• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, يونيو 2, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home عبد الرحيم خليفة

العدالة الانتقالية باعتبارها قضية مستقبل

2022/08/17
in عبد الرحيم خليفة, مقالات
Reading Time: 1 mins read
العدالة الانتقالية باعتبارها قضية مستقبل
0
SHARES
9
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

عبد الرحيم خليفة

تشغل قضية العدالة الانتقالية، كقضية راهنة ومستقبلية، قطاعات واسعة من السوريين المهتمين والمتابعين لقضايا وملفات حقوق الانسان في سورية، كما رجال السياسة والفكر، وقبل ذلك وبعده الضحايا وذويهم، سواء منهم من رحلوا أو مازالوا على قيد الحياة يعانون، يحدوهم الأمل بقرب ذلك اليوم الذي يشعرهم بآدميتهم وإنسانيتهم.

منذ انطلاقة الثورة السورية المباركة في منتصف آذار/ مارس 2011 وحتى اليوم تعرض الملايين من السوريين لشتى أنواع انتهاكات حقوق الإنسان التي يصل بعضها إلى كونها جرائم إبادة جماعية وبعضها الآخر يدخل تحت باب القتل العمد، وكلها سياسات ممنهجة طبقها النظام الأسدي في وجه معارضيه وخصومه ممن انتفضوا وثاروا ضده، وحتى من الحاضنة الشعبية لهؤلاء، فاعتقل وعذب وقتل وهجر وشرد بشكل عشوائي، في مناطق بعينها، كل من ظنه خصماً له، والكل من شعبه خصومه وأعدائه، دون أن يلقى مقترفي تلك الجرائم، حتى الآن، من يحاسبهم أو يقدمهم لمحاكمات عادلة، ودون أن يشعر ضحاياهم ببارقة أمل تعيد الاعتبار لمشاعرهم وكرامتهم وحقوقهم. 

سابقاً للثورة السورية كان هناك الكثير من الجرائم والانتهاكات في تاريخ سورية وشعبها التي تستوجب شكلاً من العدالة والانصاف، وجبر الضرر، خصوصاً ما ارتكب في مرحلة الثمانينات من القرن الماضي، إلا أن الظروف العامة وسياقات الأحداث، لم تساعد قوى المعارضة الضعيفة والمنهكة، والمشتغلين بقضايا حقوق الإنسان، وهي منظمات حديثة العهد والتجربة في سورية، من أن تطالب بفتح ملفات الانتهاكات والجرائم السابقة على امتداد عمر نظام آل الأسد، كما أن القضية لم تكن مطروحة بهذا الإلحاح كما هي عليه في السنوات الماضية، ولم تتسع وتتمدد لتطال الملايين، وبعد أن باتت بآثارها مصدر قلق على مستقبلنا كلنا كسوريين، من المحال التعايش بيننا والحفاظ على سورية موحدة أرضاً وشعباً دون أن تأخذ العدالة مساراتها الواجبة، وطي سنوات الألم والمعاناة والعذاب.

والعدالة الانتقالية كما هو معلوم، وكما جرى في بلدان أخرى عديدة، ممر إجباري للسلم الأهلي والاجتماعي، وقاعدة قانونية يجب أن تشملها منظومة القوانين والتشريعات الحديثة، ومرتبطة بشكل وثيق بالشرعة الدولية لحقوق الانسان التي تعتبر اليوم مقياساً لرقي وتقدم الشعوب، كما أنها، أي العدالة الانتقالية، إحدى مقتضيات الحل السياسي ونتائجه التي يترتب عليها محاسبة كل من تورط بجرائم القتل والتعذيب والتمييز، ومصادرة الحقوق والأملاك. والحريات بمختلف أشكالها.

كما هو معلوم ومسلم به تنبع الحاجة الماسة للعدالة الانتقالية لمجتمعنا لمنع الثأر والانتقام وإيقاف احتمالات الاستمرار في دوامات العنف والقتل اللامتناهي، والتمييز على أساس الدين والطائفة والمذهب، أو العرق والجنس والولاء، تطال كل من تورط فيها، وليس النظام وحده، وهي هنا أساس بناء دولة وطنية حديثة تقوم على فكرة المواطنة والقانون، وتخرجنا من دولة العصابة والرق والعبودية.

حتى الآن ليس هناك مايشير، في مسارات الحل المطروح والمتداول، عن قرب تلك اللحظة التاريخية، فاللجنة الدستورية شبه توقفت أو انتهت، بل أخفقت وفشلت، وكان متوقعاً لها ذلك منذ أن طرحت كفكرة، وفي جولاتها كلها لم تطرح هذه القضية، التي هي أصلاً تتويجاً لمسار حل سياسي وانتقال لسلطة هيئة حكم انتقالي كما جاء في القرار الأممي 2254، كما أن الهيئة العليا للمفاوضات بالرغم من حديثها في أوراقها الرسمية عن العدالة الانتقالية، شأنها شأن كل القوى السياسية السورية، لم تتقدم في هذا المجال قيد أنملة كون هذا المسار كله معطل وفاشل ويخضع لضغوط وتجاذبات إقليمية ودولية، وبعيد عن حلم السوريين بالحرية والكرامة والعدالة.

إذا كانت تلك اللحظة التاريخية ماتزال بعيدة، ودونها حتى الآن عقبات كثيرة، فإن ذلك لا يعني أبداً استحالة دنوها، أو التخلي عن المطالبة بها والصفح عن كل تلك الجرائم، والمستمرة حتى اليوم، فهي جرائم لا تسقط بالتقادم ومرور الزمن، وهي حق لأصحابها كما هي حق عام للمجتمع بأكمله.

باتت فكرة العدالة الانتقالية وتجسيدها واقعاً، خطاباً وقانوناً وممارسةً، جزءً من مستقبل سورية والسوريين وبغير ذلك تبدو لنا الآمال ضعيفة في أن تطوى صفحة الطغيان وآل الأسد والانتقال إلى مرحلة جديدة حلم السوريين بها طال إلى مايزيد عن نصف قرن.

 

المصدر: إشراق

ShareTweetShare
Previous Post

العدالة الانتقالية في سورية هل من أمل؟

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

القامشلي مدينة السلام بين المسيحية والإسلام

أبريل 11, 2021
في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

مارس 5, 2024
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
عبد الرحمن الداخل – صقر قريش ومجدد الدولة الأموية -2

عبد الرحمن الداخل – صقر قريش ومجدد الدولة الأموية -2

يوليو 18, 2022
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • في ذكرى الثورة السورية مازال الأمل باقٍ

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist