• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 8, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مصطفى البرغوثي

هل ماتت صفقة القرن؟

2022/04/03
in مصطفى البرغوثي, مقالات
Reading Time: 1 mins read
هل ماتت صفقة القرن؟
0
SHARES
18
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

مصطفى البرغوثي

نشأ، بعد سقوط الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اعتقادٌ بأنّه حمل معه في رحيله مشروع صفقة القرن التي كان هدفها المركزي تصفية القضية الفلسطينية، وتكريس منظومة الأبارتهايد الإسرائيلية، عبر التطبيع مع المحيط العربي على حساب الشعب الفلسطيني، غير أن ذلك الاعتقاد يصطدم بثلاث حقائق:

أولاً، إنّ صفقة القرن لم تكن في الأصل سوى مشروع إسرائيلي مغلفّ بغلاف أميركي صاغه اليمين الإسرائيلي المتشدّد، بقيادة نتنياهو، وبمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، نفتالي بينت. وإذا كان ترامب ذهب، فإن اليمين العنصري الإسرائيلي ما زال يحكُم، وينفذ على أرض الواقع عناصر “صفقة القرن”، عبر التوسّع الاستعماري الاستيطاني، ويدير الظهر لأي عمليةٍ سياسيةٍ، ويحصر العلاقة بالسلطة الفلسطينية بالتنسيقين الأمني والاقتصادي. والشاهد أن الحركة الصهيونية، عبر حكوماتها المتعاقبة، أرسلت، وما زالت ترسل، رسالةً واضحة النوايا بأنّه لا مكان في قاموسها لحلّ وسط مع الفلسطينيين، وأنّ هدف قوانينها وإجراءاتها تنفيذ التهويد والضم. أما السلام الاقتصادي المزعوم فليس سوى ستار رقيق، لا يخدع أحداً، لتوطيد منظومة الأبارتهايد العنصرية.

ثانياً، عملية التطبيع، وهي ركن أساسي من أركان صفقة القرن، تتواصل على قدم وساق، بل تتحوّل إلى ما يشبه تحالفاً عسكرياً وأمنياً بين حكومات عربية وإسرائيل، مع تجاهل مطلق للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. والمفارقة أنّ لقاءات التطبيع تجري في ظل انفتاح أفقٍ عريض، وفرصة كبيرة للمطالبة بفرض العقوبات والمقاطعة على نظام الاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي، مع تصاعد الانتقادات الدولية لازدواجية المعايير، وشدّة النفاق، عند المقارنة بين ما اتخذ من آلاف العقوبات ضد روسيا، مقابل صفر عقوبات لإسرائيل.

ثالثاً، لم تعترض إدارة الرئيس بايدن الأميركية على عنصر التطبيع في صفقة القرن، بل تبنته بالكامل، وبعد مرور 15 شهراً على توليها السلطة في البيت الأبيض، لم تنفذ وعودها المتواضعة بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، أو السماح بفتح الممثلية الفلسطينية في واشنطن، وكل ما تقدّمه كلام إنشائي عن “حلّ الدولتين” من دون أدنى استعداد لممارسة أي عقوبات ضد إسرائيل لوقف التوسع الاستيطاني الخطير. وهي تظهر من خلال تبنيها عملية التطبيع، كما جرى في اجتماع النقب، أنها تواصل نهج إدارة ترامب، في تطبيق صفقة القرن، وإنْ بوتيرة أكثر هدوءاً.

والاستنتاج الرئيس من ذلك كلّه أنّ مخاطر صفقة القرن وتطبيقاتها ما زالت قائمة، بل ربما أصبحت أكبر، بسبب التراخي عن مواجهتها، الناجم عن اعتقاد خاطئ باختفائها، أو بسبب التضليل الناتج عن وعود واهية “بعملية سلام” لن تحدُث، ومفاوضات لن تجرى، وكأنّ هدف تدجين الجانب الفلسطيني ليقبل تطبيق “صفقة القرن” أمر واقع. وخطورة “صفقة القرن” تكمن كذلك في أنّها تجسّد انتقال الحركة الصهيونية إلى المرحلة الثالثة في مشروعها، إذ كان هدف المرحلة الأولى، من نهاية القرن التاسع عشر حتى عام 1948، تأسيس الوجود الصهيوني في فلسطين بالاستيطان الكولونيالي، وتوسيعه بالهجرة اليهودية حتى تنفيذ النكبة وإعلان قيام إسرائيل. وركّزت المرحلة الثانية، وقد بدأت عام 1967، على استكمال احتلال باقي أراضي فلسطين وتكرار نموذج التوسّع الاستعماري الاستيطاني في القدس والضفة الغربية والجولان السوري المحتل، مع فصل غزة عن الضفة الغربية لإبطال تأثير التحدّي الديموغرافي. وهدف المرحلة الثالثة تصفية كلّ مكونات القضية الفلسطينية، بدءاً بحق العودة، وحق الفلسطينيين في القدس، وحرمانهم من حق تقرير المصير، مع العمل على ترحيل تدريجي لأكبر عدد منهم، وتنفيذ تطبيق تدريجي للتطهير العرقي في مناطق واسعة من الضفة الغربية.

وينطلق مخطط “الصفقة” من اعتبار أنّ الواقع القائم الذي أنشأته إسرائيل بقوة الاحتلال، والسلاح هو الأساس لرسم معالم المستقبل وخرائط الحدود والحقوق، وينفي، بضربةٍ واحدة، كلّ الاتفاقيات السابقة، والقوانين والقرارات الدولية. ولا يمكن التصدّي لصفقة القرن هذه من دون فهم محتواها ومكوناتها وأهدافها، ولا يتسع هذا المقال لشرح تلك المكونات، ومن رغب بالاطلاع على تفاصيلها يمكنه العودة إلى كتاب صاحب المقال “خدعة القرن أبعادها واستراتيجية مواجهتها” (مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2020). غير أنّ الواجب يقتضي الإشارة، بشكل خاص، إلى أنّ هذه “الصفقة” تشمل أكثر من تصفية القضية والحقوق الفلسطينية، وتكريس نظام الأبارتهايد في فلسطين، بل تمتد إلى محاولة فرض الهيمنة الإسرائيلية اقتصادياً، وعسكرياً، وتكنولوجياً وأمنياً، على المحيطين العربي والإقليمي. والجسر لذلك هو اتفاقيات التطبيع مع حكومات عربية، ومحاولة فرض تعاون (أو تحالف) أمني شرق أوسطي مع إسرائيل. ومثلما أثبتت عمليات المقاومة الفلسطينية فشل إسرائيل الأمني والاستخباراتي بما يجعلها عاجزةً عن أن تحمي غيرها، قبل أن تحمي نفسها، فإن مصلحة الشعوب العربية تتطلب أن تحمي حكوماتها نفسها من الأطماع الإسرائيلية، بدل التطبيع معها، وأن تستجيب لمشاعر شعوبها المتضامنة قطعاً مع الشعب الفلسطيني ونضاله العادل.

لم تمت صفقة القرن بعد، على الرغم من أنها رفضتها بشكل شامل كل قوى الشعب الفلسطيني ومكوناته. وبالتالي، ما زالت الحاجة للنضال ضدها قائمة، كما الحاجة للتحذير والتوعية من مخاطر التطبيع الذي يمثل أهم أسسها وأدواتها.

المصدر: العربي الجديد

 

ShareTweetShare
Previous Post

لقاء النقب خطوة أخرى نحو تعزيز الوهم

Next Post

إصابات بين أسرى سجن “مجدو” في عملية اقتحام لقوات الاحتلال

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
إصابات بين أسرى سجن “مجدو” في عملية اقتحام لقوات الاحتلال

إصابات بين أسرى سجن "مجدو" في عملية اقتحام لقوات الاحتلال

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ
أحمد مظهر سعدو

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

by maseer
مارس 5, 2024
0

أحمد مظهر سعدو تمر أواسط شهر آذار/ مارس ذكرى عزيزة على قلوب السوريين، يوم انطلقت حناجر الشعب السوري تنادي بالحرية...

Read more
الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

ديسمبر 12, 2020
مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

مصطفى العقاد قتله النظام الأسدي أيضًا

أغسطس 30, 2018
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • دور النظام السوري في مجزرة «تل الزعتر»

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist