جهان الخلف
عقدت الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية مؤتمرها العام العاشر تحت شعار “استعادة القرار الوطني المستقل” وذلك في الساعة الخامسة من مساء اليوم السبت الموافق 29 تشرين الأول في مقر الكتلة الوطنية في ولاية أورفا التركية بحضور عدد كبير من المفكرين والسياسيين والحقوقيين وقيادات بعض التجمعات السياسية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية السورية التي شاركت بكلمات:
- أ حسن نيفي: ناشط سياسي – بناة سورية
- أ. أحمد الحمود: ممثل الحزب الوطني للإصلاح
- أ. جلال العلي المبادرة الثورية الوطنية السورية
بالإضافة لمشاركات من الضيوف عبر تطبيق ZOOM ومنهم:
- الدكتور: ناصر سابا مفكر وأكاديمي
- د. برهان غليون: مفكر وأكاديمي
- أ .عبدالله الحاج محمد: أمين حزب اليسار الديمقراطي السوري
- أيمن أبو هاشم: محام وباحث حقوقي والمنسق العام لتجمع مصير
بدأت الجلسة الافتتاحية بالوقوف وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة السورية، تلتها كلمة ترحيبية بالضيوف ألقاها الأستاذ: عبدالله الحمود رئيس مكتب أورفا. وألقى الأستاذ: مروان الأطرش: رئيس الكتلة الوطنية الديمقراطية كلمة الكتلة معلنا بدء المؤتمر العاشر للكتلة ثم تتالت كلمات الضيوف المشاركين على تطبيق ZOOM واختتمت جلسة اليوم الأول بمداخلات وأسئلة وجهها الضيوف للدكتور برهان غليون.
وقال الأستاذ: نوري الكدرو، عضو المكتب السياسي في الكتلة: إن المؤتمر يستمر لمدة يومين وسيكون هناك جلستين في اليوم الثاني: سيناقش فيهما تثبيت العضوية وانتخاب رئيس المؤتمر ومقررين بالإضافة لمناقشة اللائحة الداخلية واقرارها كما سيتم مناقشة التقرير السياسي وتقرير التنظيم والتقرير المالي والاعلامي وتقرير مكتب المرأة وتقرير مكتب الشباب والطلبة واقرارهم.
المقترحات والتوصيات
كما تتضمن الجلسة الختامية استقالة المجلس المركزي وانتخاب المجلس المركزي الجديد بالإضافة لتشكيل لجنة لصياغة البيان الختامي، وإعلان نهاية المؤتمر.
قال الأستاذ علي بك، نائب رئيس الكتلة وعضو المكتب السياسي: نحن على يقين وإيمان لا يرقى إليه الشك أو يضعفه موقف متخاذل صادر عمن يريدون أن يفرضوا وصايتهم علينا وسلب حقوق شعب شارك في الثورة بأكثريته رافعاً شعارات وطنية تطالب بتغيير نظامه السياسي المستبد الذي يحكم سوريا بالحديد والنار بواسطة الأجهزة القمعية المخابراتية التي أفسدت المجتمع وامتد فسادها في جميع جوانبه السياسية والفكرية والثقافية والاقتصادية والأخلاقية وأفقرت أبناءه.
إن ثورتنا التي انطلقت سلمية ترى في الحراك المسلح غير المنضبط عامل تخريب لها مالم ينضوي تحت قيادة سياسية مستقلة القرار تعمل من أجل تحرير الإنسان ووحدة وطنه ومجتمعه وأرضه.
المصدر: نينار برس