• من نحن
  • اتصل بنا
الجمعة, يوليو 4, 2025
  • Login
مصير
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض
No Result
View All Result
مصير
No Result
View All Result
Home أكرم البني

محنة اللجوء السوري في لبنان!

2022/11/11
in أكرم البني, مقالات
Reading Time: 1 mins read
محنة اللجوء السوري في لبنان!
0
SHARES
16
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أكرم البني

لم تخفِ دموع عينيه امتعاضه وغضبه مما تعرض له من إذلال حين رفض صاحب أحد الأفران اللبنانية بيعه الخبز لأنه سوري، رفع رأسه ونظر بتحسر إلى أخته، وهي تكرر السؤال عليه، إلى أين تعود؟ هل مَسّك الجنون؟ وأضافت متفهمة؛ نعم الحياة هنا بغيضة، لكنك تعرف أن بقاءنا هنا أقل سوءاً، وتعرف أيضاً كم هم كثر اللبنانيون الذين تعاطفوا معنا ولم يتأخروا عن مدّ يد العون لنا في الصعاب.

أمرٌ مفهومٌ تفاقم خوف اللاجئين السوريين، ليس فقط من عوامل الطبيعة ببردها وقيظها، أو من تراجع المعونات وتردي شروط حياتهم في المخيمات وضياع مستقبل الملايين من أطفالهم، وإنما أيضاً من تغير موقف مجتمعات الاغتراب منهم، وهو أمر مفسر، شعور السوريين بالمرارة والقهر من مواقف نابذة لهم، وأحياناً عدائية من بعض اللبنانيين، وصلت في مرات كثيرة إلى استسهال معاملتهم معاملة لا تليق بالبشر، وأحياناً كالمنبوذين، لكن ما ليس مقبولاً أن يصل الأمر إلى تعميم هاشتاغ «لا للسوري في لبنان» على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجرؤ ميشال عون، أعلى سلطة في البلاد، والحليف «الاستراتيجي» لـ«حزب الله»، على التحريض لإخراجهم من لبنان، يحدو ذلك التدخل المباشر لـ«حزب الله» في الصراع الدموي السوري، وانتماء الكتلة الرئيسة من اللاجئين إلى «مذهب» تلاحقه لعنة الإرهاب وتلصق به كل عملية تقوم بها جماعات «النصرة» و«داعش» فوق الأراضي اللبنانية، ما سهّل إلى حد كبير تغذية مناخ اجتماعي ونفسي مناهض لوجودهم، ربطاً بتنامي الضغوط عليهم من أطراف سياسية واقتصادية لبنانية وأجهزة أمنية، تميل إلى تطبيع علاقاتها مع النظام وإرضائه.

كان قد صارح أخته بعد عودته حانقاً من الفرن، بأنه قرر تسجيل اسمه مع الراغبين في العودة إلى سوريا، وأضاف ربما مشجعاً نفسه؛ لقد أصبحوا مئات، وهناك تطمينات بأنهم لن يتعرضوا للأذى أو الاعتقال، ثم بادرها بالسؤال؛ لماذا نخاف؟ ألم نخرج من البلد، وأنت في عمر 10 سنوات وأنا في التاسعة؟ هل كنا نعي ما يدور حولنا حتى نتحمل أي مسؤولية؟

وبسؤال صريح، قاطعته الأخت حازمة؛ ألا تعتقد أن المتربصين بنا كثر، وأن عملاء النظام السوري هنا لا بد أنهم أرسلوا تقاريرهم عن حياتنا ومواقفنا؟ أي مصير ينتظرنا إن كان أحدهم قد وشى ببعض تهجماتنا وشتائمنا على النظام، أو بتعاطفنا مع المعارضين؟ هل هو واجب عليّ أن أذكّرك، في كل مرة تحل عليك فكرة العودة الشيطانية، بما حصل مع صديقك أحمد الذي خرج أيضاً وهو في عمرك؟ هل من خبر عن مصيره ومصير والده وأخيه بعد عام من رجوعهم إلى سوريا؟ ألم تزل أمه تلوب وتلهث إلى الآن وهي تنتقل من فرع أمن إلى آخر للسؤال عنهم؟ ثم أين المئات، الذين يرغبون في العودة؟ ألم تسمع أن الرقم الذي أعلنته السلطات اللبنانية في اليوم الأول عن أكثر من 700 شخص، لم يتجاوز العشرات، بإعلان السلطات نفسها، في اليوم الثاني؟ ثم مالت على رأسه بحنان وسألته، هل تتركني هنا وحيدة؟ أنت تعرف أنني لن أعود إلى ذلك الجحيم، إلى حيث أجبر كل يوم على النظر والابتسام لمن دفنوا أهلي وأختي تحت الأنقاض؟ ثم أين يمكن أن نسكن؟ وكيف نستعيد حقوق ملكية العائلة؟ ألم يدمروا ويحرقوا بيتنا بما فيه، ويستولوا على أرضنا؟ وألم يهددوا عمك خالد بالسجن والقتل إذا كرر مطالبته ببيته وأرضه؟

هي حقيقة لا تخفى على أحد أن الاستيلاء على كل ما يقع تحت اليد من بيوت وممتلكات بات في سوريا عرفاً سائداً عند أصحاب «الانتصار الكبير»، بينما ينتظر الويل والثبور وعظائم الأمور كل من يحاول استرداد حقه ويتجرأ على المطالبة بأملاكه، وخاصة في المناطق التي شهدت حصارات طويلة، والأخطر حين تكون ثمة نيات مبيتة لجماعات «مذهبية» معينة للاستيلاء على أحياء وبلدات تهمها دينياً وأمنياً، لخلق تجانس سكاني من النمط «المذهبي» ذاته، يعوّل عليه لتعزيز السيطرة.

شعرت الأخت لوهلة بأن حديثها لم يحقق ما ترجوه، ولم يثنِ أخاها عن التراجع عن قرار العودة، فبادرت متسائلة؛ هل فكرت في أحوال البلاد التي سنرجع إليها؟ كيف نستطيع توفير أبسط مستلزمات عيشنا؟ هل غابت من ذهنك حالة المجاعة التي يعيشها أهلنا هناك… عجزهم عن توفير الطعام واللباس والتدفئة… انعدام فرص العمل… سرقة المعونات التي تقدم لهم؟ هل نسيت الحكايات عن تعديات المسلحين وانتهاكاتهم لحقوق الناس وكراماتهم… عن مواطنين أبرياء، تعرضوا، لأسباب تافهة، للإذلال والابتزاز والأذى حتى القتل، من دون أن يطول المرتكبين أي حساب أو عقاب؟!

والحال، مع التأكيد على مسؤولية النظام تجاه تفاقم أزمة اللاجئين السوريين، أنه لن يغير موقفه العدائي منهم ومجاهرته بأنه لا مكان لهم أو حقوق في مجتمعه المتجانس، ومع التأكيد أيضاً على الدور السلبي للمعارضة السورية في التعامل مع هذا الملف، وعجزها خلال سنوات عن خلق قنوات صحية للتواصل والتعاضد مع اللاجئين، ربما لأنها تعتبر قضيتهم هامشية أمام أولوية العمل العسكري والسياسي، وربما لسهولة التهرب من مسؤوليتها تجاههم طالما يسهل تحميلها للنظام، وإذا أضفنا وقوع اللاجئين في لبنان تحت رحمة الانقسام المزمن في المجتمع اللبناني بين تيارين سياسيين متعارضين في الموقف من النظام السوري، وأضفنا أيضاً التراجع اللافت للمعونات والمساعدات الأممية لحماية اللاجئين وتمكينهم في الحياة، يمكن أن نتصور الحال والخيارات التي تنتظر هؤلاء السوريين المنكوبين في لبنان.

يصح اعتبار ما يعانيه اللاجئون السوريون في لبنان، وتراجع شروط حياتهم، وتنامي التعديات والتجاوزات المذلة بحقهم، أشبه بكارثة إنسانية، لكنها في الأسباب والنتائج، مسألة سياسية، والقصد أن الاهتمام بأحوالهم وما يكابدونه والتوجه لملاقاة آلامهم والضغط لتوفير أهم حاجاتهم الإنسانية، هو شرط لازم، لكنه غير كافٍ، ما دام لا يترافق بمسار سياسي لإطفاء بؤرة التوتر السورية، وإخراج القوات الأجنبية منها، ومعالجة جذور الصراع الدائر وفق القرار الأممي (2254)، بما يعني فرض حل يلبي تطلعات السوريين وحقوقهم، ويوفر الشروط الأمنية والسياسية والاقتصادية المشجعة لعودة كريمة لملايين اللاجئين إلى وطنهم وديارهم.

المصدر: الشرق الأوسط

 

ShareTweetShare
Previous Post

عصر التضخم مال سهل، خيارات صعبة

Next Post

مقالات ذات صلة

لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

by maseer
فبراير 28, 2025
0
لبنان وسورية: فك الحصار والعقوبات مشروط بـ”تسوية” مع إسرائيل

منير الربيع يتشابه دفتر الشروط الأميركي المفروض على لبنان مع ذاك المفروض على سوريا. على الرغم من دخول البلدين في...

Read more

سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

by maseer
فبراير 28, 2025
0
سوريو الخارج والداخل… من الأحقّ بالمناصب؟

رشا عمران ثمّة حالة استعلاء متبادلة ظهرت بعد سقوط نظام بشّار الأسد، بين سوريّي الخارج وسوريّي الداخل. والمقصود بالخارج كلّ...

Read more
Next Post

ابحث …

No Result
View All Result

الأكثر قراءة

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج
أبحاث ودراسات

الإسماعيليون في سورية: مؤشرات الاندماج

by maseer
ديسمبر 12, 2020
0

د. طلال مصطفى مقدمة منهجية يُقدر عدد أفراد الطائفة الإسماعيلية في العالم بنحو 12 مليوناً، ويقيمون في كل من الهند،...

Read more
الشرق الأوسط الجديد ….   إلى أين ؟

الشرق الأوسط الجديد …. إلى أين ؟

يناير 29, 2023
كاريكاتير

كاريكاتير

ديسمبر 18, 2023
قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

قصة المثل الشعبي الحلبي من كيس خرو ولاعاش كل بخيل

أبريل 10, 2022
رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

رؤية سياسية وإدارية لسورية بعد التغيير (1 – 3) 

يناير 18, 2025
مصير

"مصير" موقع الكتروني، يواكب قضايا التحرر والتغيير في الواقع العربي، وتوفير منبر مفتوح تتنوع فيه الأفكار والأقلام وأشكال التعبير المختلفة، ضمن معايير موضوعية ومهنية. ويسعى إلى إطلاق ديناميات التفكير الحر، بما يسهم في انتاج ثقافة سياسية ومجتمعية فاعلة، كما يركز على وقائع وتحولات الثورات العربية، وعلى جدليات التحرر بين الثورة السورية، وقضايا التحرر من قوى الطغيان والاحتلال، وليس للموقع أو عليه من رقيب، سوى صوت المعرفة والحق والضمير، ومراعاة القيم الأدبية في احترام حق التعدد والاختلاف. كما أن المقالات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

تابعنا على

الأكثر مشاهدة

  • رغم انسداد الآفاق

    رغم انسداد الآفاق

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • اجتماع في غازي عنتاب يضم صحفيين وإعلاميين سوريين فما مضمونه؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

كاريكاتير

كاريكاتير
كاريكاتير

كاريكاتير

by maseer
فبراير 28, 2025
0

Read more
  • من نحن
  • اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • متابعات
  • تحقيقات وتقارير
  • مقالات
  • حوارات
  • أبحاث ودراسات
  • أدب وثقافة
  • المعرض

جميع الحقوق محفوظة لمصير © 2018

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist