• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 8, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home تحقيقات وتقارير

برتقال يافا “الحزين” ثروة مسروقة

2022/01/25
in تحقيقات وتقارير, علي سعادة
Reading Time: 1 mins read
برتقال يافا “الحزين” ثروة مسروقة
0
SHARES
114
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

علي سعادة

برتقال يافا، ليس مجرد فاكهة، أو نوع من أشجار الحمضيات المثمرة، بل هو رمز وطني فلسطيني، فقد زرعه العرب والفلسطينيون على شواطئ فلسطين منذ مئات السنين، وكان المنتج المفضل لدى الأوروبيين والأمريكيين لما يتصف به من صفات نادرة لا توجد في ثمار البرتقال الأخرى.

وفي إطار سرقة التراث والتاريخ والحضارة، فإن أكثر ما يروج له الاحتلال في زراعته عالميا هو برتقال يافا، منتزعا هذا الاسم من سياقه التاريخي الذي تناقض كل حبة فيه الرواية الصهيونية الزائفة والمصطنعة.


برتقال يافا اشتهر بهذا الاسم منذ القدم نسبة إلى مدينة يافا الفلسطينية، ورغم أنه يزرع في سوريا والعراق ولبنان والأردن وفلسطين وتركيا وقبرص وغيرها، فإن برتقال يافا يتميز عن جميع أنواع البرتقال بصفات عدة، فقشرته السميكة يمكن أن تحفظ الثمرة جيدا مدة طويلة من الزمن، كما أنه كثير العصارة، وعصارته زاهية بلونها البرتقالي المميز، وبطعمها الحلو السكري.

 

 

                           

 

وكان برتقال يافا يشحن في صناديق خشبية وينقل بالسفن كهدية مبهجة من يافا لجميع أنحاء العالم. ومع مرور الوقت أصبح الاسم علامة تجارية، وبهذا الاسم تعرف العالم على هذا البرتقال، حتى استغله الاحتلال لغرض الدعاية ووضعه على لوحات الدعاية السياحية له وكأنه منتج إسرائيلي بحت.

وتقول عدة تقارير إن العرب هم الذين أدخلوا زراعة البرتقال إلى فلسطين. وقد نشأت البيارات المنظمة التي كانت ترويها النواعير في يافا في النصف الأول من القرن الثامن عشر وعني بزراعته الأثرياء.
 
وذكر المؤرخ القساطلي أن عدد بساتين البرتقال بيافا في عام 1884 وصل إلى 500 بستان، تضم ما يقارب الـ800 ألف شجرة برتقال.

ويتوقف الثري البريطاني اليهودي موشيه مونتيفيوري في مذكراته عند يافا في أول زيارة له لفلسطين ويصف زيارته بقوله: “شوارع يافا مستقيمة ومعبدة وتنمو في بساتينها أشجار التين والرمان والبرتقال الجميل وهو شيء لم نره من قبل. تعمل وسائل الري في البيارات بصورة محكمة وبذكاء، فالشجر مزروع بخطوط مستقيمة ويجمع الماء في بركة ومنه يصب في قنوات بنيت من الحجر وزرع الصبر (التين الشوكي) كسياج حول كل بيارة”.

 

 

                 

وفي عام 1886 أرسل القنصل الأمريكي في القدس هنري غيلمان، تقريرا إلى مساعد وزير الخارجية الأمريكي المستر بورتر، أشاد فيه بالجودة العالية لبرتقال يافا، وبطرائق التطعيم المبدعة التي كان يستخدمها المزارع الفلسطيني. واقترح في تقريره، أن يقتبس المزارعون الأمريكيون في فلوريدا أساليب زراعة البرتقال الفلسطينية.

وقد تسببت الحرب العالمية الثانية في تراجع هذه الزراعة، فنتيجة إتلاف كثير من البساتين أصبحت المساحة المزروعة في عام 1945 حوالي 244 ألف دونم يملك العرب منها 126 ألف دونم. وتدنى معدل إنتاج الدونم من مائة صندوق قبل الحرب إلى 35  صندوقا.

ومع زيادة أعداد المهاجرين اليهود، واندلاع حرب عام 1948، فقد سقطت مدينة يافا في أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتراجع الإنتاج وكذلك الأراضي المزروعة بالحمضيات بسبب ظروف الحرب وبسبب قلة الأسمدة وغلاء الزيوت اللازمة لتشغيل محركات البيارات. ولاحقا استولت التعاونيات اليهودية على مزارع البرتقال وصارت تدار من قبلها، وأصبح برتقال يافا رمزا لدولة الاحتلال.

وبلغت صادرات يافا من البرتقال قبيل عام 1890 نحو 300 ألف صندوق كانت ترسل إلى ليفربول ولندن والأستانة ومصر. وارتفعت الصادرات عام 1900 إلى 650 ألف صندوق. ثم إلى مليون و500 ألف صندوق.

وبلغت المساحة المزروعة برتقالا حتى آخر عام 1937 نحو 300 ألف دونم يملك العرب أكثر من النصف بقليل. وتقدر الأشجار المغروسة فيها بنحو 18 مليون شجرة وكان من المنتظر أن يصل الصادر من البرتقال لو لم تقع الحرب العالمية الثانية إلى 25 مليون صندوق حتى أواخر 1946. وتتراوح مساحة كل بيارة بين 120 و200 دونم. وهناك بيارات قليلة العدد تبلغ مساحة الواحدة منها 500 دونم، والبيارات العربية منتشرة في ضواحي يافا وفي معظم القرى المجاورة، وفي وادي حنين والرملة واللد وغزة والمجدل وبعض قرى طولكرم.

 



وكانت توجد حتى ما قبل الحرب في فلسطين أربع شركات كبرى تنقل البرتقال إلى موانئ المملكة المتحدة وهي: جمعية مصدري الثمار الحمضية العربية التعاونية، واللتيرس، وبردس، وجافا أورنج سندكيت.. هذا عدا شركات: ورتش ليفانت لاين، وسفنسكا أورينت لاين، وزغلوغا بولسكا.

وقد خصص المخرج الإسرائيلي إيال سيفان، فيلما وثائقيا بعنوان “يافا- ميكانيكية البرتقال” عن برتقال يافا، وفي فيلمه الوثائقي سعى إلى تقديم تصور مضاد لكتابة التاريخ الرسمي لدولة الاحتلال.

ولم يتتبع سيفان في فيلمه الوثائقي أسباب بزوغ أسطورة برتقال يافا فقط، لكنه أظهر نهايتها أيضا، إذ اقتلع الجيش الإسرائيلي في مطلع هذه الألفية بقطاع غزة آخر أشجار البرتقال في المنطقة، وأعرب سيفان عن حزنه “أن تدمير بساتين البرتقال في غزة يعني نهاية زراعة البرتقال في فلسطين”. و”في البساتين القليلة الباقية يزرع الجريب فروت واليوسفي بدلا من البرتقال، ولم يعد يزرع البرتقال في الأراضي الموجودة بين البحر المتوسط ونهر الأردن”.

وفي غزة تزرع الفراولة الآن بدلا منه. ويقول المخرج سيفان: “وهذه الصورة قوية من الناحية الرمزية لأنها تشير إلى نهاية القصة برمتها. إسرائيل تحاول مسح الذاكرة باقتلاعها لأشجار البرتقال، وأنا أحاول أن أعيد هذه الذكريات”.

واليوم، يزرع الاحتلال البرتقال في 182 ألف بستان في جميع أنحاء فلسطين المحتلة. وتصدر الدولة العبرية حوالي 580 ألف طن من الحمضيات إلى خارج البلاد، الأمر الذي يدخل إلى ميزانيتها مئات الملايين من الدولارات.

ويعتبر البرتقال اليافاوي اليوم، في الأسواق الغربية، أكثر المنتجات الزراعية تمثيلا للإنتاج الزراعي الإسرائيلي حيث يستغل الاحتلال الشهرة التاريخية لبرتقال يافا اليوم. فعلى كل حبة برتقال تصدر إلى العالم يوجد ملصق صغير كتب عليه “Jaffa” منتزعة هذا الاسم من سياقه التاريخي، ومستمرة في نهج سرقة الثقافة وأريج بيارات برتقال يافا الحزين.

في المجموعة القصصية الثانية التي أصدرها الشهيد غسان كنفاني “أرض البرتقال الحزين” ونشرت عام 1962، يروي حكاية فلاح كان يزرع البرتقال قبل أن يطرده الاحتلال الصهيوني خارج فلسطين. يقول الفلاح إن البرتقال “يذبل إذا ما تغيرت اليد التي تتعهده بالماء”.

كأنه يذبل حقا.

المراجع

*خالد بشير، برتقال يافا.. روحه ذابلة بعدما تغيرت اليد التي تتعهده بالماء، موقع حفريات، 10/12/2017.
* تحرير: ناديا البطمة، برتقال يافا قبل النكبة، موقع التراث الفلسطيني، 3/10/2016.
*بيتينا ماركس وحسام صابر، حين كان برتقال يافا رمزا وطنيا، موقع دوتشيه فيله، 5/10/2010.
*”برتقال يافا”.. رائحة “العودة” التي سلبها الاحتلال، المركز الفلسطيني للإعلام، 15/5/2017.
*برتقال يافا أطيب من قصب السكر وبياراتها شكلّت أهم الاستثمارات، صحيفة القدس العربي، 23/8/2018.

 

المصدر: عربي 21

ShareTweetShare
Previous Post

“الناتو” يرسل طائرات وسفنا إلى شرق أوروبا والكرملين يتهمه بتصعيد التوتر

Next Post

مقالات ذات صلة

هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

by maseer
فبراير 20, 2025
0
هل هناك خطة بديلة لتوطين الفلسطينيين في سوريا؟

مصطفى رستم إسرائيل أثارت من خلال هذا الطرح قلق الدول العربية على أمنها واستقرارها حاجة الإدارة السورية الجديدة للاعتراف وتأمين...

Read more

المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

by maseer
فبراير 18, 2025
0
المؤتمر الوطني الفلسطيني من الدوحة: لحماية حق مقاومة الاحتلال

انطلق في العاصمة القطرية، اليوم الاثنين، المؤتمر الوطني الفلسطيني، بمشاركة 400 شخصية من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، ومن الجاليات...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • دور النظام السوري في مجزرة «تل الزعتر»

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist