• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, مايو 20, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home حسن النيفي

عن السكوت والمُهادَنة في أحاديث السوريين

2022/01/22
in حسن النيفي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
عن السكوت والمُهادَنة في أحاديث السوريين
0
SHARES
21
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

                              

حسن النيفي

لئن اشتركت الثورة السورية مع سواها من ثورات الربيع العربي بدوافعها وأهدافها ، إلّا أنها تنفرد، من حيث مظاهرها ووقائع سيرورتها بعدة سمات، لعلّ أبرزها: الدخول المبكر في مسار العنف، ثم ارتفاع وتيرة العنف إلى أطواره الدموية المفجعة، ومن ثم انفتاح الجغرافية السورية على المزيد من التدخل الإقليمي والدولي، إلى درجة أفضت إلى التدويل المطلق لقضية السوريين الذين فقدوا أي نفوذ على قضيتهم مقابل هيمنة النفوذ الخارجي، وهذا بالطبع قد أدّى إلى تعقيد بالغ في مجمل المسارات السياسية ذات المرجعية الأممية. إلّا أن بعضاً من السوريين لا يرى في هذه السمات سوى مظاهر مباشرة، أو نتائج طبيعية لأسباب تعود إلى ما قبل انطلاقة ثورات الربيع العربي، وهم يعنون بذلك بدايات تأسيس الدولة الأسدية، وبنيتها، وطبيعة تكوينها من جهة، وطبيعة ردود فعل المجتمع السوري على ممارسات السلطة الأسدية طيلة حقبتي الأب والأبن من جهة أخرى. إذ يرى كثيرون أن السبب الأهم الذي أفضى إلى تغوّل السلطة الأسدية وشراستها المفرطة، ومن ثم إلى استحكام قبضتها على الدولة، هو نهج المهادنة الشعبية لنظام الحكم، بل والسكوت الطويل الذي تحول شيئاً فشيئاً إلى حالة من الموات المجتمعي أمام النزوع المتسارع للسلطة نحو مزيد من الهيمنة، ويرى أصحاب هذا الرأي أن ثمة مفاصل أو منعطفات في تاريخ الدولة الأسدية، تجسّدت فيها مواجهات بين الشعب والسلطة، وكان يمكن لهذه المنعطفات ألّا تنتهي بما أراد لها آل الأسد، ولكن استمراء نزعة المهادنة وإيثار السكوت قد أتاحت لنظام الحكم استمرارية التسلّط، بل أتاحت له فضاءً أوسع لترويض السوريين على الظلم واستمراء المهانة، ولعل أبرز تلك المحطات الفاصلة في تاريخ الدولة الأسدية هي المواجهات الدامية في أواخر سبعينيات القرن الماضي وأوائل الثمانينيات، ولعله من الصحيح أن تلك المواجهات كانت بين جماعة الإخوان المسلمين، وربما بمبادرة منهم، وبين السلطة، إلّا أن التداعيات الموجعة لتلك المواجهة لم تقف عند استهداف الإخوان المسلمين فحسب، بل شملت المجتمع السوري برمته، إذ لا يمكن لمجتمع أن يسكت على تدمير مدينة بأكملها وقتل ما يزيد عن أربعين ألف من سكانها بحجة محاربة تنظيم الإخوان، وكذلك لا يمكن تبرير مجزرة تدمر التي أودت بقتل ( 800 ) من السجناء خلال ساعتين فقط، تحت ذريعة قيام مجموعة من الإخوان بمحاولة اغتيال حافظ الأسد، وكذلك لا يمكن السكوت على تحويل المدن السورية إلى ثكنات للأمن والجيش وإطلاق الصلاحيات الكاملة لعناصر المخابرات كي يفتكوا بالمواطنين ويروعوا الصغير والكبير، بل ثمة العديد من المجازر التي ارتكبتها السلطة في عقد الثمانينيات، بالتوازي مع تغوّل شديد للأجهزة الأمنية والجيش، فضلاً عن أن ارتداد السلطة نحو المزيد من التوحّش كان يطال جميع شرائح المجتمع وكذلك كافة القوى السياسية حتى أقصى اليسار، وليس الإخوان وحدهم. وثمة مفصل ثان – وفقاً لأصحاب هذا الرأي – لا يقل عن الأول أهمية، ويعنون به سكوت السوريين عن مبدأ توريث السلطة حين مات الأسد الأب عام 2000 ، بل وانخداعهم بالوعود الزائفة التي أطلقها الأسد الوريث فيما يخص الإصلاح وتوسيع دائرة الحريات، بل إن تصديق شريحة كبيرة من السوريين لبعض المظاهر التي توحي بانفراج سياسي نسبي، كالمنتديات السياسية التي أقامها بعض الناشطين، وغض النظر من جانب الأجهزة الأمنية عن بعض الأنشطة الإعلامية والسياسية لأحزاب المعارضة، إن هو إلّا انخداع إلى حدّ السذاجة، وخاصة أن السلطة عادت إلى اجتياح كل تلك المظاهر التي غضّت الطرف عنها، حين أدركت أن مفعولها قد تحقق، أي انها أسهمت في إفراغ بعض الاحتقان الشعبي الذي ربما كانت تتوقعه من الشارع السوري، كما أنها شاغلت المجموعات المعارضة لبعض الوقت، ريثما يتمكن الحاكم الجديد من استقراء المشهد الأمني والعودة بقوة إلى منهج الترويع والتوحّش.

بالطبع، لا أحد من السوريين يجهل أسباب السكوت، كما ليس بمقدور أحد تجاهل مقدار العنف الذي مارسته ،وما تزال، السلطة الأسدية بحق السوريين، كما لا أحد يستطيع التنكّر لتضحيات السوريين وعذاباتهم طيلة نصف قرن، فضلاً عن جميع المعطيات السياسية منذ الثمانينيات وحتى عام 200 ،التي كانت تؤكّد غياب أي رادع دولي أو حقوقي لممارسات السلطة حيال الشعب، ما يعني أن مقولة ( السكوت والمهادنة) لها ما يبررها، إذ لا يمكن أن يتحمّل السوريون ما لا تقوى عليه طاقتهم، ولكن يردّ آخرون بالقول: إن التضحيات التي قدمها السوريون منذ ثورة آذار 2011 وحتى الوقت الراهن، تفوق بأضعاف المرات ما قدمه السوريون أثناء عقد الثمانينيات، وأن هذه الأضعاف الهائلة التي جسّدت مأساة كبرى للسوريين، ما هي إلّا نتيجة انتكاسات الاحتجاج السوري، ومن ثم ارتكاسها إلى الخلف، إذ يرى أصحاب هذا الرأي أن ازدياد توحّش السلطة وتعزيز منهج العنف ينبغي أن يجدد القناعة باستبعاد منهج المهادنة أو السكوت، لأن الهروب من مواجهة المشكلة سوف يؤدي إلى مراكمة مشاكل أخرى، حتى تصل مرحلة الاستعصاء، كما في الحالة الراهنة.

ربما ليس من المهمّ أو المفيد الاستفاضة في مناقشة مقولة ( السكوت والمهادنة) في الوقت الراهن، أو هكذا يبدو للكثيرين، باعتبارها باتت جزءًا من الماضي، ولكن ما يبرر للبعض استحضارها من جديد هو قناعتهم باستمرارية حضورها ( كمنهج في التفكير والعمل) لدى شطر كبير من جمهور الثورة، ذلك الشطر المتمثل بمن يعتقدون أن المواجهة الكبرى التي توجب حشد كل الجهود هي في مواجهة المؤامرة الكونية على القضية السورية، تلك المتمثلة بالنظام والروس والإيرانيين وإسرائيل ووووو، وربما العالم كله في لحظة من اللحظات يغدو متآمراً على قضيتنا، وإن أي انشغال بمواجهة جانبية أخرى، لن تكون إلّا تبديداً للطاقات واستنزافاً للحمتنا الوطنية، بل ربما تصبح ضرباً من الخيانة، وخاصة إذا كانت تؤدي إلى شق الصف الوطني أو النيل من تماسك القيادة أو السلطة، حتى وإن كانت القيادة أو السلطة على درجة من الاهتراء والفساد، فإن مواجهتها يجب أن تُؤجل، ريثما يتحقق النصر من خلال سحق المؤامرة الكونية، لكنّ ثمة من يباغت الآخرين بسؤال: ماذا لو أكتشفنا بعد حين أن هذه القيادة أو السلطة هي جزء عضوي من المؤامرة الكونية على قضيتنا الوطنية؟ ثم ألا يجسّد هذا المنطق استنساخاً لمنطق نظام الأسد وسلوكه معاً، حين اوهمنا على مدى نصف قرن بأنه يهيننا ويذلّنا من اجل أن يكون قوياً في محاربة إسرائيل، وقد انتهى به الأمر إلى أنه بات يستقوي بإسرائيل علينا؟ لعل حضور هذا التساؤل الدائم في أحاديث السوريين هو مبعث قلق حقيقي على مستقبل قضيتهم.

المصدر: تلفزيون سوريا

 

ShareTweetShare
Previous Post

Next Post

لافرنتييف بين الرياض ودمشق: دفع التطبيع مع نظام الأسد؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
لافرنتييف بين الرياض ودمشق: دفع التطبيع مع نظام الأسد؟

لافرنتييف بين الرياض ودمشق: دفع التطبيع مع نظام الأسد؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الدين الفطرة

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist