أصدرت العديد من القوى السياسية والثقافية البيان التالي تضامنًا مع ثورة الشعوب في جغرافية إيران حيث جاء فيه:
” إننا في الأحزاب و المنظمات و الشخصيات الحقوقية المستقلة وجميع الموقعين ادناه، نتابع عن كثب تحركات الشعوب التواقة للحرية في جغرافية إيران السياسية، فالشعوب الإيرانية التي انطلقت شرارة ثورتها من جديد بعد مقتل الشابة الكوردية مهسا اميني على يد قوات الإرهاب والظلام، هي ثورة مسعاها الخلاص من النظام الإيراني الإرهابي الذي يعمل على إعادة الشعوب في إيران والمنطقة برمتها إلى عهود التخلف والظلام، في وقت بات العالم فيه يسير أقطار السماوات والأرض، ويكتشف الأجرام على بعد من ملايين السنين الضوئية.
هذا النظام الذي أسس و مول الميليشيات الإرهابية، و وقف إلى جانب المجرم بشار الأسد لقتل الشعب السوري، وكذلك ما فعل بشعبنا العربي في العراق واليمن ولبنان، وأشعل الحروب في المنطقة، وأدخلها في صراعات طائفية وأغرقها ببحور من الدماء، وانتهك فيها كل الأعراف والقوانين، وتجرد من كل الأحاسيس الآدمية، واعتنق السياسة الوحشية، ليقتل الأبرياء من الشعوب غير الفارسية من أحوازيين و اذربيجانيين و أكراد و بلوش و تركمان، و حرم الشعب الفارسي من حقوقه الانسانية، وسلبه السلام والأمان كما فعل في سورية، والعراق، واليمن، ولبنان، والإمارات، والسعودية وغيرها من دول المنطقة عبر الميليشيات و المسيرات و الصواريخ البالستية.
نحن كشعوب حرة ذاقت من ويلات الديكتاتوريات والميليشيات الإرهابية نعلم تماما ما تعانيه الشعوب الأسيرة في إيران من ويلات، ومن خلال تجارب مريرة معها، ندرك أنه لا سبيل للخلاص من إرهاب الدولة الإيرانية و نظامها الإجرامي إلا بثورات الشعوب قاطبة وتعاضدهم مع بعضها، وإذ نثمن كثيرا هذه الثورة المتصاعدة من قبل الشعوب كافة في جغرافية إيران فإننا ندعمها بعقولنا وقلوبنا وبكل إمكانياتنا، مدركين أن الشعوب الأسيرة في إيران بمختلف مكوناتها هي ضحايا هذا النظام الإرهابي المجرم ، ونسعى معها جميعا لتخليصها من براثنه.
إننا إذ نعبر عن حزننا وألمنا لضحايا انتفاضة الشعوب في إيران وأرواحهم البريئة ونعلن عن تعاطفنا الكامل مع أسرهم ومع الجرحى والمعتقلين، فإننا ندين نظام الملالي ونحمله المسؤولية الكاملة عن كل ما يحدث، ونهيب بالأسرة الدولية التحرك معًا واتخاذ أقصى ما يمكن لزجر هذا النظام عن متابعة جرائمه، ومساعدة ثورة الشعوب المطالبة بالحرية والعيش الحر الكريم وحقها الشرعي في تقرير مصيرها بنفسها وفقًا للقوانين والشرعية الدولية.”
المًوقعون
١-حركة تحرير وطن /سوريا
٢- مجلس عشائر العراق العربيه في جنوب العراق / الشيخ احمد الغانم الأمين العام للمجلس
٣- د. خالد النعيمي الامين العام/ اللائتلاف الوطني لانقاذ العراقي
٤- جبهة الاحواز الديمقراطية
٥- حركة الخامس عشر من نيسان لتحرير الاحواز
٦- – التحالف الديمقرطي العراقي /الامانة العامة /د.سامي الجبوري
٧-التجمع الوطني السوري للإنقاذ
٨- – التآلف السوري الديمقراطي الحر
٩- ملتقى العروبيين السوريين
١٠- تجمع مصير
١١- اتحاد القبائل والعشائر العربية السورية العراقية
الآمين العام الشيخ علي عيسى العبيدي
١٢-حركة تحرير العراق – الاستاذ على النجيفي
١٣- الجبهة الوطنيه اليمنيه للمقاومه الحوثي والمد الايراني
١٤- مركز مأرب اليمني لحقوق الانسان
١٥- الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية
١٦- المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية
١٧- جمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان
١٨- المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان
١٩- المجموعة العربية الافريقية لحقوق الانسان
٢٠- الرابطة الدولية لحقوق الانسان
٢١- التحالف العربي للمحكمة العربية لحقوق الانسان
۲۲- الشبكة الدولية لمعلومات حقوق الانسان
۲۳-حركة رواد النهضة البنانية
24- مرکز الدراسات – الاستراتیجیه فی امریکا الجنوبیه – الشرق الاوسط
۲۵-تجمع تکاتف العراق
26-الهيئه العراقية لادارة العصيان المدني
۲۷- المنظمة العربية لحقوق الانسان – الدول الاسكندينافية
۲۸- المركز الاحوازي لحقوق الانسان
۲۹-لواء دكتور / محمد عاصم شنشل- العراق
٣٠-لواء/ مستشار مأمون هارون رشيد /فلسطين
٣١-المقدم عمار الواوي أمين سر الجيش السوري الحر
٣٢-الصحافي والإعلامي الأستاذ أحمد مظهر سعدو
٣٣-الصحفي والاعلامي السوري الاستاذ ربيع الشعار
٣٤-الصحفي و الاعلامي الاستاذ رامي الردفاني
٣٥-رئيس تحرير صحيفة العاصمة و سكرتير سمانيوز- اليمن
٣٦- موسى الهايس
٣٧-عبد الرزاق علوش
٣٨- زكريا جندية
٣٩-عبد الكريم السموع
٤٠-رضوان الأطرش
٤١-يحيى الخطيب
٤٢-حسين المحمود
٤٣-فاخر عوض
٤٤-عبد الرحيم خليفة
٤٥-حمزة اللطيف
٤٦-زكريا جندية
٤٧-شعبان احمد خطاب
٤٨- مجموعة حقوقيون مستقلون من مملكة البحرين
٤٩- بناة العراق الجديد
٥٠- التحالف العربي الديمقراطي/ دكتور ابراهيم الجبين