• من نحن
  • اتصل بنا
الأربعاء, يونيو 4, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أحمد مظهر سعدو

العدالة الانتقالية في سورية هل من أمل؟

2022/08/17
in أحمد مظهر سعدو, مقالات
Reading Time: 1 mins read
العدالة الانتقالية  في سورية هل من أمل؟
0
SHARES
17
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أحمد مظهر سعدو

عندما بدأت موجات الربيع العربي تصل إلى دمشق، وراح يشم عبيرها الشعب السوري، القابع في سجن كبير، هو سورية، التي يحكمها الأسد /الأب ثم الابن منذ عشرات السنين. في تلك اللحظات التاريخية التي لاتنسى لم يدر في خلد السوريين المنتفضين سلميًا ضد حكم الطاغية أن هذه الثورة الجماهيرية يمكن أن يحولها النظام/ العصابة إلى حرب ضروس يمارس فيها كل أنواع القتل، ولتكون المقتلة الأسدية، بحيث باتت سمة المرحلة، لما ارتكب فيها من عنف وقتل وتعذيب، وانتهاكات لكل القوانين الإنسانية المعولمة، ولكل القوانين الوضعية في سورية، وأيضًا كل الشرائع السماوية التي ترفض الظلم.

خرج الناس أواسط آذار/ مارس 2011 لايلوون على شيء، وكل مناهم وهمهم أن يسود العدل وتتحقق المساواة المفتقدتين، مع الحرية والكرامة المغيبتين قسرًا منذ خمسن عامًا أو يزيد. وعندما تكون الثورة سلمية يستبعد الناس أن تتحول إلى حرب وسلاح وعسكرة، لكن مع حكم النظام الإجرامي الطغياني كل شيء ممكن، وكل شيء قمعي لابد من توقع حدوثه، مع نظام لايتنازل عن الحكم إلا بالقوة، والتي سبق وأن خطف الوطن السوري بها وعبرها. وكان ماكان من تهديم للبنية التحتية السورية، لتصل إلى مانسبته 65 بالمئة، هدمًا لبنية تحتية في سورية، عمل الشعب السوري على إقامتها بكده وعرق جبينه، خلال سنوات طويلة من كم الأفواه وإلغاء الانسانية.

ثم كانت الحرب بالكيماوي ضد غوطة دمشق الشرقية والغربية، وخان شيخون في إدلب، والعديد من الأماكن الأخرى في الجغرافيا السورية، التي استخدم فيها نظام الأسد سلاحًا كيماويًا أوهمنا أنه يخبئه ليكون سلاحًا ضد المحتل الصهيوني الخارجي الذي يحتل الجولان وفلسطين. لكنه تبين بالواقع الممارس أن هذا الكيماوي المحرم دوليًا، كان موجودًا ومخزنًا لاستخدامه ضد السوريين، أي ضد الشعب الذي يُفترض أنه شعبه. ناهيك عن سلاح البراميل الذي اخترعه نظام الأسد ليرميه فوق رؤوس البلاد والعباد، ويحصد عبره مع باقي الأسلحة النوعية الروسية الحديثة، ماينوف عن مليون شهيد سوري ذهبوا على مذبح الحرية والكرامة حيث خرجوا من لأجلهما.

كما زج في غياهب المعتقلات والسجون ماينوف عن 900 ألف معتقل، مازال معظمهم مختفين ولايعترف النظام القمعي بوجودهم، بل يخرج على الشعب السوري بين الفينة والأخرى بقوائم الموت حيث يدعي زورًا وبهتانًا أنهم ماتوا نتيجة أمراض وأزمات قلبية، وليس كما هي الحقيقة التي نعرفها جميعًا، وهي أنهم قتلوا جراء التعذيب الممارس ضدهم، وقوائم قيصر تشهد وتوثق ذلك، حتى سمي سجن صيدنايا عالميًا بالمسلخ البشري؟

أمام هذا المشهد الصعب والمآلات الانسانية المؤلمة، يتحدث الكثيرون اليوم عن نهايات للحرب ضد السوريين، ومن ثم يجري الحديث مطولًا أمميًا ودوليًا عن ماتسمية القوانين الدولية (العدالة الانتقالية) وهي ضرورة كما تراها المنصات الأممية وصولًا إلى نهاية الحرب المحتملة، وأيضًا المصالحة الشعبية، كي تتمكن أنساق المجتمع السوري من الحياة والتعاون فيما بينها، دون عودة إلى الحرب والانتقام. حيث يرى فريق أممي أن عدم وجود عدالة انتقالية تمسك بيد الناس وتعيد لهم بعض حقوقهم المسلوبة، لن يكون هناك أي تعايش حقيقي وطبيعي بين الناس.

وهو معطى  فكري تنظيري انساني صحيح وضروري للعيش المشترك، ومن أجل إعادة وصل ما انقطع بين مداميك المجتمع السوري الأثنية والطائفية والسلطوية. لكن المشكلة بالأساس لدى السوريين هي بقاء هذا النظام المجرم، الذي لايرى في بقائه أي سورية عاقل أية إمكانية للعيش المشترك، وهو قَتل وما برح يقتل الكثيرين، ومازالت سجونه ممتلئة بالسوريين، دون أي حركة جدية للإفراج عن هؤلاء المغيبين قسرًا. ناهيك عن التغيير الديمغرافي المماريس ضد فئة بعينها من السوريين أكثر من سواها، وتهجير قسري لنصف المجتمع السوري إلى الشمال السوري خارج سيطرة النظام أو إلى بلاد اللجوء في كل أصقاع العالم.

إذًا المشكلة مازالت لدى النظام وداعميه الذين يرفضون الولوج في أية عملية سلمية جدية، والتجربة ماثلة أمامنا عبر ثمان جولات للجنة الدستورية، ولم تحصل عبرها الحالة السورية سوى على المزيد من قبض الريح.

العدالة الانتقالية ضرورية ومطلوبة لكن من يقوم بها؟ وهل يقبل بها المجرم الأسدي أولًا؟ أم أن الأمل مازال ضعيفًا من أجل أي إنجاز جدي نحو هذه العدالة الانتقالية البعيدة كل البعد عن ملاذات حقيقية وممكنة، بوجود نظام القتل الطغياني الأسدي.

المصدر: صحيفة إشراق

ShareTweetShare
Previous Post

فصيل «مغاوير الثورة» يتصدى لطائرات مسيّرة استهدفت مواقعه في التنف

Next Post

العدالة الانتقالية باعتبارها قضية مستقبل

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
العدالة الانتقالية باعتبارها قضية مستقبل

العدالة الانتقالية باعتبارها قضية مستقبل

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

    قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist