مصير – وكالات
أشارت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى أن الضربات التي شنتها بلادها فجر السبت، على مواقع للنظام في سوريا، بمشاركة بريطانية وفرنسية، لا تستهدف تغيير حكومة الأسد، بل ردعها عن استخدام السلاح الكيميائي.
وقالت المتحدثة باسم “البنتاغون”، دانا وايت، اليوم السبت في مؤتمر صحفي، أنّ “الضربات كانت دقيقة وفعالة وساحقة وحققنا النتائج المرجوة منها”.
وتوقعت أن “تؤخر البرنامج الكيميائي لنظام الأسد سنوات، حيث فقد الكثير من المعدات والمواد المتعلقة بالأسلحة الكيميائية”.
وخلال المؤتمر الصحفي نفسه، كشف البنتاغون عن تفاصيل الضربات، مؤكدا أنها “ألحقت ضرراً كبيراً بالمنشآت الكيميائية التابعة للنظام السوري”.
وأوضح أيضاً بأنّ الضربات نفسها “استهدفت 3 أهداف رئيسية لمنشآت كيميائية للنظام”، لكنه اعترف بأن “برنامج الأسلحة الكيميائية للأسد أوسع من المواقع التي تم قصفها”.
وأضاف: “المضادات الجوية للنظام السوري لم تؤثر على عمليتنا ولا مؤشر على استخدام دفاعات روسية”.
وتابع بالقول: “مهمتنا في سورية تبقى هزيمة تنظيم داعش)، مع عدم الانخراط بالحرب الأهلية”، في سوريا، حسب تعبيرها.