• من نحن
  • اتصل بنا
الإثنين, مايو 19, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home مقالات

العائلة في الإسلام جوهر الحضارة الإنسانية

2022/11/07
in مقالات, ياسر الحسيني
Reading Time: 1 mins read
العائلة في الإسلام جوهر الحضارة الإنسانية
0
SHARES
10
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

ياسر الحسيني

في خضم التدافع الحضاري تبرز مدارس فكرية عديدة تحاول جاهدة أن تقدّم حلولاً للمشاكل التي تتمظهر خلال مسيرة التطور الإنساني، ولكنّها تبدو عاجزة أحياناً، أو تكون حلولاً مرحلية لا تستطيع الصمود أمام التحولات الكبرى التي تطرأ على المجتمعات والتغير المضطرد في أسلوب حياتها نتيجة التقدم العلمي وتأثيره على طرق الإنتاج والتعليم والسكن والعلاقات الاجتماعية والاقتصاد.
من بين كلّ تلك المدارس التي مرّت على البشرية خلال عشرات القرون لم تصمد واحدة منها كما صمد الإسلام رغم الهجمات الشرسة والمستمرة دونما هوادة من كل المدارس الفكرية الأخرى التي رأت فيه ما يقوّضها وينسفها من جذورها، فألصقت به التهم زوراً وبهتاناً بأشنع التهم وصولاً إلى الإرهاب لأنها لا تمتلك الحجة عليه بالمنطق والحوار وهو أبو المنطق بلا منازع.
فمن الواقعية إلى الليبرالية وصولًا إلى الماركسية ظلّت المسائل الإشكالية معلّقة بلا حلول شافية، لا تفتأ أن تبرز بين فترة وأخرى لتضع الفرد أمام مفترق طرق وحيرة كبيرة في رحلة بحثه عبر الزمن عن الحقيقة. حقيقة الوجود. حقيقة الحياة. وما بعدها.
يبقى الفرد هو الأساس في البنية المجتمعية مهما كانت صفة تلك البنية، ريفية أو مدنية، زراعية كانت أم صناعية، وهو اللبنة الأساس في بناء المجتمع وعليه يجب الاشتغال صحياً ونفسياً، علمياً وثقافياً كي نضمن سلامة وحصانة المجتمع من الاختراقات المعادية التي تحمل الأفكار الهدّامة وخاصة بعد أن امتلكت كلّ الأدوات التي تساعدها على الولوج السلس الذي يمكن وصفه بالتسلّل الهادئ غير المباشر والمتأنّي الصبور الذي لا يبحث عن نتائج يحصدها سريعاً فتفقد صفة التأثير العميق والدائم.

هل الإسلام هو الحل؟ سؤال كم تطرّق إليه المفكرون والفقهاء والاقتصاديون، وزخرت المكتبات بمئات بل وآلاف الكتب التي تتحدّث عن دور الإسلام في بناء المجتمعات وتنظيم العلاقات داخلها ابتداءً من الخلية المجتمعية الواحدة “الأسرة”، ودورها في صناعة أفرادها وتخريجهم إلى المجتمع الأوسع ليكونوا عناصر فعالة في عملية البناء والنمو المستمرة وصولاً إلى الازدهار.

حينما يكرّس الإسلام فكرة ” أن الله يرى ” لدى كلّ فرد في المجتمع فلن تحتاج لملايين الكاميرات المزروعة في الشوارع والمحال التجارية والمؤسسات كي تضمن سلامة الممتلكات الخاصة والعامة، تلك التقنية التي زرعت مفهوم الشك عند كل ناصية بحجة الأمن، بينما في المجتمع الإسلامي السليم نجد أن كاميرا المراقبة موجودة داخل كلّ فرد ” الرقابة الذاتية” التي يطلقون عليها اسم الضمير، هذه الرقابة القائمة على الأخلاق والعقيدة والهدف الأسمى لحياة الإنسان.
لكل فرد في المجتمع الإسلامي دور تبدأ ملامحه من الأسرة لتتبلور الأدوار مستقبلاً عندما يكبر الفرد ويستقل بعمله، فيسعى لبناء أسرة جديدة معتمداً على تجربته الأسرية التي ترعرع خلالها، فيحاول ترجمة ما عاشه سابقاً والمختزن في عقله ووجدانه مع بعض الإضافات الشخصية التي استمدّها من البيئة وتجربته الشخصية سعياً نحو بناء نموذجي لأسرته الجديدة، وهكذا مع تتابع الأجيال تتعزّز الأفكار الإنسانية النبيلة وتصبح سمة عامة تسود المجتمع تقطف ثمارها الدولة من خلال الأمن والاستقرار لتعود بالفائدة على المجتمع مجدداً من خلال حياته المعاشية والنفسية التي بدورها تصبح مداميك لبناء الانسان الفرد القوي المتسلّح بالعلم والمعرفة والفضيلة.
في الإسلام ليست الجائزة الوحيدة هي الآخرة، كما يحاول الكثير تكريس ذلك وأن يجعلوا من الحياة مرحلة امتحان صعب وشقاء، بل الجائزة الأخرى هي في الحياة الدنيا قبل الآخرة، في الحثّ على الارتقاء بالإنسان وكرامته ونبذ كلّ ما يشوّه هذا الكائن الذي أكرمه الله عز وجل دون الكائنات الأخرى بأن منحه العقل واللسان ليكون منبعاً يصدر منه ما يعمّر الحياة لا أن يعمل على تدميرها وخرابها، كما يفعل اليوم أولئك الذين وظفوا معرفتهم وعلومهم وتقدمهم التكنولوجي في استعباد البشر وشن الحروب وقتل كل ما هو جميل على وجه الأرض، ونشر الأفكار الشاذة التي تنتقص من إنسانية الإنسان وفطرته السليمة وحرفه عن رسالته ودوره الحقيقي في إعمار الأرض، ولهذا نجد اليوم تلك الجماعات الشاذة تنمو كالفطر في مجتمعات الغرب وتجد من يدعمها ويقوننها بل أكثر من ذلك، باتوا يضغطون على الحكومات الأخرى وخاصة في عالمنا الإسلامي لقبول مثل هذه الجماعات ومنحها الحرية في بث أفكارها البهائمية من أجل سلبنا آخر سلاح ما زال بيدنا ندافع به عن وجودنا، ألا وهو الأسرة المتماسكة التي تمثل اللبنة الأساس في مجتمعاتنا، وما العناوين البراقة التي يتحفوننا بها مثل  ” تمكين المرأة” و” الديمقراطية” و”حرية المعتقد” ، إلّا معاول لتهديم الفرد ومن ثم المجتمع.

المصدر: اشراق




ShareTweetShare
Previous Post

قتلت الفلسطينيين وسممت مياههم..ماذا نعرف عن ترسانة الأسلحة البيولوجية الإسرائيلية؟

Next Post

تصعيد واسع في إدلب: سكان المخيمات ضحايا قصف النظام السوري وروسيا

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post
تصعيد واسع في إدلب: سكان المخيمات ضحايا قصف النظام السوري وروسيا

تصعيد واسع في إدلب: سكان المخيمات ضحايا قصف النظام السوري وروسيا

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

سبتمبر 3, 2022
العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

العرب بين حضور رقابة السلطة وغياب رقابة المجتمع

أكتوبر 24, 2022
عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

عن الخطاب السياسي العربي المأزوم    استمرارية الوظائف وعدم فاعليتها

يوليو 26, 2024
بوتقة الصهر

بوتقة الصهر

مايو 23, 2018
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    د- وسيم طاهر باكير: هجرة الكوادر الصحية إلى دول اللجوء شكل نقصًا في أعداد الأطباء

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist