• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, يونيو 2, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

مع الذكرى الحادية عشر للثورة: دعوة لعمل وطني جاد ومخلص

2022/03/05
in مقالات
Reading Time: 1 mins read
مع الذكرى الحادية عشر للثورة: دعوة لعمل وطني جاد ومخلص
0
SHARES
35
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

                            

أيام قليلة تفصلنا عن الذكرى الحادية عشر للثورة المجيدة في وسط مشهد دولي شديد التعقيد والضبابية، ومخاوف ومخاطر مما سيسفر عنه الغزو الروسي (البوتيني) لجمهورية أوكرانيا، الذي أصبح له الأولوية في الاهتمام العالمي، والحراك الدبلوماسي والسياسي، والتغطية الاعلامية، وارتباط العديد من الملفات الدولية بذلك ارتباطا وثيقاً، سلباً أو إيجاباً، ومنها القضية السورية، التي تعاني التهميش والإهمال، وتحولت، منذ أمد، لنقطة تقاطع مصالح متداخلة ومعقدة.

مع حلول الذكرى 11 للثورة التي شكلت حلمًا بالخلاص، من الاستبداد والفساد، يتحسر معظم السوريين على ما آلت إليه أوضاعهم جراء التخاذل الدولي، والاستثمار في معاناتهم، في مقابل ما يسمعونه ويشاهدونه من تعامل مع الحرب والعدوان الجاري على اوكرانيا، لجهة السرعة والحزم لمواجهته، والاستنفار الدولي لتطويقه وافشاله، من خلال العقوبات القاسية المفروضة على الطرف الروسي، وحتى التسهيلات المعطاة للاجئين الفارين من جحيم الحرب في قارة لا تزال تعيش كوابيس الحربين العالميتين، الأولى والثانية، وتشكل لها هاجسا وقلقا دائمين.

يتزامن ذلك مع الاحباط التام، للسوريين، من مختلف أطر المعارضة الرسمية وأشكالها، المرتهنة والعاجزة عن إصلاح ذاتها، وتصويب خطابها، في مقابل حالة إعاقة كاملة عن إيجاد حالة وطنية تكون قادرة على تجاوز عثرات العقد الماضي، وتشكل رافعة وطنية صادقة ومخلصة، وأمينة، على مطالب الثورة وأهدافها، وتستطيع استثمار ما لديها من أدوات، وأهمها وأقواها الإصرار الشعبي على رفض بقاء نظام الأسد واستمراره حاكما متحكما بمستقبل السوريين، رغم كل ما حل بهم، ويستنزفهم على مختلف الصعد، والذي بات مصيرهم ومصير وطنهم معه مهدداً بشتى أنواع المخاطر الآجلة والعاجلة.

حري بنا نحن السوريون بعد كل تلك السنوات العجاف أن نخلص ونهتدي الى خارطة طريق تخرجنا من مأزقنا الحالي بعد كل تلك التكلفة الباهظة التي قدمناها لأجل غدنا المأمول، ونحن من موقعنا الوطني دعونا، مراراً وتكراراً، لتجاوز حالة الدوران في الفراغ عبر السعي لتشكيل إطار وطني قادر على استعادة السوريين لثقتهم بأنفسهم أولا، يخرجهم من حالة التيه الوطني بدون آفاق واضحة ومعالم ظاهرة.

فالأزمة الاوكرانية الملتهبة تعيد الى أذهاننا ضرورة الاعتماد على ذواتنا أولاً، وأهمية وحدتنا الوطنية، وتماسك خطابنا الوطني، ومدخلنا لكل ذلك الاحساس والايمان والعمل بوحدة مصيرنا بعيدا عن كل الرهانات الخاسرة التي استنزفتنا وهزمتنا ذاتياً، ولكي لا تتحول ذكرى الثورة الى مناسبة باهتة تفقد وهجها وألقها، بمرور الأيام والسنوات، وتتحول الى مجرد طقس سنوي وسط الإحباطات والاخفاقات المتكررة والمتوالية، دون القدرة على إتخاذها ساعة للعمل والمراجعة والتقييم، فإننا نكرر دعوتنا الى تحويل المناسبة الى مبادرة عاجلة، كما أطلقنا من هذا الموقع قبل مدة وجيزة خطابا عاجلا بضرورة وحدتنا كسوريين قبل ضياع كل شيء…وطننا وأحلامنا ومستقبلنا.

في هذا الظرف الدولي الذي سيرتب متغيرات عديدة، قريبة وبعيدة، ربما سيكون لها انعكاسات ونتائج سيئة على قضيتنا، وعلى الأغلب ستغير موازين القوى العالمية، ولا نبالغ اذا قلنا أنها ستنتهي بولادة نظام عالمي جديد، لا نملك ترف التفكير والانتظار والترقب إن كنا حقا أوفياء لتلك اللحظة التاريخية التي سطر فيها أطفال درعا، حمزة الخطيب ورفاقه، بكل براءة وصدق وعفوية، كلماتهم التي اختصرت الكثير الكثير مما قيل ويقال.

في الأصل لم تكن الثورة السورية معزولة عن محيطها العربي والدولي، فهي أتت في سياق ربيع عربي لا يزال يتعثر ويسدد فواتير باهظة الثمن، وفي سياق دولي رفع شعارات حقوق الانسان وتعزيز الحريات الفردية والجماعية وحق تقرير مصير الشعوب، تنكر لها العالم في منطقتنا ومع قضايانا، ولعلها فرصة مناسبة ولحظة مواتية لانبثاق مؤسسة وطنية تدرك وتلم بحساسية الملفات العالمية، وتستطيع ربطها بما استجد من انتهاك صارخ لسيادة دولة مستقلة، من قبل دولة أخرى يشكل عدوانها على حق الشعوب واستقلالها سياسة ثابتة لها، لم يدركها العالم عند تدخلها واحتلالها وطننا بصلافة وغطرسة كاملتين، أو قبل ذلك في اعتداءات مشابهة وسافرة، دون أن يعني ذلك أن الأطراف والقوى الدولية الآخرى أكثر انصافاً وعدلاً وانحيازاً لنا، ولقضايا الشعوب المتطلعة الى الحرية والكرامة الانسانية والتقدم.

في السياق ذاته، وضمن فهمنا للغة العالم المتمثلة بمصالحه، أولا وأخيرا، علينا الكف عن الندب والنحيب لاستجرار عواطف العالم، لأن قيمه ومبادئه، غير قابلة للتصدير والتعميم، بالشكل والطريقة التي يقدمها البعض منا، مع ضرورة التنبه الى أن حالتنا السورية في سياقاتها وتطوراتها، وكيفية التعامل معها، مختلفة كليا عن سياق الحدث الاوكراني، الذي لا شك يشكل منعطفاً دولياً خطيراً، نعتقد أنه بنتائجه ربما لن تكون المنطقة وأزماتها، ونحن جزء منها، أحسن حالاً في مستقبلها عن واقعها الحالي، إن لم تشهد حالة نهوض حقيقي، وهو ما يؤكد ضرورة العمل الجاد وبوتيرة عالية لإنجاز البديل الوطني، التي لم تكن حمّى المؤتمرات التي انعقدت في الآونة الأخيرة بداية مشجعة للانطلاق والبدء في ما ندعوا إليه.

لنجعل من ذكرى الثورة انطلاقة جديدة تعيد الأمل لنا جميعا بقدرتنا على تجاوز هذا الواقع المركب والصعب، بالعمل وليس الأمنيات، بالقدرة على صنع فارق نوعي وليس الأحلام.

المصدر: موقع ملتقى العروبيين

ShareTweetShare
Previous Post

كيف شكّل الشعب الفلسطيني هويته الوطنية ورسخها؟

Next Post

سورية الى أين؟

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
سورية الى أين؟

سورية الى أين؟

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
كاريكاتير

كاريكاتير

يناير 28, 2024
العميد غسان بلال رهن الإقامة الجبرية؟

العميد غسان بلال رهن الإقامة الجبرية؟

مايو 22, 2019
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist