• من نحن
  • اتصل بنا
الثلاثاء, يونيو 3, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

مصطفى حافظ وقصة “الفدائيون والوحدة رقم 101”

2022/06/22
in مقالات, نبيل السهلي
Reading Time: 1 mins read
مصطفى حافظ وقصة “الفدائيون والوحدة رقم 101”
0
SHARES
18
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

نبيل السهلي

سقط عدد كبير من الشهداء العرب دفاعاً عن فلسطين وشعبها خلال عام 1948؛ وكذلك خلال مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني التي انطلقت مع انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في الاول من كانون الثاني/ يناير 1965. ونستحضر هنا سيرة الضابط المصري مصطفى حافظ، الأب الروحي للفدائيين الفلسطينيين؛ فمن هو وما هي سيرته مع المقاومة ضد المحتل الصهيوني؟

سيرة مقاوم عربي

زخرت سجلات تاريخ الكفاح ضد الاستعمار والاحتلال الصهيوني، بأسماء بارزة كان لها السبق في مجال انتقاء العناصر الفدائية الفلسطينية، وفي مقدمتهم مصطفى حافظ، الضابط المصري. وهو اسم يعرفه الكثير من الفلسطينيين، بعضهم عايشه وعمل معه، وبعضهم سمع عن مآثره وبطولاته، والكثيرون من أبناء الجيل الجديد عرفوه اسما لإحدى مدارس مدينة غزة، ولشارع في حناياها.

وقد ولد في قرية زاويه البقلي، مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، في 25 كانون الأول/ ديسمبر 1920، ونشأ في بيئة مصرية صميمة لها طباع الريف من الشرف والأمانة والكرم. اشتهر مصطفى حافظ في طفولته بطيبة قلبه ولم يكن مشاكسا. حصل على الشهادة الابتدائية في عام 1934، وفي نفس العام التحق بمدرسة فؤاد الثانوية مدرسة الحسينية. ومن هنا بدأت معالم شخصيته تظهر في وضوح وجلاء ورجولة مبكرة وخلق ومواظبة.

دخل مصطفى حافظ الكلية الحربية بعد حصوله على البكالوريا، وجاء تقديره في سنة دخوله أخلاقيا جيدا. وقد اشتهر طول حياته بالكلية بأنه ذو الأعصاب الحديدية. وعام 1940م تخرج من الكلية الحربية وكان من المتفوقين، وفي السابع من أيلول/ سبتمبر 1940 عُين ملازما بسلاح الفرسان.

بعد إنشاء إسرائيل في أيار/ مايو 1948 على القسم الأكبر من فلسطين؛ بقي قطاع غزة تحت الادارة المصرية. وانتقل مصطفى حافظ في الثالث تموز/ يوليو 1948 إلى إدارة الحاكم الإداري العام لغزة، وفي السادس عشر من تشرين الأول/ أكتوبر 1948 عُين حاكما لرفح. وفي الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر 1948 نُقل مأمورا لمركز القصير في البحر الأحمر. وقد سافر إلى غزة أواخر عام 1951 في وقت لم يتوقف فيه اعتداء إسرائيل على قطاع غزة، ليبرز مصطفى حافظ أبا لكل الفدائيين؛ وقد تولى بنفسه عملية تدريب الفدائيين الذين دخلوا إلى عمق الكيان الصهيوني.

الفدائيون والوحدة رقم 101

خلال عام 1955 دمرّ الجيش الصهيوني بصورة بشعة المستشفى والبيوت في خان يونس بالقطاع. وفي نفس الليلة دعا مصطفى الحافظ الى اجتماع مع الفدائيين ورسم خطة ضخمة لدخول الكيان، وقام بهجومات متتالية على تجمعات الصهاينة في تل أبيب. وخوفاً من تلك الهجمات ومن ضربات رجال مصطفى حافظ والفدائيين الذي كان قائدهم صلاح مصطفى؛ أصيب الصهاينة بالهلع في المدينة المحتلة وغيرها من المدن الفلسطينية المحتلة التي أنشئ عليها الكيان الغاصب.

وبرغم السنوات الطويلة التي قضاها مصطفى حافظ في محاربة الإسرائيليين، إلا أنه لم يستطع رجل واحد في كافة أجهزة المخابرات الإسرائيلية أن يلتقط له صورة من قريب أو من بعيد. لكن برغم ذلك سجل الإسرائيليون في تحقيقاتهم مع الفدائيين الذين قبضوا عليهم أنه رجل لطيف يثير الاهتمام والاحترام، ومخيف في مظهره وشخصيته. وكانت هناك روايات أسطورية عن هروبه الجريء من سجن أسرى إسرائيلي أثناء حرب 1948.

وقد عُين في منصبه في عام 1949، وكانت مهمته إدارة كافة عمليات التجسس داخل إسرائيل والاستخبارات المضادة داخل قطاع غزة والإشراف على السكان الفلسطينيين. وفي عام 1955 أصبح مسئولا عن كتيبة الفدائيين في مواجهة “الوحدة رقم 101” التي شكلها في تلك الأيام إرئيل شارون للإغارة على القرى الفلسطينية والانتقام من عمليات الفدائيين، ورفع معنويات السكان والجنود الإسرائيليين. وقد فشل شارون فشلا ذريعا في النيل منه ومن رجاله، وهو ما جعل مسئولية التخلص منه تنتقل إلى المخابرات الإسرائيلية بكافة فروعها وتخصصاتها السرية والعسكرية.

وفي صباح يوم الثالث عشر من تموز/ يوليو من عام 1956 نشرت صحيفة الأهرام خبرا عابرا يقول: قُتل العقيد مصطفى حافظ نتيجة ارتطام سيارته بلغم في قطاع غزة، وقد نقل جثمانه إلى العريش ومن هناك نقل جوا إلى القاهرة على الفور. ولم ينس الخبر أن يذكر أنه كان من أبطال حرب فلسطين وقاتل من أجل تحريرها.. لكنه تجاهل تماما أنه كان أول رجل يزرع الرعب في قلب إسرائيل. والثابت أن الشهيد مصطفى حافظ قضى بطرد بريدي مدروس، ليصبح نبراسا عربياً مقاوماً في سماء فلسطين.

واللافت أن الجيش الإسرائيلي عندما احتل قطاع غزة بعد عدوان حزيران/ يونيو 1967؛ قام بخلع صور مصطفى حافظ من البيوت والمقاهي والمحلات التجارية في قطاع غزة، لكن ذاكرة المقاوم العربي مصطفى حافظ زرعت في كل قلب فلسطيني؛ وخاصة في قطاع غزة؛ كيف لا وهو الأب الروحي للفدائيين الفلسطينيين بعد النكبة ومدربهم وملهمهم في آن.

ويبقى القول أن الشهيد مصطفى حافظ إنما هو أيقونة مقاومة عربية من أجل فلسطين وشعبها، شأنه في ذلك شأن الآلاف من كافة الدول العربية الذين سقطو شهداء خلال مسيرة الكفاح ضد الكيان الصهيوني؛ لتحيا فلسطين وشعبها الذي سينتصر ويطرد المحتل من كل حنايا الوطن.

* كاتب فلسطيني مقيم في هولندا

 

المصدر: عربي 21

ShareTweetShare
Previous Post

ما بعد “اتفاقات أبراهام”… ملفات أمنية وسياسية تجمع تل أبيب والرباط

Next Post

منظمات سورية في تركيا تصدر بياناً إلى الرأي العام التركي حول عودة اللاجئين

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
منظمات سورية في تركيا تصدر بياناً إلى الرأي العام التركي حول عودة اللاجئين

منظمات سورية في تركيا تصدر بياناً إلى الرأي العام التركي حول عودة اللاجئين

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
كاريكاتير

كاريكاتير

يناير 28, 2024
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

    في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist