شهدت الضفة المحتلة تصاعدا في عمليات الإعدام الميداني، خلال اليومين الماضيين، استشهد فيهما فلسطينيون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
فمع استشهاد شاب فلسطيني، جراء إصابته برصاصة في الصدر، أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي، قرب جدار الفصل العنصري غرب رام الله، ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة خلال أقل من 48 ساعة إلى أربعة شهداء.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية؛ إن الشاب عودة محمد عودة (17 عاما)، وصل إلى مجمع فلسطين الطبي مصابا برصاصة في الصدر، أطلقها عليه جنود الاحتلال في قرية المدية قرب الجدار الفاصل غرب رام الله، مشيرة إلى أن الفرق الطبية عجزت عن إنقاذ حياته بسبب خطورة الإصابة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الشهيد عودة أصيب برصاص دورية للاحتلال قرب جدار الفصل المقام على أراضي قرية المدية، دون وقوع أية مواجهات، في حين زعم جيش الاحتلال في بيان أن قواته أطلقت النار على ثلاثة شبان “ألقوا زجاجة حارقة” على قوة تابعة له.
وأوضح رئيس المجلس السابق لمجلس قروي المدية، راغب صدقة، أن الفتى عودة كان يقف بين منازل القرية في منطقة تبعد أكثر من كيلو متر واحد، فأطلق عليه قناص من جيش الاحتلال الرصاص دون سبب وأصابه في قلبه بشكل مباشر، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وصباح الخميس، استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وزارة الصحة، أن الأسير المحرر أيمن محيسن “29 عاما”، استشهد برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم الدهيشة، حيث اندلعت مواجهات مع الشبان، أصيب فيها الشهيد أيمن محيسن بالرصاص الحي في منطقة الصدر، نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أعلن لاحقا عن استشهاده.
وداهمت قوات الاحتلال منازل عدة في المخيم، واعتقلت اثنين من الفلسطينيين.
وكانت قوات الاحتلال، قد قتلت الصحفية الشابة غفران هارون حامد وراسنة قرب مخيم العروب شمال الخليل، والشاب بلال عوض كبها في يعبد بمحافظة جنين.
وأفاد بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن “الجنود الذين كانوا ينشطون في المخيم لاعتقال فلسطيني يشتبه بضلوعه في أنشطة عدائية، قوبلوا بالحجارة وبعبوات ناسفة، وبدورهم ردوا بإطلاق النار والذخيرة الحية”.
وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية منذ مطلع 2022، مقتل 62 فلسطينيا وفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر: عربي21