• من نحن
  • اتصل بنا
السبت, يونيو 7, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home معقل زهور عدي

من الحرب الخاطفة إلى حرب الاستنزاف

2022/03/24
in معقل زهور عدي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
من الحرب الخاطفة إلى حرب الاستنزاف
0
SHARES
95
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

معقل زهور عدي

مع كل يوم يمر نبتعد أكثر فأكثر عن الاستراتيجية الأصلية لحرب روسيا على أوكرانيا , تلك الاستراتيجية التي بنيت على أساس الدفع بقوى عسكرية فائقة الضخامة مع سيطرة جوية تامة لانهاء احتلال اوكرانيا خلال أيام بالتقدم السريع في عدة محاور أهمها التي تطوق العاصمة كييف . وحده سقوط كييف كان سيحسم الحرب , وهناك كان بالامكان فرض الأمر الواقع على الأوكرانيين أولا والعالم ثانيا . وسيظهر الأمر وكأنه تصحيح لمسار سياسي خاطىء لفئة أوكرانية لاتمثل غالبية الشعب الأوكراني تحاول فصم الروابط التاريخية مع روسيا وحسم توجه أوكرانيا نحو الاتحاد الأوربي ومن ثم الناتو . ربما ستقبل روسيا بعد ذلك اعادة الانتخابات التي ستعيد للسلطة بدون شك التيار السياسي لفيكتور يانوكوفيتش وأنصاره , وتقصي بطريقة حاسمة من جاء على ظهر الثورة البرتقالية المتهمة بالعمالة للغرب . لكن الحلم باحتلال كييف أصبح بعيد المنال اليوم . فما هو البديل لدى روسيا ؟ حرب الاستنزاف التي تستخدم فيها روسيا أسلحتها المدمرة كما اعتادت سابقا على استخدامها في غروزني وحلب . تقول الاستراتيجية الروسية الجديدة : سوف ندمر كل يوم حيا من أحيائكم , ومصنعا من مصانعكم ,ومستشفى من مستشفياتكم , وننشر الموت والخوف في أوكرانيا كلها فهل ستحتملون ذلك طويلا ؟ لكن هذه الاستراتيجية التي تعود في الأصل لجنكيز خان والذي ينسب إليه القول : ” الأرض التي تطأها سنابك خيلي لاينبت فيها العشب ” وهي التي تسمى أيضا بلغة العصر باستراتيجية الأرض المحروقة , وقد طبقها سابقا بوتين في غروزني ثم في حلب تجد أمامها حرب استنزاف من الجهة الأخرى ليست بأقل منها . فالجيش الروسي ليس مؤهلا للبقاء بأعداد كبيرة وسط بلاد واسعة تنتشر فيها الغابات والمستنقعات , ويجد الجنود الروس أنهم محاطون بسكان ينظرون اليهم كمحتلين . ومعنويات الجيش الروسي سوف تتراجع مع تحول حربه لحرب استنزاف لاتبدو في الأفق نهاية لها . والجيش الأوكراني الذي لم يتفكك بالضربة القاضية كما كان يحلم الكرملين يقاتل اليوم قتالا مستميتا في كل مكان , ويتم اصطياد الدبابات والطائرات الروسية بفضل صواريخ ستينغر وجافلين ومسيرات بيرقدار التي انهمرت على اوكرانيا حتى تكاد أن تصبح خبز المقاومة الأوكرانية . ولاشيء يدل على أن تلك المقاومة ستتلاشى قريبا , والأرجح أنها مهيئة لتتحول الى حرب استنزاف مضادة لحرب الاستنزاف الروسية . إذن نحن بين حربي استنزاف ومن ينتصر هو من يتحمل الاستنزاف لفترة أطول وليس من لديه دبابات وطائرات أكثر . فمن سيتحمل الاستنزاف أطول من الآخر ؟ روسيا قوة الاحتلال التي تعاني اليوم العقوبات الاقتصادية والعزل السياسي ويقف الرأي العام العالمي بغالبيته الساحقة ضد غزوها لأوكرانيا والتي فشلت في حملتها العسكرية وتكبدت خسائر كبيرة حتى الآن ؟ أم أوكرانيا المدافعة عن وجودها والتي أظهر شعبها وجيشها الوحدة والتماسك والعزيمة الأكيدة للمقاومة وكسب تأييد معظم الرأي العام العالمي في دفاعه المشروع عن بلاده بوجه الاحتلال . مع كل صاروخ يستهدف مجمعا سكنيا أو مستشفى أو سوقا , مع كل ضحية بريئة امرأة أو طفلة أو شيخ , تزداد عزلة روسيا وتزداد صورتها الوحشية سوادا , ويتعمق تورطها في المستنقع الأوكراني . في حرب الاستنزاف لايعود مهما كم كيلومترا تقدم الجيش الروسي بل كم فقد من الجنود والضباط والآليات , وبقدر ما توقع المقاومة الأوكرانية فيه من الخسائر بقدر ما تقترب من النصر . وبخلاف الحرب الخاطفة , تحتاج حروب الاستنزاف للتفوق المعنوي والأخلاقي , واليوم لم يعد بالامكان سوق آلاف الجنود الشباب للموت دون سبب يمس وجدانهم ويشعرهم بعدالة قضيتهم وأن تضحيتهم تبررها أهداف سامية عظيمة . والجندي الروسي الذي ذهب لأوكرانيا وهو لايعرف تماما لماذا يحارب الاوكرانيين لن يبقى جاهلا بما يدور حوله , وسيكتشف أنه هو أيضا ضحية البروباغندا الرسمية الروسية وأن تلك الحرب الوحشية لم تكن ضرورية لروسيا في أي وقت . حرب الاستنزاف ليست لمصلحة روسيا ويبقى أمامها الافراط في استعمال القوة , أو اللجوء لأسلحة غير تقليدية لارهاب الاوكرانيين وحلفائهم ودفعهم للاستسلام . لكن استعمال هذه الورقة سيكون باهظ الثمن على سمعة روسيا وقد يهدد بتوسيع الحرب بدلا من حسمها , وربما تكون له نتائج كارثية تخرج الحرب عن السيطرة الى ابعاد غير معروفة . لكن روسيا محشورة اليوم في الزاوية , وربما تحتاج لمن يخرجها من ورطتها الكبرى , ِواذا تذكرنا ماذا قال الخميني حين وافق على وقف اطلاق النار مع العراق من أنه وقع قرار وقف اطلاق النار وكأنه يشرب السم , فلن يكون قرار بوتين بوقف الحرب سوى كأس سم آخر فهل يتجرعه بوتين ؟

 

 

                   

ShareTweetShare
Previous Post

سورية: قتلى وإصابات بهجمات متفرقة في درعا وشرقاً

Next Post

مستقبل العلاقات التركية الروسية على وقع غزو أوكرانيا

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
مستقبل العلاقات التركية الروسية على وقع غزو أوكرانيا

مستقبل العلاقات التركية الروسية على وقع غزو أوكرانيا

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • شخصية حافظ الأسد المناوِرة.. قراءة في النهضة المعاقة (1)

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist