الفرنسي حينها، جاك شيراك، بالمسؤولية أخيراً عما حصل.

وإذ ألقى باللوم بشأن هذا الفعل المرعب على “غباء الدولة الفرنسية”، فقد قال شيراك “حنثت فرنسا بوعدها، فسلمت أولئك الذين كانوا تحت حمايتها [بعهدتها] إلى جلاديهم”.

كان قائد شرطة باريس، ويدعى موريس بابون، هو المسؤول  في النهاية عن مذبحة 17 أكتوبر، كما كان أيضاً متعاوناً سيء السمعة مع النازيين.

وأخيراً تمت إدانة بابون بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في عام 1998، غير أن الإدانة كانت تتصل بسلوكه خلال الهولوكوست، وليس بما فعله ضد الجزائريين.

ويشير حالياً ناشطون إلى أن مدنيين جزائريين يصل عددهم إلى 1.5 مليون نسمة قد لقوا مصرعهم في حرب 1954 – 1962 وحدها، مع وقوع عدد أكبر بكثير من الجرحى.

وكما كانت الحال على امتداد تاريخ المغامرة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر، تم استهداف قرى وبلدات بأكملها، واستخدمت أحدث أنواع التكنولوجيا العسكرية لإزالة جماعات عن بكرة أبيها.

وقد استُعملت أفران الغاز، والنابالم، وعمليات الإعدام غير القانونية، كلها من قِبل القوات الفرنسية، وذلك لدعم حلفائهم من المستوطنين الأوروبيين ممن أطلق عليهم لقب الأقدام السود.

كان المقاتلون الفرنسيون يتلقون الدعم من جانب إرهابيين تابعين لهم. وقد ارتكبت منظمة الجيش السري [الفرنسية] عديداً من الفظائع بما فيها محاولة اغتيال الرئيس شارل ديغول.

وفي 18 يونيو (حزيران) 1961، قُتل 28 مدنياً وأُصيب 100 آخرون بجراح حين حرفت قنبلة زرعتها منظمة الجيش السري قطاراً فائق السرعة عن سكته، فيما كان متوجهاً من ستراسبورغ إلى باريس، وهي جريمة أخرى لم يجرِ التحقيق في شأنها بشكل مناسب.

ووصف متحدث باسم الحكومة الفرنسية الإفراج عن الملفات بأنه فرصة للبلاد، حتى “تواجه الحقيقة التاريخية بشكل مباشر”.

وتسير العائلات الفرنسية ذات العلاقة بالجزائر تماماً على خطى أحفاد المتعاونين النازيين الذين فعلوا كل ما في وسعهم للتغطية على ذلك التواطؤ.

إن العلاقات بين الدولة ذات الأغلبية العربية المسلمة والدولة الإمبريالية التي استعمرتها سابقاً، متوترة بالتأكيد على الدوام.

وفيما أعرب سياسيون في الجزائر بمن فيهم الرئيس عبد المجيد تبون، عن ترحيبهم بالإفراج عن الملفات [إتاحة الاطلاع عليها]، فهم مع ذلك لايزالون غير مرتاحين.

وهم يخافون، مثل محمد إندارك، من أن المعلومات التي رفعت عنها السرية حديثاً يمكنها أيضاً أن تؤدي إلى تردي العلاقات بين البلدين بشكل أكثر حدة.

وقال إندارك “حين تكشف الحقيقة عن شرّ مفرط، فإن أولئك المسؤولين عما حصل يريدون إبقاء الأمر طي الكتمان … ولهذا السبب فإن الإفراج عن الملفات في غاية الأهمية”.

المصدر: اندبندنت عربية

 

ShareTweetShare
Previous Post

عامان على مقتل زعيمها.. ما مدى تأثير ذلك على الميليشيات في سورية؟

Next Post

قلق شمال سورية مع استمرار الغارات الروسية طائرات تقلع من قاعدة حميميم وتقصف إدلب لليوم الخامس

مقالات ذات صلة

هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

by maseer
فبراير 20, 2025
0
هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

مصطفى رستم إسرائيل أثارت من خلال هذا الطرح قلق الدول العربية على أمنها واستقرارها حاجة الإدارة السورية الجديدة للاعتراف وتأمين...

Read more

المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

by maseer
فبراير 18, 2025
0
المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

انطلق في العاصمة القطرية، اليوم الاثنين، المؤتمر الوطني الفلسطيني، بمشاركة 400 شخصية من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، ومن الجاليات...

Read more
Next Post
قلق شمال سورية مع استمرار الغارات الروسية طائرات تقلع من قاعدة حميميم وتقصف إدلب لليوم الخامس

قلق شمال سورية مع استمرار الغارات الروسية طائرات تقلع من قاعدة حميميم وتقصف إدلب لليوم الخامس

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • “شهوة عصام التكروري” جرّته نحو قعر الهاوية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist