• من نحن
  • اتصل بنا
الأحد, يونيو 1, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عبد الرحيم خليفة

في ذكرى موت الأسد الأب: إعادة قراءة وتقييم

2022/06/17
in عبد الرحيم خليفة, مقالات
Reading Time: 1 mins read
في ذكرى موت الأسد الأب: إعادة قراءة وتقييم
0
SHARES
18
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عبدالرحيم خليفة

لا يعتبر موت حافظ الأسد مجرد نهاية طاغية أرسى دعائم حكمه المديد بالقوة والقهر، والبطش والقمع، أو نهاية حقبة لحاكم فاسد فتح الباب على مصراعيه للفساد، بأشكاله المختلفة، وهو ما لم تعرفه سورية من قبل، وحسب، فهو عدا عن كل ذلك، على فداحته، يعتبر عنواناً لمرحلة تاريخية ساهم في رسم ملامحها وتشكلها، باقتدار وجدارة، عبر أدواره الخارجية التي لم تكن إلا تدميراً للمنطقة وخرابها، توطئة إلى ما حل بها اليوم من إنكشاف كامل أمام المشاريع الطامعة بها والغازية لها، بدأ ذلك بضرب الحركة الوطنية اللبنانية وتصفيتها بأشكال مختلفة وعديدة، منذ دخوله إلى لبنان 1976، وصولاً إلى محاولة الإمساك بالقرار الفلسطيني الذي أدى في النهاية إلى إخراج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان ومنع عودة الشهيد ياسر عرفات/ أبو عمار إليها، كما افتعال الصراعات والمؤامرات معها وداخلها التي أنهكتها وقادتها فيما بعد إلى تنازلات مدمرة، بددت تضحياتها وقزمت نبل وطهر قضيتها، مروراً بالصراع الدائم مع العراق، الجناح الآخر من حزب البعث، ومن ثم الوقوف مع إيران في الحرب مع العراق التي كانت مقدمة مبكرة لاضعافه وتمكين الغزو الأميركي من زعزعة أمنه واستقراره وإسقاط نظامه، مافتح الباب لتغول المشروع الإيراني على المنطقة برمتها الذي تتوالى فصوله الكارثية حتى اليوم مهدداً حاضر ومستقبل المنطقة العربية.

الأدوار الإقليمية الوظيفية هي التي أعطت في المحصلة الأسد الأب مشروعيته في الحكم طوال ثلاثين سنة، هي مدة حكمه، بديلًا عن المشروعية الشعبية المغيبة والدستورية المنتهكة، وهي التي شكلت غطاءً إقليميًا ودوليًا له، لإحكام سيطرته على المجتمع السوري، وهو ما أعطاه “استقراراً” مزعوماً وهشاً مكنه في النهاية من توريث حكم سورية لابنه القاصر بشار.

في هذا السياق كان الأخطر في مافعله الأسد، هو الاعتماد على أسرته في سياسات القمع والسحق لتوطيد أركان حكمه، بدأ ذلك بالاعتماد على شقيقه رفعت وصولاً إلى توريث الحكم لابنه القاصر الذي سبقه في طغيانه ودمر سورية وشرد أهلها، مروراً بمحاولة (مركزة) كافة السلطات بيد ابنه باسل الذي قتل في ظروف تعتبر حتى الآن غامضة، ناهيك عن توزيع مفاصل السلطة على يد عائلته وأقربائه وطائفته، منذ البداية وحتى النهاية.

في هذه العجالة من الصعب اختزال كل المعالم السياسية لرجل كحافظ الأسد حكم سورية لمدة تزيد عن حكم تسع رؤساء حكموا سورية قبله، توجهًا بترتيب الأوضاع الداخلية والاقليمية والدولية لتحويل سورية إلى نظام جمهوري_ وراثي كان سيعم المنطقة، كنموذج، لولا ثورات الربيع العربي التي وأدت أحلامه وأحلام أشباهه في المنطقة، مصر، ليبيا واليمن.

كان من الصعب على حافظ الأسد أن يمرر كل مافعله بدءً من إعادة سورية إلى القرون الوسطى وصولًا إلى توريث الحكم، لولا الشعارات الكبرى التي تلطى خلفها، والتي كان الشعب السوري تواقاً لتحقيقها وتجسيدها، وكانت تجد صداها في المنطقة برمتها، كان طموح شعوبها في تجسيد مشروع نهضة عربية حضارية تحررية بلا حدود، وإذا كان من الصعب الوقوف عند ازدواجية خطابه وشعاراته مع ممارساته، وتفنيدها وتحليلها، في هذه العجالة، فإنه من المؤكد أنها خدعت الكثيرين على مستوى المنطقة ومكنته من الاستثمار في قضاياها الكبرى، وكانت نتيجتها تحول سورية إلى ساحة صراع إقليمي ودولي لاتعرف نهاياته، وبعد أن باتت عقدة تتكثف فيها كل الصراعات العالمية، وكل ذلك بدأ مبكراً ويمكن ملاحظته وتتبعه منذ أن كان وزيراً للدفاع ودوره في سقوط الجولان.

الأخطر في موت “الدكتاتور” عدم انتهاء تلك الحقبة السوداء من تاريخ سورية المعاصر، أو إسدال الستار عليها، فما يعيشه السوريون اليوم هو فصل جديد من مأساتهم، وماهو إلا امتداد طبيعي لسياسات الأمس التي رسمها مؤسس دولة العائلة ومهندس استراتيجاتها بالتعاون والتنسيق مع من أوصلوه لحكم سورية وباركوا توريث ابنه القاصر، وكل ذلك مرتبط بشكل وثيق، كما بات معلوماً للجميع، باسرائيل وأمنها التي احتفظت بكلمة السر في ماجرى ويجري.

اختلف كثيرًا على توصيف نظام الأسد وإعطائه الصفة الأكثر دقة وتعبيراً عن طبيعته وبنيته، نظام قروسطوي، شمولي، أوليغارشيي، عسكريتاري، استبدادي، إلا أن هذه النعوت بقيت في مجملها قاصرة عن توصيفه بشكل دقيق وعلمي، فهو مزيج من كل ما قيل وأكثر، وأعتقد أن فهم كنهه يحتاج، ربما، إلى اصكاك تعبيرات، أو توصيفات غير مسبوقة في علم الاجتماع السياسي، تستند إلى تحليل عميق على ضوء ما تكشف لنا في السنوات الأخيرة، وماتبين مما كنا نجهله، أو نتغافل عنه.

المصدر: اشراق

ShareTweetShare
Previous Post

حسن العايد: بشار الأسد عاد لممارسة القبضة الحديدية التي سنها والده

Next Post

22 عامًا: لابد أن يموت إرث الأسد؟!

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
22 عامًا: لابد أن يموت إرث الأسد؟!

22 عامًا: لابد أن يموت إرث الأسد؟!

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
عبد الرحمن الداخل – صقر قريش ومجدد الدولة الأموية -2

عبد الرحمن الداخل – صقر قريش ومجدد الدولة الأموية -2

يوليو 18, 2022
مفتي سلطنة عُمان وسط جدل دعاء إمام الحرم المكي صالح بن حميد: أثلج صدورنا

مفتي سلطنة عُمان وسط جدل دعاء إمام الحرم المكي صالح بن حميد: أثلج صدورنا

أغسطس 5, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • قوة الاحتلال الغاشمة وممارسة التطرف والكراهية

    قوة الاحتلال الغاشمة وممارسة التطرف والكراهية

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist